صامد

صامد

الاثنين، 6 يناير 2014

السفير المصري في فلسطين، ياسرعثمان: حماس تريد التمويه على دعمها للإرهاب ضدنا وتصريحاتها العدائية لمصر تملأ مجلدات

صامد للأنباء\قال ياسر عثمان، السفير المصري في فلسطين، إن البيان الصادر عن حركة حماس الذي زعم تدخلي في الشأن الداخلي الفلسطيني
كان هدفه النيل مني بشكل شخصي للتشويش على تصرفات الحركة عقب ثورة "30 يونيو".
وأوضح عثمان خلال مداخلة مع برنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه لا يتدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني وإنما يسعى لدعم القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن حماس تريد أن تشوش على دورها في دعم الأفعال الإرهابية التي ترتكب ضد مصر بسيناء حسب قوله.

ولفت عثمان إلى أنه يقدم النصيحة فقط لحماس بالانصهار كفصائل فلسطينية في بوتقة واحدة لتحرير الأراضي الفلسطينية والمقدسات العربية الإسلامية المسيحية التي تحتلها إسرائيل.

وأكد عثمان أن حماس لا تريد الاستماع إلى نصيحة الجانب المصري وهذا شأن يخصها ولكن مصر تتعامل مع السلطة الفلسطينية الشرعية الممثلة في السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أبو مازن.

واختتم عثمان بالإشارة إلى أن الجانب المصري كان لديه مكتب دبلوماسي بغزة لدعم أهالي غزة والشعب الفلسطيني إلا أنه عقب سيطرة حماس على السلطة الفلسطينية في عام 2007 تم إغلاق المكتب المصري بقطاع غزة.

وفي حديث اخر قال السفير عثمان سفير، إن تصريحات "حماس" المناهضة للحكومة المصرية وإعلامها وسفاراتها كثيرة ومتعددة، مشيرًا إلى أن "التصريحات العدائية من حماس اتجاه مصر تملأ مجلدات"، وأنها طريقة حماس فى التعامل مع أخطائها، فبدلاً من تصويب الموقف تجاه مصر، تقوم الحركة بكيل الاتهامات لنا وشخصنة الأمور تجاه أى مسئول مصرى يستنكر مواقفهم.

وأضاف عثمان أن اتهامات حماس له باختلاق قصص وهمية عنهم وإبلاغها للخارجية المصرية، سياسة تعودنا عليها من قبلهم، وليس هذا أول تصريح، ولن يكون آخر تصريح، مشيراً إلى أن موقف حماس تجاه مصر لا يحتاج إلى "فبركة" كما يدعون كون أي متابع جيد لوسائل الإعلام يتتبع تصريحاتهم وبياناتهم تجاه ثورة 30 يونيو، والحكومة ستكتشف موقفها تجاه مصر.

وأوضح عثمان أن الاختلاف له أصول، ولكن تصريحاتهم تجاه مصر تحتاج إلى وقفة، كونها عدائية ومعلنة وغير خفية ويجب تصويبها".



0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر