صامد

صامد

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

فجر انطلاقة الثورة الفلسطينية...علي عريقات

صامد للأنباء\فجر انطلاقة الثورة الفلسطينية
يصادف فجر اليوم الاربعا الذكرى التاسة والأربعين لإنطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني «فتح»
،ففي الأول من كانون ثاني/يناير 1965م انطلقت «فتح» متحدية واقع الشتات الفلسطيني الصعب، وواقع التجزئة والانقسام العربي, والنظام الدولي الظالم المنحاز لإسرائيل.منذ إنطلاقتها،خاضت «فتح»النضال بكل أشكاله المسموح بها والمحظورة، من العمل السياسي إلى الكفاح المسلح. وعملت على تنظيم وتسليح الشعب العربي الفلسطيني في الأرض المحتلة والشتات، مقاتلاً ومعبأً بعدالة قضيته الوطنية وحقوقه المشروعة. لقد وضعت «فتح» ومنذ تأسيسها هدف واحد، وهو تحرير فلسطين، وأخضعت كل تحالفاتها وإمكانياتها وقدراتها للوصول للهدف.... اللجنة المركزية الأولى..وموعد وتحديد الانطلاقة في 1\1\1965
  • اللجنة المركزية لحركة فتح التي أقرت الانطلاقة في أيلول 1964 كانت مؤلفة من: ياسر عرفات (أبو عمار)، خليل الوزير (أبو جهاد)، عبد الله الدنان (فتحي القاضي)، عادل عبد الكريم (نبيل حمدان)، محمود عباس (أبو مازن)، محمد يوسف النجار (أبو يوسف)، محمود أبو الفخر، محمود الخالدي، حسام الخطيب، محمد الإفرنجي. وقد تغيب خليل الوزير عن ذلك الاجتماع المشهور لوجوده في الجزائر، والتسعة الباقون اتخذوا قرار الانطلاقة في 1/9/1964. ولما لم تتم الانطلاقة في ذلك التاريخ عادوا واتفقوا على تأليف قيادة عسكرية (كان من بين أعضائها محمد يوسف النجار وياسر عرفات)، مهمتها إعلان الانطلاقة في 1/1/1965. وكان الفتحاويون الأوائل انقسموا في خريف 1964 إلى "عقلاء" و"مجانين". فالعقلاء كانوا يصرون على التريث قبل البدء في العمليات العسكرية، بينما "المجانين" كانوا مستعجلين على الشروع في العمل العسكري. ومن "العقلاء" كان عبد الله الدنان وعادل عبد الكريم وخالد الحسن وتوفيق شديد ويوسف عميرة وسعيد المسحال. أما المجانين فهم ياسر عرفات وأبو جهاد وأبو إياد وأبو يوسف النجار وأبو مازن وأبو اللطف وسليم الزعنون ومحمد غنيم. وقد انطبق عليهم قول .وعملية «عيلبون» الشهيرة، التي استشهد فيها أحمد موسى، أول شهيد لفتح. وقد انتشر الخبر وانقلبت المنطقة بالحدث

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر