صامد

صامد

الجمعة، 17 يناير 2014

الرئيس ابو مازن رجل صادق مع نفسه ومع شعبه

صامد للأنباء\ان السيد الرئيس ابو مازن عندما يقول يفعل وعندما يعاهد يفي بوعده ، فهو رجل صادق مع نفسه ومع شعبه، فهو خير خلف لمن سلف ، كان و مازال وسيبقى
متمسكا بنهج الختيار وبثوابته الوطنية المعهودة، وقد اثبت عبر التجربة الشاقة قدرته على تحمل المسؤولية بأمانة وحكمة، وعرف كيف يقود سفينة الثورة، رافضا الضغوط الامريكية والإسرائيلية كافة. باحثا باستمرار عن المصالح الوطنية العليا للشعب الفلسطيني ، فلقد كان كلامه وخطابه واضح تمام الوضوح، لأهل القدس وللشعب الفلسطيني ، فهو رجل دولة من الطراز الاول، تحدث بصدق وشفافية وكان حديثه صادر من القلب الى قلوب الجماهير ، لقد أعلنها السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن وقال اتخذنا قرارا لا رجعة عنه، الا وهو لا اتفاق سيوقع بين (اسرائيل)، ومنظمة التحرير الفلسطينة الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج والشتات، والتي عمدت طريقها بدماء الشهداء الأبرار، وعذابات الجرحى الأبطال، واهات وأنين الاسرى البواسل، دون سيادة كاملة على الارض ،وزوال الاحتلال الغاشم من الاراضي الفلسطينية التي احتلت عام 67 والقدس هي العاصمة الابدية للدولة الفلسطينية المنشودة، وتفكيك المستوطنات، وتبيض الباستيلات، وإيجاد حل عادل لقضية اللاجئين على أساس القرار الأممي 194 ولقد قالها وللجميع بانه لا احد كان من كان يستطيع التنازل عن حق العودة حتى ولو كان الرئيس ابو مازن ، ورغم هذه اللائات والثبات على الثوابت




وعدم التزحزح عنها قيد انملة، يتعرض سيادته لحملة شرسة ومنظمة وبنفس الأدوات والأساليب ،والتي تعرض لها في السابق سيد الشهداء ابو عمار، حتى ان البعض ومن ذوي القربى كانوا يقولون عنه مالا يقال، فظلم ذوي القربى اشد مضاضة ،كانوا يخونونه، ويكفرونه ويتهمونه ظلما وبهتانا، بالاستسلام والخنوع رغم انه أفنى عمره في النضال. ولكن رغم كل هذا فاجئ الختيار الجميع غرباً، وعرباً ،وعجماً، وقالها في كامب ديفيد لأكبر رئيس دولة في العالم لن أوقع على اي اتفاق ،لا يضمن لنا السيادة الكاملة فوق الارض وتحت الارض وعندما قالها تحت الارض فهو يعني ذلك ، فالكل يعرف ان اسرائيل تقوم بحفريات تحت المسجد الاقصى المبارك على أمل ان يجدوا هيكلهم المزعوم ،ولن يجدونه لان هذه الارض هي عربية، فلسطينية، كنعانية، ولا يوجد فيها اية اثار لهؤلاء ، قالها الختيار لا والف لا لن أوقع على اي اتفاق لا يلبي طموحات شعب الجبارين




أُفضِل ان يستقبلني شعبي بالورود لا ان يستقبلني بالرصاص رغم انهم هددوده وتوعدوه بالحصار او التصفية الجسدية ومنعوا عنه الماء والهواء والدواء وحاصره الأشقاء قبل الأعداء ، ولكنه بقي عزيزاً، وشامخا، ًو صامداً حتى نال الشهادة، وقالها وبالفم المليان على القدس رايحين شهداء بالملايين ،والآن قالها خليفته ورفيق بداياته ودربه ابو مازن على القدس رايحين شهداء بالملايين. فعلى نفس الدرب والخطى يسير من اجل تحقيق الحلم الفلسطيني بالحرية، والعودة والاستقلال. فإذا اردنا ان نكون أوفياء لدماء الشهداء ابو عمار، وابو جهاد ،وابو اياد ،وحبش ،وابو علي مصطفى ،والشقاقي ،والرنتيسي ،والياسين يتوجب علينا جميعا شعب ،وفصائل ،وقوى وطنية وإسلامية، توحيد الكلمة، والصف، والتعالي على الجراح ،وترميم البيت وإنهاء الانقسام بين شطري الوطن ، والالتفاف حول الرئيس والقيادة لاننا مقبلون على مرحلة صعبة وحرجة في تاريخ القضية، وخاصة بعد جولات كيري المكوكية، والتي لم تحقق ما تصبوا اليه القيادة الفلسطينية والشعب ولم تضغط على (اسرائيل) من اجل توقيع اتفاق سلام حقيقي




ما تريده لنا (اسرائيل) إستسلاما وهذا ما لا يرضاه الرئيس ابو مازن والقيادة ولا حتى أصغر شبل فلسطيني، لاننا شعب العزة ،والكرامة، والشموخ ،والكبرياء، والصمود والتحدي، وقدمنا الآف الشهداء على مذبح الحرية والاستقلال. وفي الختام نحن على العهد باقون وعلى الدرب لسائرون، وعلى الأمانة لمحافظون ، وعلى تماسك حركة فتح ووحدتها حريصون ،فالعهد هو العهد، والقسم هو القسم، ونجدد العهد والبيعة، لسيادة الرئيس ابو مازن والقيادة وان شاء الله سيتحقق النصر قريبا




لانه في نهاية كل نفق مظلم بصيص أمل وحرية ، وكما كان يردد ويقول قائدي، ومعلمي، وشمس شهداء ثورتي ابو عمار، سنردد ونقول سيرفع شبل من أشبالنا ،او زهرة من زهراتنا ،العلم الفلسطيني فوق مساجد القدس وكنائسها "انهم يرونه بعيدا ونراه قريبا وانا لصادقون ". firasatieh@ gmail.com

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر