صامد

صامد

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

بالصور:الجزء الثاني.بالتفاصيل والتخطيط الكاملة كيف بدائت الانطلاقة الأولى عام 1965 ((الخلية الأولى))

صامد للأنباء\كانت الكويت منشأ الخلية الأولى لحركة «فتح»، وفيها تمكن ياسر عرفات من الحصول على دعم الأثرياء الفلسطينيين أمثال طلعت الغصين وهاني القدومي وعبد المحسن القطان وهاني أبو السعود. وضمت الخلية الأولى لحركة «فتح»
كلاً من: ياسر عرفات وأبو جهاد وعادل عبد الكريم (مفتش مادة الرياضيات في مدارس الكويت) وتوفيق شديد ويوسف عميرة وعبد الله الدنان. وهؤلاء صاغوا «بيان الحركة» ووضعوا كراس «هيكل البناء الثوري» واتفقوا على اسم «فتح»، ثم بدأوا الاتصال برفاقهم القدامى في غزة وسورية، فانضم إليهم صلاح خلف وكمال عدوان في سنة 1959. ولم تكد سنة 1959 تنصرم حتى كان عدد أعضاء الحركة قد فاق الخمسمئة.
أسست هذه الخلية منبراً إعلامياً في لبنان باسم «فلسطيننا ـ نداء الحياة». وصدرت هذه المجلة في تشرين الأول/ أكتوبر 1959 باشراف كل من الحاج توفيق حوري والسيد هاني فاخوري. وظلت هذه المجلة توالي الصدور حتى سنة 1964. وكان أبو جهاد يشرف عليها، ويكتب مع ياسر عرفات معظم مقالاتها.
في سنة 1960 باتت «فتح» قوة حقيقية في الوسط الفلسطيني، فانضم إليها كل من عبد الفتاح حمود وماجد أبو شرار وأحمد قريع (أبو علاء) وفاروق القدومي (أبو اللطف) وخالد الحسن (أبو السعيد) وهايل عبد الحميد (أبو الهول) وهاني الحسن ومحمود عباس (أبو مازن) ثم زكريا عبد الرحيم في سنة 1963 وخالد اليشرطي.
وهكذا توزع أعضاء حركة فتح الأوائل على مختلف العواصم العربية. ففي الكويت كان ياسر عرفات وعبد الفتاح حمود ونمر صالح (أبو صالح) وخالد الحسن وعبد الله الدنان ويوسف عميرة وعادل عبد الكريم وكمال عدوان وزهير العلمي وتوفيق شديد وفارق القدومي (أبو اللطف)؛ وفي قطر كان محمود عباس ومحمد يوسف النجار ومحمود المغربي؛ وفي السعودية صلاح خلف ووليد أحمد نمر الحسين (أبو علي إياد) وممدوح صيدم ورفيق النتشة؛ وفي الجزائر خليل الوزير ثم منهل شديد؛ وفي غزة سليم الزعنون؛ وفي دمشق محمود الخالدي؛ وفي ليبيا محمود أبو الفخر.
منذ البداية، ظهر في حركة فتح تياران: الأول كان يرى ضرورة التروي والتهيئة المدروسة قبل البدء في العمليات العسكرية، وسُمِّيَ أصحاب هذا التيار بـ«العقلانيين»، وكان من بينهم خالد الحسن وعادل عبد الكريم وعبد الله الدنان. أما الثاني فكان يرى أن من الضروري شن الكفاح المسلح فوراً. ودُعِيَ أصحاب هذا التيار بـ«المجانين»، وكان منهم ياسر عرفات وخليل الوزير. وتغلب المجانين على العقلانيين، وأُقر إعلان بيان العمليات العسكرية باسم «قوات العاصفة».
كان الاتفاق قد جرى على إعلان انطلاقة الكفاح المسلح في أوائل أيلول/سبتمبر 1964 قبيل مؤتمر القمة العربية الثانية، لكن المجلس العسكري أرجأ ذلك، لأنهم كانوا مازالوا يحتاجون الى نحو 500 قطعة سلاح ونحو 50 ألف دينار كويتي لهذه الغاية، الأمر الذي لم يكن متوافراً في ذلك التاريخ. وكان ياسر عرفات جالساً مع أبو يوسف النجار على شاطئ مدينة الكويت يفكران في هذا العائق. وفجأة تطلع ياسر عرفات الى أبو يوسف النجار قائلاً له: عندما قابلت هواري بومدين وزير الدفاع الجزائري وطلبت منه المساعدة قال لي: إذهب واطلق رصاصة ثم عد إليّ. الآن ما رأيك أن تقوم أنتَ بعملية عسكرية، فإذا نجحت العملية تتبناها فتح. وإذا فشلت يكون الذين قاموا بها مجموعة من الشبان المتحمسين ليس أكثر، ونتابع نحن الاستعداد للانطلاقة. وجاء أبو جهاد من الجزائر، واجتمع المجلس العسكري، ووافق على الفكرة.
وهكذا بدأت المسيرة نحو لحظة انطلاقة الرصاصة الأولى التي انطلقت بالفعل في 1/1/1965.
 ((صورة ياسرعرفات مع رفاق دربة في الكويت))




 ((صورة الشهيد ياسرعرفات والشهيد ابويوسف النجار)




((صورة الشهيد كمال عدوان))


 مفوضية التعبئة الفكرية والدراسات - رام الله

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر