صامد

صامد

الاثنين، 24 فبراير 2014

أبو ردينة: سياسة الرئيس عدم التدخل في الشؤون العربية الداخلية والمصالحة بانتظار رد مكتوب من حماس

صامد للأنباء\

ردا على ما ورد في بعض وسائل الإعلام حول موقف الرئيس محمود عباس من مؤتمر 'جنيف2'، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، إن الرئيس اعتمد سياسة عدم لتدخل في الشؤون العربية الداخلية، وتجنب زج اللاجئين الفلسطينيين في صراعات لا تخدم أولا وأخيرا مصالح الشعب الفلسطيني، وبالتأكيد لا تخدم مصالح الشعوب العربية أيضا.
وأضاف أبو ردينة في تصريح اليوم الإثنين: بناء على ذلك كانت سياسة النأي بالنفس هي الموقف الرسمي للقيادة الفلسطينية تجاه ما جرى ويجري في العالم العربي من حراك شعبي لاعلاقة لنا به.
وقال إن مهمة الوفود الرسمية المتكررة إلى دمشق كانت تهدف إلى محاولة حماية المخيمات الفلسطينية وفك الحصار الذي تعرضت له، وإنقاذ الفلسطينيين من خطر الموت جوعا.
وأكد أبو ردينة على موقف الرئيس الدائم وحرصه الأكيد على وحدة الأراضي السورية والعربية، وعلى سلامة الشعوب العربية، وفيما يتعلق بالأزمة السورية، فإنه من الضروري الحفاظ على خيار الحل السلمي، بما في ذلك تشجيع الحوار ودعم انعقاد مؤتمر 'جنيف2'، لأنه الطريق الوحيد لمنع الدمار والتقسيم والحرب الأهلية.
وقال الناطق إن القيادة الفلسطينية حريصة على استقرار وسلامة كافة الشعوب العربية حفاظا على استقلالها ووحدتها،الأمر الذي يشكل حماية وضمانا لحصول الشعب الفلسطيني على حريته واستقلاله وإقامة دولته وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال نبيل أبو ردينة، إن الرئيس محمود عباس متمسك تماما بالمصالحة الوطنية.

وأوضح في تصريح لـ'وفا' اليوم الاثنين، 'نحن بانتظار موافقة حماس على تنفيذ اتفاق الدوحة والقاهرة، على أساس حكومة مستقلة تعد للانتخابات خلال الفترة المتفق عليها، وفي الوقت الذي توافق فيه حماس خطيا، سنكون جاهزين للسير قدما لتحقيق ذلك، وسيكون عزام الأحمد على استعداد فوري للتحرك إلى غزة للاتفاق على تفاصيل تنفيذ ذلك'.
وبين أبو ردينة، أن المصالحة قاب قوسين أو أدنى ومن المهم الآن مواجهة التحديات المقبلة بكل مسؤولية، حفاظا على وحدة الأرض والشعب والقضية المقدسة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر