صامد

صامد

السبت، 4 يناير 2014

الموقف: انقاذ اهلنا بمخيم اليرموك وكشف التجار بالدم والسماسرة مهمة وطنية

صامد للأنباء\بات انقاذ اخوتنا اللاجئين في مخيم اليرموك من الموت جوعا ومرضا واجبا وطنيا ، وانجاح مهمة وفد منظمة التحرير الى سوريا لهذا الهدف عمل وطني
ايضا ، ومجرم بحق شعب فلسطين وقضية اللاجئين كل من يفسد ويعطل هذه المهمة .
لن يسكت شعبنا ، ولن تسكت حركتنا عن الجهة المعطلة ، وعن العصابات المتاجرة بأرواح ابناء شعبنا في المخيم ..فاستغلال حاجة ابناء شعبنا للأمان صار كعمل العصابات المسلحة ، يبتزون الباحثين عن امن لأطفالهم ونسائهم !.

مجرم كل من يمعن في توريط مخيم اليرموك أو أبناء شعبنا في سوريا وقذفهم الى دوائر النار .. فنحن ضيوف ، لا نريد لشعب سوريا الشقيق إلا السلام والاستقرار، اما الذين يحرقون المخيم بأهله فان حساباتهم وأجنداتهم وارتباطاتهم مخالفة لالتزامات وانتماءات الوطنيين الفلسطينيين ، فالفلسطينيون الوطنيون حافظون للعهد ، أوفياء للإخوة والنخوة العربية ، لا يوجهون سلاحا نحو اخوتهم في البلد الذي احترمهم مهما كانت الأسباب .

انقاذ حياة الآلاف من شعبنا في مخيم اليرموك باتت قضية وطنية مستعجلة ، ومهمة وطنية لا مجال فيها لرمي المسئوليات جزافا ومن يفعل فانه يستغل معاناة شعبنا هناك لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناتهم .

يجب كشف هؤلاء المجرمين المسلحين الذين يخربون الاتفاقات ويخترقونها .. وسماسرة الدم والسياسة .. ويجب ألا يسمح لهم شعبنا باستغلاله كما احترفوا هذا الاستغلال البشع من قبل

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر