صامد للأنباء -
رأى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ضرورة تشكيل سياسة ليست على قاعدة البيانات والتصريحات والعلاقات العامة، للضغط باتجاه وضع دولة الاحتلال تحت البند السابع ، لإجبارها على التخلي عن سياسة القتل ضد الفلسطنيين.
ورأى
زكي أن المعركة القادمة هي الاصعب والأخطر، فقال:" على المراهنين على
أمريكا وملحقاتها بالمنطقة الشعور بالخطر الذي وصل إلى كل أحباء وأصدقاء
الولايات المتحدة قبل أعداء اسرائيل". وأضاف:" آن الآوان لأن يبصر العميان
أنهم أمام سد من القهر يمنع السلام والاستقرار، طالما أن هناك متطرفين
يرفعون شعار " الموت للعرب، ويعتقدون انهم شعب الله المختار أما غيرهم من
الناس فعبيد"
رأى عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي ضرورة تشكيل سياسة ليست على قاعدة البيانات والتصريحات والعلاقات العامة، للضغط باتجاه وضع دولة الاحتلال تحت البند السابع ، لإجبارها على التخلي عن سياسة القتل ضد الفلسطنيين.
وشدد
زكي في حديث لاذاعة موطني اليوم السبت، على ضرورة ايجاد استراتيجية
لمواجهة القتل واستخفاف دولة الاحتلال بالعروبة والمسلمين والمجتمع الدولي
، والعمل على وضع القضية الفلسطينية أمام مجلس الأمن.
وفي
الذكرى الرابعة والثلاثين لمجزرة صبرا وشاتيلا ، قال زكي:" نستذكر عمق
الألم الفلسطيني والماساة الفلسطينية، التي كانت ضحية غياب الضمير والقوى
العظمى، وغياب المتحدثين عن حقوق الانسان، ونستذكر الجحود العربي والتخلي
عن القيم.
واعتبر
زكي مجزرة صبرا وشاتيلا بمثابة الوصف الدقيق لكل عملاء أمريكا بالمنطقة
الذين " تكالبوا" على الثورة الفلسطينية في لبنان، وخانوا الشعب الفلسطيني
المشرد" ووصف المذبحة بعنوان ما يجري اليوم من الفوضى الخلاقة. وأكد
استحالة التعايش بين وحش وانسان، وضحية وجلاد"
واضاف
زكي :" لقد سلمت الولايات المتحدة الامريكية أمرها للحركة الصهيونية،
واللوبي الصهيوني يقود الآن أكبر دولة بالعالم، أما دولة " اسرائيل" فقد
تحولت إلى عصابة قتل وإجرام، ومجتمع متطرف يرفع شعار الموت للعرب بشكل
واضح.
0 التعليقات:
إرسال تعليق