وتساءل خطيب الجمعة وزير الاوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش، 'بأي حق منعت حركة حماس الشباب
الفلسطيني وعائلاتهم من الاحتفال بالعرس الجماعي الفلسطيني؟'.
وأضاف، 'إن منع حماس لهذه العائلات من ان تفرح بأبنائها يمكن تسميته بجريمة تأسست على جريمة سابقة وهي جريمة الانقسام التي قامت بها حماس ومازالت مستمرة بها، والمصيبة الاكبر ان الذريعة التي ابتكروها لمنع العرسان من ان يفرحوا بعرسهم، وهي وجود اسباب امنية هي عذر اقبح من ذنب'.
وتابع الهباش، إنه لأول مرة في التاريخ تتحول الاعراس الى خطر امني!، فهل الزواج على سنة الله ورسوله تضر بالأمن؟ ولماذا تمنع حماس خطوة كالعرس الجماعي تعكس الوحدة الوطنية، وتبث الامل في نفوس شبابنا؟'.
وتساءل وزير الاوقاف، أي اسباب امنية تمنع العرس الجماعي، وهو ينتشرون على طول حدود قطاع غزة لحفظ امن اسرائيل ومنع اطلاق الصواريخ التي قلنا دائما بانها تضر مصالح شعبنا الفلسطيني، لذلك نقول 'إن من يؤسس للفرقة ويسعى لتثبيت الانقسام هو مجرم بحق شعبنا وامتنا'.
وقدم الوزير الهباش، التهاني باسم الشعب الفلسطيني وقيادته، الى مصر العربية العظيمة كنانة الله والاسلام بإنجاز شعبها العظيم خطوته الاولى على طريق خريطة بناء مستقبله المشرق.
وقال، 'إن هذه الخطوة صنعها الشعب المصري والجيش المصري وأزهر مصر، ووحدة مصر الوطنية بين مسلميها واقباطها'.
واشار الهباش، إلى ان القيادة كذلك تهنئ تونس وشعبها التي احتضنت منظمة التحرير الفلسطينية، ومنها جاءت العودة الى فلسطين، فلتونس ديناً في اعناقنا لن ننساه.
وقال خطيب الجمعة، 'إن الشام وغوطة دمشق التي سينطلق منها النور من جديد لرفع راية هذه الامة المرتفعة، نتمنى لها وندعو ونصلى لله سبحانه وتعالى بان يوفق المجتمعين في جنيف من اشقاءنا السوريين ليخرجوا بسوريا العربية المحتضنة للفلسطينيين الى بر الامان.
واضاف الهباش، 'هذه ثقافتنا المنطلقة من فهمنا لأولويات عملنا وديننا المؤسس على كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام'.
0 التعليقات:
إرسال تعليق