صامد

صامد

الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

الجزء الثالث..حركة فتح حركة تحرير وجدت لتبقى و تنتصر،

صامد للأنباء\من مقاومة إلى حركة تحرر
في كانون الأول/ديسمبر 1968 صدرت مجلة «التايم» الأميركية وعلى غلافها صورة ياسر عرفات، وقالت عنه إنه سيكون واحداً من أخطر الرجال في الشرق الأوسط، وربما في العالم.
وهكذا خطت حركة فتح بقيادة ياسر عرفات خطوة جبارة نقلتها من حركة مقاومة الى حركة تحرر وطني، بل الى إحدى أبرز حركات التحرر الوطني في العالم الثالث. وفي هذا الميدان عرضت فتح في سنة 1968 أفكارها عن «الدولة الديموقراطية» في فلسطين التاريخية التي يعيش فيها العرب (مسلمون ومسيحيون) واليهود في مساواة تامة في إطار دولة ديموقراطية.
بدأت حركة فتح تنسج علاقاتها العربية والدولية منذ أوائل ستينيات القرن العشرين، فزار ياسر عرفات الجزائر والتقى الرئيس أحمد بن بلة، ثم قام خليل الوزير بجولة في الصين وفييتنام وكوريا، وتطورت علاقات الآباء المؤسسين مع أمراء الكويت والسعودية. ومع ذلك لم تسنح الفرصة لياسر عرفات للقاء الرئيس جمال عبد الناصر، بصفته قائداً لحركة فتح، إلا في تشرين الثاني 1967 عقب هزيمة حزيران بعد وساطات متعددة شارك فيها كمال جنبلاط ومحمد حسنين هيكل. اقترب جمال عبد الناصر أكثر من الثورة الفلسطينية، وما عاد يعتمد على تقارير أجهزته الاستخبارية وحدها، وعلى ما تنقله إليه حركة القوميين العرب.
حضر اللقاء الأول مع جمال عبد الناصر صلاح خلف وفاروق القدومي وهايل عبد الحميد وأبدت القيادة المصرية تحفظها عن سلوك بعض المنظمات الفدائية، وكانت تخشى أن تقوم فتح بتوريط مصر في معارك غير محسوبة. ومهما يكن الأمر، فقد خرج الجميع من اللقاء الأول وقد وضعوا أقدامهم على عتبة جديدة من العلاقات الوثيقة، وكُلِّف محمد حسنين هيكل بمتابعة هذه العلاقات، الأمر الذي كان يعني إبعاد مدير المخابرات العامة المصرية صلاح نصر عن هذا الشأن. ومن النتائج العملية لهذه العلاقات الجديدة ان الرئيس عبد الناصر اصطحب ياسر عرفات معه الى موسكو في زيارة سرية وبجواز سفر مصري باسم «محسن أمين». وكانت تلك الزيارة فاتحة العلاقات الفلسطينية ـ السوفياتية.
محمود المغربي من لاجئي سورية، وهو ليبي الأصل. وتولى في سنة 1969 أول حكومة ليبية بعد قيام حركة الفاتح من أيلول التي حملت العقيد معمر القذافي الى السلطة.
يـــبـــــع....

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر