صامد

صامد

الاثنين، 6 يناير 2014

حملة... أنقذوا ياسر

صامد للأنباء\المناضل والقائد البطل ياسر أبو بكر أحد أبرز قيادات الحركة الوطنية الفلسطينية و حركة فتح في الوطن ما زال معتقلا منذ 12 عاما
قضاها من محكوميته الظالمة بثلاثة مؤبدات وأربعين عاما.
 بإرادته الصلبة وأجنحة الأمل التي نطير بها، وفيوض الحب الذي يملأ صدره، مازال ياسريمثل وقود كفاح طويل، ولظى ثورة لا تنطفيء، ستطيح بالمحتلين حتما.
 ياسر ورفاقه أسرى الحرية يجددون العهد والبيعة لله سبحانه وتعالى ، وللوطن ، وللكفاح في مدى الزمن، وستظل البيعة في الأعناق ما دامت فلسطين بترابها وأشجارها ومن يدب عليها تمثل ،لهم ولنا، الهواء الذي نتنفسه، والصورة الخالدة التي نصحو وننام عليها.
يعاني الأسير البطل ياسر محمود أبو بكر من عدة أمراض مزمنة (تشمع بالكبد وضعف بالكلي وتضخم بالغدد ولديه ارتفاع حاد ومزمن بالضغط) نتيجة بطش السجان والإهمال الطبي وسوء المعاملة في أقبية الزنازين الصهيونية.
 وهو إذ يرسم شارة النصر أبدا مع الكواكب والنجمات من معتقلي الثورة الصابرين المجاهدين المناضلين في الزنازين، فإن حالته الصحية المتدهورة تدعونا نحن في حملة (أنقذوا ياسر) للمطالبة بالإفراج عنه فورا وكافة الأسرى المرضى، كمرحلة أولى للإفراج الكبير عن كافة الأسرى.
إن حملة (أنقذوا ياسر) تخاطب الضمائر الفلسطينية والعربية والعالمية الحيّة، وكل صاحب فكر ورأي حر وحسّ انساني في العالم، كما تخاطب ابتداءا قيادة دولة فلسطين بكافة أركانها وعلى رأسهم الرئيس محمود عباس (أبو مازن) محرر الأسرى وصاحب السجل الناصع والارادة القوية في التمسك بالثوابت الفلسطينية أن يكون ياسر أبوبكر وزملائه الأسرى المرضى في قائمة الأولويات القادمة، والله ناصرنا.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر