صامد

صامد

الخميس، 2 يناير 2014

جندلمان ينتقد صورة نشرتها حركة فتح بذكرى الانطلاقة وفتح ترد بقوة

صامد للأنباء\انتقد المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي للإعلام العربي صورة نشرتها حركة فتح التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على صفحتها الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك" بمناسبة احياء الذكرى الـ (49) لانطلاقتها .وقال أوفير جندلمان في بيان صحفي :"عشية وصول وزير الخارجية الأمريكي كيري إلى البلاد بهدف دفع عملية السلام إلى الأمام, اختارت حركة فتح, التي يترأسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس, تحميل صورة لإرهابيين ملثّمين ومسلّحين على غلاف صفحتها على موقع فيسبوك احياءً للذكرى ال-49 لتنفيذ العملية الإرهابية الأولى ضد إسرائيل." حسب قوله
وَأضاف :"إن تعظيم الإرهاب ليس الطريق. يجب على السلطة الفلسطينية أن تربي مواطنيها على صنع السلام وليس على شن الحرب." على حد قوله
وردت حركة فتح على أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، بالتأكيد على تمسكها بتاريخ ونضالات الحركة، مشددة على مواصلة مقاومة الاحتلال حتى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وقال منير الجاغوب رئيس اللجنة الإعلامية في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح ومؤسس الصفحة المركزية للحركة على الفيسبوك إن الفلسطيني لا ينفصل عن تاريخه أو شعبه أو أرضه أو ثورته أو قياداته أو ثقافته، وتاريخه، تحديدا سواء كان تاريخا عسكريا أو مدنيا هو جزء لا يتجزأ من الكيانية الفلسطينية، لان هذا التاريخ يمثل ذخيرة ومدد ومجد لكل الفلسطينيين والعرب منذ أكثر من 4 آلاف عام أي منذ الكنعاني العربي الأول، ورغم كل المحن والمصائب والنكبات نهض الفلسطيني العربي دوما ليحافظ على بلاده، وقاوم في كافة العصور جلاديه، وفي العصر الحديث لم يتوان عن ذلك فخاض بقيادة حركة فتح الكفاح المسلح وكافة أشكال النضال في سبيل بلاده".
بوسترات الانطلاقة
وقالت الحركة: "يعتز الإسرائيليون بعصاباتهم التي قتلت الفلسطينيين في مجازر يشهد عليها التاريخ مثل مجزرة دير ياسين وقبية وغيرها فيما اعتبروه (حرب التحرير)، ولاحقا في صبرا وشاتيلا وجنين ونابلس وغزة، وتمتلئ كتبهم بتمجيد قادة المجموعات العسكرية الصهيونية التي أنتجت نشوء الدولة العبرية، بل وتمجيد كل القادة الذين ارتكبوا الفظائع ضد الفلسطينيين حديثا".

وتابعت: "إن فلسطين التاريخ هي فلسطين التراث وفلسطين الذاكرة وفلسطين الولاء وفلسطين الأجداد والأحفاد وإيماننا بها لا يتزعزع. واختارت فتح منذ البداية حل الدولة الواحدة على كامل أرض فلسطين التاريخية ومنذ العام 1968 ، وهي اذ طرحت دولة مدنية ديمقراطية واحدة للمسلمين والمسيحيين واليهود جوبهت بالأفكار العنصرية والشوفينية والرفض من اليمين الإسرائيلي".
وانتهى رد فتح بالقول: "سنظل نقاوم احتلالكم الذي طال، ووجود جنودكم (والمستوطنين) على أرضنا ، فإذا قبلتم حل الدولتين أزيلوا مستوطنيكم وأخرجوا جنودكم من أرضنا، لنعيش بسلام".

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر