صامد

صامد

الخميس، 19 ديسمبر 2013

عريقات: لا أحد يتأثر من نجاح وفشل عملية السلام أكثر من الفلسطينيين

صامد للأنباء\قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات،'أكدنا منذ أن بدأت عملية السلام، أن لا أحد يستفيد من نجاح عملية السلام أكثر منا كطرف فلسطيني، ولا أحد يخسر من فشلها أكثر منا'.

وأضاف عريقات في حديث لـ'وفا': 'بذلنا كل الجهد لإنجاح مساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري، ونثمّن جهوده والإدارة الأميركية عاليا، وكذلك جهود الاتحاد الأوروبي، والمجتمع الدولي الذين يؤيدون مبدأ حل الدولتين على حدود عام 1967'.
وقال عريقات: 'دعوت هذه الليلة، الدبلوماسيين والصحافيين الأجانب، باسم دائرة المفاوضات، لاطلاعهم على ما آلت إليه المفاوضات، وما قامت به إسرائيل من أعمال عدوانية منذ بدء المفاوضات في يوليو/ تموز الماضي وحتى اليوم'.
وأضاف أن إسرائيل قتلت منذ تلك الفترة 29 فلسطينيا بدم بارد، وأعلنت عن عطاءات ببناء 5992 وحدة استيطانية، (ثلاثة أضعاف النمو الطبيعي لنيويورك)، وهدمت 209 بيوت ومنشأة، وزاد إرهاب المستوطنين بنسبة 41%، وتقدمت بقوانين لتقسيم المسجد الأقصى وغيرها، كل هذه الظروف والممارسات جعلت من المستحيل استمرار المفاوضات'.
وأكد أن هدف هذه السياسات الإسرائيلية إن استمرت هي تدمير جهود الوزير كيري، ودعا المجتمع الدولي إلى إلزام إسرائيل بوقف هذه الممارسات، حتى تعطى عملية السلام الفرصة التي تستحقها.
وقال عريقات: 'لا يمكن تصوّر دولة فلسطين من دون أن تكون ناجزة الاستقلال كاملة السيادة على أجوائها وبحرها ومعابرها، ودون أن تكون القدس الشرقية عاصمتها، ولا دولة فلسطينية دون أن يكون قطاع غزة جزء منها'.
وأعرب عن أمله أن يكون موقف الاتحاد الأوروبي بتطبيق توجهاته بالامتناع عن التعامل مع المستوطنات بداية من 1-1-2014، وذلك لتكريس مبدأ حل الدولتين ويحافظ عليه، كما دعا دول العالم الأخرى إلى أن تحذو حذو دول الاتحاد الأوروبي، مؤكدا أن الفلسطينيين جزء من منظومة عربية، وأن لجنة المتابعة العربية تواكب عملية السلام بشكل مستمر.
وأشار عريقات إلى أن هناك إمكانية حقيقية لتحقيق اتفاق في نهاية فترة المفاوضات في نيسان/ابريل2014، ولكن هذا يعتمد على التزام إسرائيل بوقف الاستيطان والإملاءات وإجراءاتها أحادية الجانب، وفرض الحقائق على الأرض، وقال: 'إذا ما استمرت إسرائيل بهذه الإجراءات فهي ستتحمل فشل مفاوضات السلام'.
واختتم بالقول: 'هنأنا السفراء والدبلوماسيين والصحفيين بأعياد الميلاد، وتمنينا أن يكون العام القادم عاما للسلام'.
وكان عريقات قام بجولة قبل اللقاء، في الريف الشرقي لبيت لحم، بمنطقة الفريديس (هيرودوس)، واطلع على التوسع الاستيطاني والمستوطنات في المنطقة، والطرق التي تنوي شقها لخدمة المستوطنين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر