صامد

صامد

الخميس، 27 فبراير 2014

الاحتلال يحاصر منزلا تمهيدا لتفجيره في بيرزيت ويعتقل العديد من ابناء شعبنا

صامد للأنباء\

 تحاول قوات الاحتلال الإسرائيلي في هذه الأثناء تفجير منزل في بلدة بيرزيت شمال رام الله، بعد هدمها آخر يعود لعائلة وشحة.
وأفادت مراسلتنا المتواجدة هناك، بأن قوات الاحتلال تضع الأسلاك حول محيط منزل المواطن عبد الرحيم أحمد وشحة في بلدة بيرزيت شمال رام الله، تمهيدا لتفجيره، لتواجد أحد أقربائه داخله.
وأوضحت أن الأسير المحرر معتز وشحة داخل المنزل المحاصر، ولا تزال المواجهات دائرة على أشدها في محيط المكان.
وبالتزامن مع ذلك، هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح الباكر منزل الأسير المحرر ثائر وشحة، بعد مداهمة البلدة، واعتقلت مواطنين اثنين في بلدة بيرزيت.
وقالت مراسلتنا إن قوات الاحتلال هدمت منزل وشحة، بعد مداهمة البلدة وسط تعزيزات عسكرية، واعتقلت ابن عمه فادي، مشيرة إلى أنها احتجزت عددا من الشبان، عقب المواجهات التي اندلعت في المنطقة بعد عملية الهدم، واعتقلت المواطن سامر القيسي، ولا تزال هذه القوات تطلق أعيرة نيرانها صوب الأجزاء المتبقة من المنزل المهدوم، وطواقم الدفاع المدني هرعت للمكان لإطفاء الحريق، في حين تم الإبلاغ عن إصابة أحد المواطنين بالرصاص الحي والعشرات بحالات اختناق.
وأضافت أن المواطنين اعتقلا بعد تسليم نفسيهما لقوات الاحتلال، وذلك بسبب تهديدهما من قبل هذه القوات عبر مكبرات الصوت، ولتواجد أطفال في المنزل، مشيرة إلى أنه تم اقتيادهما إلى أحد الجيبات العسكرية المتواجدة في محيط المكان، بعد الاعتداء الوحشي عليهما.
من جهته، استنكر وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع هذه الهجمة الشرسة في استهداف الأسرى المحررين وعائلاتهم، موضحا 'أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تحاصر المنزل منذ الساعة الثالثة صباحا، وتنتشر في معظم أماكن البلدة، وتطلق قنابل الصوت والغاز اتجاه المواطنين الذين يتجمعون قبالة المنزل'.
وأكد قراقع أن جيش الاحتلال يحاول في هذه الأثناء تحويل البلدة إلى منطقة عسكرية مغلقة، ويمنع المواطنين من الاقتراب.
يذكر أن الأسير المحرر ثائر وشحة '32 عاما'، تم اعتقاله عدة مرات كان آخرها عام 2010.
(2) الاحتلال يعتقل شابين من بلدة مردة

 داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، عددا من المنازل في بلدة مردة في محافظة سلفيت، واعتقلت الشابين محمد عماد ديوك (19 عاما)، وعلاء عبد الفتاح سعيد (19 عاما).
وكان جنود الاحتلال داهموا بلدة كفر الديك ليلة أمس واعتقلوا المواطن وسام سليمان رجا الديك (22 عاما) من وسط البلدة بعد مشادة مع الجنود بسبب رفضه التفتيش الشخصي بإذلال
(3) الاحتلال يعتقل طفلين ومعاقا عقليا بالخليل

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الخميس، خمسة مواطنين من الخليل، من بينهم طفلان وشاب معاق عقلي شرق الخليل.
وأفادت مصادر أمنية  بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطفلين محمد راشد الزرو (13 عاما)، وفايز هيثم الزرو (9  أعوام) ونقلتهما إلى جهة غير معلومة، كما اعتقلت الشاب المختل عقليا أحمد عادي الاسلوطي (19 عاما) بالقرب من مستوطنة 'كريات أربع' شرق الخليل.
وذكرت مصادر محلية وأمنية أن جيش الاحتلال اعتقل المواطن إسماعيل علي العزة (21 عاما) ومحمد يعقوب أبو نوى (23 عاما) من مخيم العروب شمال الخليل، وسلّمت خضر جميل الجنازرة (23 عاما) بلاغ مقابلة مخابراتها، والجنازرة أصيب قبل ثلاثة أسابيع بعيار ناري خلال مداهمة مخيم العروب.
وداهمت قوات الاحتلال بلدة يطا جنوب الخليل، وفتشت منزلي المواطنين محمد موسى حسن دبابسة في خلة جبر شرق البلدة، وكمال سمير عبد الكريم حسان في بلدة تفوح غرب الخليل، وعبثت في محتويات المنزل.
من جهة أخرى، نصبت قوات الاحتلال حاجزا عسكريا على مدخل مخيم الفوار جنوب الخليل، عملت خلاله على ايقاف المركبات الفلسطينية والتدقيق في بطاقات المواطنين.
(4) الاحتلال يعتقل مواطنا من النبي صالح

 اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مواطنا من قرية النبي صالح شمال غرب رام الله.
وقال القيادي في حركة المقاومة الشعبية في النبي صالح، باسم التميمي، لـ'وفا'، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية في ساعات الفجر الأولى، وداهمت منزل المواطن فضل التميمي (50 عاما)، وفتشته وعبثت بمحتوياته قبل اعتقاله.
وأفاد بأن مواجهات اندلعت بين أبناء القرية وجنود الاحتلال، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد بحالات الاختناق جراء إلقاء جنود الاحتلال الغاز المسيل للدموع.
(5) إحراق مركز لشرطة الاحتلال ومواجهات خلال تشييع الشهيد جهاد الطويل

أحرق عشرات الشبان في مدينة القدس المحتلة مركزا تابعا لشرطة الاحتلال بمدخل باب الأسباط 'أحد بوابات القدس القديمة' قرب مدخل المسجد الأقصى المبارك، احتجاجا على ظروف استشهاد الأسير جهاد الطويل.
واندلعت مواجهات عنيفة بين قوات الاحتلال والشبان في المنطقة، عقب تشييع جثمان الشهيد الطويل(47 عاما) مساء أمس، الذي استشهد الاثنين الماضي بعد الاعتداء عليه في سجن 'بئر السبع –ديكل'، حيث امتدت هذه المواجهات إلى حي راس العامود مسقط رأس الشهيد.
وتسلمت عائلة الشهيد جثمانه من مستشفى أبو كبير عند الساعة الثامنة من مساء أمس، وتعمدت إدارة المستشفى المماطلة في تسليمه، ثم نقلته العائلة إلى مستشفى المقاصد بالقدس، ومنه إلى منزله في حي رأس العمود لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليه.
وسارت الجنازة من منزله إلى المسجد الأقصى سيرا على الأقدام، ورفعت الأعلام الفلسطينية، فيما ردد المشيعون هتافات مناصرة للشهيد وأخرى مطالبة بالتحقيق في ظروف وملابسات الاعتداء عليه.
وفي وقت لاحق، وعند منتصف الليلة الماضية، تجددت المواجهات في حي رأس العامود بين الشبان وقوات الاحتلال، التي أطلقت القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط، في حين رد الشبان بالحجارة وأشعلوا  إطارات السيارات في الشارع الرئيسي.
واعتقل الشهيد الطويل نهاية العام الماضي ليقضي حكما بالسجن الفعلي لمدة 3 أشهر بتهمة 'قيادة مركبة دون ترخيص'.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر