وقد شارك في الحفل جماهير غفيرة ، وأبناء وقيادات وكوادر حركة فتح في إقليم الشرقية، وبحضور عدد من قيادات الحركة ، حيث افتتح الحفل بتلاوة القران، ومن ثم السلام الوطني الفلسطيني ، وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء.
وقد ألقى الأخ محمد أبو داوود، أمين سر حركة فتح في إقليم الشرقية كلمة حركة فتح، رحب فيها بالحضور وثمن دور فخامة الرئيس محمود عباس في الإفراج عن الأسري ودور القيادة الفلسطينية في معركتها الدبلوماسية في انتزاع حقوقنا المشروعة.
واكد أبو داوود ان حركة فتح وتاريخها حافل بالإنجازات الوطنية ، لان حركة فتح هي الرائدة في العمل الوطني كيف لا وهي أول البداية بتفجير شرارة الثورة الفلسطينية.
وقال أن حركة فتح قدمت خلال مسيرتها النضالية الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى ، وسطرت خلال العقود الماضية بطولات نادرة ، ووقفات شامخة وانجازات عدة ، شكلت تراث للوطنية الفلسطينية.
وأكد أن حركة فتح ستبقى الوفية لعهد الشهداء وفي مقدمتهم الزعيم الخالد ياسر عرفات، وان فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مان" حمل الراية من اجل السير بشعبنا نحو الحرية والاستقلال.
وقال أبو داوود ان المصالحة الوطنية خيار إستراتيجي لحركة فتح، وان فتح دائماً ستسعي من أجل انهاء الإنقسام.
وقد ألقي الأسير المحرر ابراهيم فايز أبو علي، كلمة ألهبت الجماهير، عبر فيها عن شكره وتقديره لسيادة الرئيس محمود عباس"أبو مازن" في الإفراج عن الأسري وإهتمامه بملف وقضية إخوانه الأسري في زنازين الاحتلال.
وقال أبو علي ان حركة فتح دائما هي السباقة بحمل الهم الوطني الفلسطيني، لأن فتح هي الشموخ والعزة لان فتح هي فلسطين أولا وأخيراً.
وناشد الأسير المحرر ابراهيم فايز أبو علي، فصائل العمل الوطني الفلسطيني بانجاز ملف المصالحة الوطنية، معتبراً ان حركة فتح هي السباقة بإحتضان الجميع وطي صفحة الانقسام الفلسطيني، لان حركة فتح تعلم ان الانقسام يظر بقضيتنا وشعبنا.
وقد شاركت في الحفل المناضلة ام الأسير ضياء الأغا ، حيث ألقت كلمة امتزجت فيها الدموع مع طعم الفرح ، دموع أخفتها حرية الاسري الذين ثم الافراج عنهم، وطالبت فخامة الرئيس محمود عباس "أبو مازن" بالعمل من اجل اطلاق سراح ابنها ضياء الأغا الذي يقبع أكثر من 22 عاماً في سجون الاحتلال.
وعبرت عن فرحتها بخروج الاسري، وقدمت شكرها وتقديرها لفخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية ، وقالت ان هذا الانجاز هو انجاز تاريخي لشعبنا ولأمهات الاسري وأهاليهم.
وألقيت خلال الحفل بعض الأناشيد والأغاني الوطنية.
وتحدث الأخ رمزي النجار مفوض الإعلام في قيادة إقليم الشرقية للرواسي: أن حركة فتح وجماهيرها وفية للأسري ووفية لعهد الشهداء، وتمنى ان يكون عام 2014 عام الوحدة وعام الافراج عن جميع الاسري المرضي من سجون الاحتلال.
وطالب بالعمل من أجل أكبر حملة شعبية نصرة للأسري في سجون الاحتلال والضغط على الاحتلال الاسرائيلي بالافراج عن الاسري المرضي.
وفي ختام الحفل ألهبت الاغاني الفتحاوية والوطنية الجماهير التي حملت الرايات الفتحاوية والأعلام الفلسطينية، واختلطت اصوات الاغاني الوطنية مع أصوات الجماهير التي بايعت حركة فتح بهتافاتها ، والتي هتفت لفخامة الرئيس محمود عباس والقيادة الفلسطينية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق