صامد للأنباء -
بقلم الكاتب : فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام - شيكاغو.
بلال الكايد قالها ومازال يقول : فلسطين فداك شبابي وأسري يهون أسرى وللحق يعلو الهدير،،، سنبقى بحبك أسرى هواك أسيراً يضمد جرح أسير،،،، لأني أحبك وطني سأبقى على الجمر أمشي ولن أستجير. خلف القضبان اللعينة ابطال ورجال اعتلوا سرج التاريخ يستحقون منا جميعا كل تقدير ووفاء، وكل حب وصفاء، فهم محط اعتزاز وافتخار، ورموز للعزة والكرامة ، والصمود والتحدي ، والشموخ والكبرياء، وهم من يرفعون رؤوسنا عاليا، وهم الأمناء على عروبة فلسطين وحريتها، والمدافعون عنها والمؤمنون ايمانا مطلقا بعدالة قضيتها، وعزة رايتها، والمتجذرون في كل حبة تراب من ترابها الطاهر من اول حبة حتى اخر حبة. نعم أسرنا البواسل واسيراتنا الماجدات الحرائر هم فخر الأمة وفخر أحرارها، فرغم كل محاولات الجلادين لثينهم وكسرهم الا انهم نجحوا وبامعائهم الخاوية في تحدي طغيان السجان الصهيوني، ولم ولن يستطيع من كسر إرادتهم وعزيمتهم الفولاذية، الهامات تنحني اجلالا وإكبارا لهم وعلى رأسهم الأسير البطل بلال الكايد الذي أمضى أربعة عشر عاما في مدافن الأحياء، وفي يوم الإفراج عنه تم تحويله للاعتقال الاداري ستة أشهر فأعلن إضرابه عن الطعام رفضا لسياسة الإعتقال الاداري الظالمة و المخالفة لكل القوانين والاتفاقيات الدولية وتصميمه على استنشاق عبير الحرية وعدم الرضوخ للجلاد حتى لو كان ثمن ذلك الاستشهاد في سبيل الله والوطن. ما اعظمك بلال الكايد وانت تسحق كبرياء الجلاد اللعين .. وما اعظم إرادتك الفولاذية وعزيمتك التي لا تلين ! وحتما كما انتصر الأسير البطل " سامر العيساوي" والشيخ خضر عدنان " "محمد علان" ومحمد القيق " وسامي جنازه وغيرهم الكثيرون ستنتصر فلا بد لليل ان ينجلي ... ولا بد للقيد ان ينكسر" فدولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة. ختاما المطلوب من قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، والقوى الوطنية والإسلامية، وجماهير شعبنا داخل الوطن السليب والشتات إبراز معاناة هؤلاء الأبطال دون اي رتوش وتدويل هذه القضية، لأنهم امانة في الاعناق وافنوا زهرة شبابهم من اجل كرامتنا خلف القضبان وداخل الزنازين التي صدأت ولم تصدأ ارادتهم، سلاحهم الصبر، ومبدأهم التحدي، وأملهم التحرر. نعم يجب ان تكون هذه القضية ام القضايا والشغل الشاغل على جميع الصعد السياسية، والشعبية، والإعلامية لانها لا تقل في أهميتها عن تحرير القدس والوطن والعودة، فتحرير الانسان قبل تحرير الاوطان. المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والحريّة لأسرانا البواسل والنصر لشعبنا العظيم والله فوق كيد المعتدي
بقلم الكاتب : فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية للثقافة والرأي والإعلام - شيكاغو.
بلال الكايد قالها ومازال يقول : فلسطين فداك شبابي وأسري يهون أسرى وللحق يعلو الهدير،،، سنبقى بحبك أسرى هواك أسيراً يضمد جرح أسير،،،، لأني أحبك وطني سأبقى على الجمر أمشي ولن أستجير. خلف القضبان اللعينة ابطال ورجال اعتلوا سرج التاريخ يستحقون منا جميعا كل تقدير ووفاء، وكل حب وصفاء، فهم محط اعتزاز وافتخار، ورموز للعزة والكرامة ، والصمود والتحدي ، والشموخ والكبرياء، وهم من يرفعون رؤوسنا عاليا، وهم الأمناء على عروبة فلسطين وحريتها، والمدافعون عنها والمؤمنون ايمانا مطلقا بعدالة قضيتها، وعزة رايتها، والمتجذرون في كل حبة تراب من ترابها الطاهر من اول حبة حتى اخر حبة. نعم أسرنا البواسل واسيراتنا الماجدات الحرائر هم فخر الأمة وفخر أحرارها، فرغم كل محاولات الجلادين لثينهم وكسرهم الا انهم نجحوا وبامعائهم الخاوية في تحدي طغيان السجان الصهيوني، ولم ولن يستطيع من كسر إرادتهم وعزيمتهم الفولاذية، الهامات تنحني اجلالا وإكبارا لهم وعلى رأسهم الأسير البطل بلال الكايد الذي أمضى أربعة عشر عاما في مدافن الأحياء، وفي يوم الإفراج عنه تم تحويله للاعتقال الاداري ستة أشهر فأعلن إضرابه عن الطعام رفضا لسياسة الإعتقال الاداري الظالمة و المخالفة لكل القوانين والاتفاقيات الدولية وتصميمه على استنشاق عبير الحرية وعدم الرضوخ للجلاد حتى لو كان ثمن ذلك الاستشهاد في سبيل الله والوطن. ما اعظمك بلال الكايد وانت تسحق كبرياء الجلاد اللعين .. وما اعظم إرادتك الفولاذية وعزيمتك التي لا تلين ! وحتما كما انتصر الأسير البطل " سامر العيساوي" والشيخ خضر عدنان " "محمد علان" ومحمد القيق " وسامي جنازه وغيرهم الكثيرون ستنتصر فلا بد لليل ان ينجلي ... ولا بد للقيد ان ينكسر" فدولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة. ختاما المطلوب من قيادتنا الفلسطينية وعلى رأسها السيد الرئيس محمود عباس، والقوى الوطنية والإسلامية، وجماهير شعبنا داخل الوطن السليب والشتات إبراز معاناة هؤلاء الأبطال دون اي رتوش وتدويل هذه القضية، لأنهم امانة في الاعناق وافنوا زهرة شبابهم من اجل كرامتنا خلف القضبان وداخل الزنازين التي صدأت ولم تصدأ ارادتهم، سلاحهم الصبر، ومبدأهم التحدي، وأملهم التحرر. نعم يجب ان تكون هذه القضية ام القضايا والشغل الشاغل على جميع الصعد السياسية، والشعبية، والإعلامية لانها لا تقل في أهميتها عن تحرير القدس والوطن والعودة، فتحرير الانسان قبل تحرير الاوطان. المجد والخلود لشهدائنا الابرار، والحريّة لأسرانا البواسل والنصر لشعبنا العظيم والله فوق كيد المعتدي
0 التعليقات:
إرسال تعليق