صامد

صامد

الاثنين، 6 يناير 2014

أبو عيطة: تخوف الزهار من تزوير الانتخابات استباق للنتائج التي قد تكون غير مرضية لهم.

صامد للأنباء\قال المتحدث باسم حركة فتح د. فايز ابو عيطة ، إن فتح ليست بحاجة الى شهادة محمود الزهار حول نزاهتها بخصوص الانتخابات،
وأن الحركة أثبتت مصداقية كبيرة في جميع الانتخابات التي جرت بالسابق بما فيها الانتخابات البلدية بمراحلها الأربع ، وانتخابات المجلس التشريعي والرئاسية .

وأوضح ابو عيطة في تصريحات صحفية، إن اتهام الزهار لحركة فتح بتزوير الانتخابات، استباق لنتائج الانتخابات التي من الممكن أن تكون نتائجها غير مرضية للزهار، وعليه فهو يشكك منذ الان بنزاهة نتائج الانتخابات ودور حركة فتح بتزويرها ، وهذا التشكيك لا حل له غير أن يقتنع الزهار وغيره من قيادات حماس، أن حركة فتح لو أرادت تزوير الانتخابات لفعلت ذلك في عام 2006 عندما فازت حماس بانتخابات التشريعي ، ولم يكن ذلك في ادبيات حركة فتح ابداً والتزوير ليس من اخلاقيات حركة فتح ولا مبادئها.

وأكد أن اقصر الطرق للخروج من الانقسام هو العودة الى الشعب الفلسطيني، وتشكيل حكومة التوافق الوطني، واجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني، وتطبيق بنود اتفاقي الدوحة والقاهرة .

وبالنسبة لملف المفاوضات واتهام الزهار للرئيس محمود عباس أنه قد يضعف ويعترف بيهودية الدولة الاسرائيلية، قال ابو عيطة: "الرئيس عباس أثبت مراراً وتكراراً موقفه وأنه ليس مع التنازل عن الثوابت الوطنية مهما مورست عليه الضغوط من أي جهة كانت ، وأن أي عملية سلام لن تكون على حساب ثوابت الشعب الفلسطيني وخارج الاتفاق المبدئي للدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران من عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وباقي الملفات النهائية التي يتمترس الرئيس عباس من خلف شعبه لحلها وفق الشرعية الدولية والثوابت الوطنية.
وأضاف د. ابو عيطة: "إن الرئيس أبو مازن أبلغ الرئيس أوباما رفضه بقبوله بيهودية الدولة، وعلى الزهار وغيره أن يطمئنوا أن الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية لن تتنازل عن الثوابت الوطنية .

وحول تصريحات القيادي البارز في حماس محمود الزهار التي إدعى فيها أن امريكا واسرائيل بصدد الاعلان عن قطاع غزة (اقليماً متمرداً) قال أبو عيطة: "نعتقد أن البعض في حماس يستسهل الإحالة على الخارح لتعطيل المصالحة، ونحن بحركة فتح جاهزون الى دفع كل ثمن لتطبيق المصالحة، ولن ندخر جهداً لمواجهة الضغوط الامريكية والاسرائيلية في سبيل المصالحة وجاهزون لدفع استحقاقاتها، وصولا لوحدتنا الوطنية ، واقامة الدولة الفلسطينية على حدود 1967 وقطاع غزة جزء أصيل منها .

وأضاف: تهديد امريكا واسرائيل بإعتبار قطاع غزة اقليما متمرد ليس من اختصاص امريكا واسرائيل ، بل من اختصاص القيادة الفلسطينية، التي رفضت مرارا هذه الخطوة وتعاملت مع قطاع غزة كما تتعامل مع أي مدينة واقليم فلسطيني، ورفضت اعتبار قطاع غزة اقليماً متمرداً، بل عملت على ارجاعه الى الوطن عن طريق المصالحة الداخلية، وسعت الى ذلك مراراً ولا تزال، فقطاع غزة جزء أصيل من دولة فلسطين ولا دولة بدون قطاع غزة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر