صامد للأنباء -
أحيت سفارة دولة فلسطين في سريلانكا يوم النكبة بمشاركة أصدقاء سريلانكيين مسلمين بادروا بعمل احتفالي تضامني، تضمن معرضا للصور زودتهم به السفارة، وكلمات حول النكبة.
كما أقامت السفارة احتفالا مركزيا مميزا إحياء لذكرى النكبة في قاعة وزارة الشباب في كولومبو، حضره ممثلون عن الأحزاب السريلانكية المختلفة، ومنهم وزراء وأعضاء برلمان وممثلو منظمات المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي الممثل في سريلانكا، وسفراء وقناصل فخريون ودبلوماسيون، حيث تتضمن الاحتفال معرضا للصور الفنية، وعروض فيديو تضمنت تاريخ النكبة، حيث وضحت العروض ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق شعب أعزل، كنتاج لتحريض ودعم من قيادات الدولة العنصرية الإسرائيلية، عبر سياسة ممنهجة وبمساندة قواتها المختلفة، المتمثلة بأذرع الأمن المساندة للمستوطنين العنصريين وجرائمهم، وكل ذلك تم توضيحه بشكل موثق، من خلال مشاهد توضح الجريمة والإعدامات اليومية.
وقدم السفير زهير حمد الله زيد، كلمته التي تضمنت تقديم التعازي باسم الرئيس ووزير الخارجية والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بضحايا الكارثة الطبيعية التي حدثت وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، كما تمنى تجاوز سريلانكا لكل الصعوبات في مواجهة نتائج هذه الكارثة.
وطالب السفير زيد المجتمع الدولي باتخاذ مواقف فاعلة لإنهاء الاحتلال وتبعاته، كونه سبب كارثة إنسانية بعمل مخطط وممنهج وما زال يتمادى في جرائمه، مؤكداً أن استمرار سياسات الإدانة دون فعل لا تجدي نفعاَ وتعطي المحتل رخصة للاستمرار في سياسة القمع والاعتداء، وقدم زيد الشكر على الدعم والمساندة السريلانكية التي نجدها على كل المستويات في سريلانكا، الشعبية والرسمية، وعبر عن الشكر الخاص باسم سيادة الرئيس للرئيس السريلانكي ميتريبالا سريسينا ورئيس الوزراء ووزير الخارجية مانغالا ساماراويرا على مواقفهم الثابتة في دعم فلسطين ومساندتها.
كما قدم السفير زيد هدايا رمزية فولكلورية للمتحدثين.
مثل حزب الحرية نائب رئيس الحزب الوزير ساراث امونوغاما، وزير المهام الخاصة، حيث ألقى كلمته نيابة عن الرئيس ميتريبالا سريسينا ورئيس الحزب، وعبر عن تضامن سريلانكا مع فلسطين ودعمها لمطالبها بتحقيق الحرية والاستقلال، مشيراً إلى أن الرئيس وحزب الحرية يولون أهمية كبيرة لحقوق الإنسان سواء كان في سريلانكا أو في العالم بأسره، مؤكداً أهمية وضرورة صون هذه الحريات وعدم السماح بالمساس بها، وشكر سيادة الرئيس محمود عباس ودولة فلسطين على دعمهم المستمر لسريلانكا في كل المحافل الدولية، مؤكداً أن هذا الدعم مقدر وسريلانكا ملتزمه بكل ما يصدر عن دول عدم الانحياز خاصة المتعلق بفلسطين، وأكد باسم الرئيس السريلانكي على تضامن سريلانكا مع الشعب الفلسطيني في سعية لتحقيق حقوقه.
حزب الإتحاد الوطني الذي يرأسه دولة رئيس الوزراء رانيل وكريميسنغها مثله القائم بأعمال وزير الخارجية وزير الدولة ونائب وزير الخارجية هرشا دي سيلفا، والذي قال إنه تأثر كثيراً مما شاهده خلال العروض، مؤكداً أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات قاسية لا يمكن قبوله والتسليم به، وأعرب عن تأييد ودعم بلاده وحكومته لمطلب الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
رئيس المعارضة ورئيس حزب التحالف الوطني التاميلي راجافاروثيام سامبانثن، أكد أن ما يجري في فلسطين مؤلم جداً، وهذه القضية التي بدأت مأساتها مع بداية استقلال سريلانكا يجب أن تجد طريقها للحل، مثل الكثير من القضايا الأخرى، كون استمرار الحال على هذا النحو سيقود لما هو أصعب من الأبارتهيد في جنوب إفريقيا، وأشار الى أن من حق الشعب الفلسطيني نيل حقوقه كامله، وعلى المجتمع الدولي العمل على إنهاء هذه القضية من خلال التشجيع على التفاوض والمساهمة في دعم الحل العادل، خاصة وأن الإرهاب لن يستطيع تحقيق شيء كما حدث في بورما وجنوب إفريقيا سابقا، والتي نجح قادتها في إقناع العالم بعدالة قضيتهم، ولاقوا بقيادة مانديلا الدعم والمساندة، مشيراً الى أن على الفلسطينيين متابعة نهجهم وطريقهم رغم كل الصعوبات حتى تحقيق أهدافهم.
رئيس حزب الكونغرس الإسلامي الوزير رؤوف حكيم، أشار الى أن الشعب الفلسطيني بحاجة لدعم فعلي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته، مؤكداً أن ما نحياه في عالم يعتبر نفسه متحضرا محزن جداً، خاصة فيما يتعلق بفلسطين التي ما زالت مجرد مادة للنقاش على طاولة الأمم المتحدة دون فعل لوقف ما يجري ضد الشعب الفلسطيني ولتحقيق حقوقه بالحرية والاستقلال والعودة.
رئيس حزب جبهة الشعب المتحد، عضو البرلمان الوزير السابق دينيش غوناواردينا، أعرب عن حزنه لتواصل معاناة الشعب الفلسطيني الذي يحظى بدعم دولي لا حدود له، في حين أن من يدعم إسرائيل فقط قوتها والولايات المتحدة ومكرونيزيا.
رئيس حزب المساواة المجتمعية الماركسي الوزير السابق وعضو البرلمان السابق برفسور تيسا فيترانا، أكد أن فلسطين وشعبها يستحقون الحرية، ونصرهم حتمية تاريخية ستنهي أسطورة إمبريالية ومعقل إمبريالي يمارس كل صنوف الجريمة ضد شعب أعزل.
أحيت سفارة دولة فلسطين في سريلانكا يوم النكبة بمشاركة أصدقاء سريلانكيين مسلمين بادروا بعمل احتفالي تضامني، تضمن معرضا للصور زودتهم به السفارة، وكلمات حول النكبة.
كما أقامت السفارة احتفالا مركزيا مميزا إحياء لذكرى النكبة في قاعة وزارة الشباب في كولومبو، حضره ممثلون عن الأحزاب السريلانكية المختلفة، ومنهم وزراء وأعضاء برلمان وممثلو منظمات المجتمع المدني والسلك الدبلوماسي الممثل في سريلانكا، وسفراء وقناصل فخريون ودبلوماسيون، حيث تتضمن الاحتفال معرضا للصور الفنية، وعروض فيديو تضمنت تاريخ النكبة، حيث وضحت العروض ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من جرائم بحق شعب أعزل، كنتاج لتحريض ودعم من قيادات الدولة العنصرية الإسرائيلية، عبر سياسة ممنهجة وبمساندة قواتها المختلفة، المتمثلة بأذرع الأمن المساندة للمستوطنين العنصريين وجرائمهم، وكل ذلك تم توضيحه بشكل موثق، من خلال مشاهد توضح الجريمة والإعدامات اليومية.
وقدم السفير زهير حمد الله زيد، كلمته التي تضمنت تقديم التعازي باسم الرئيس ووزير الخارجية والحكومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني، بضحايا الكارثة الطبيعية التي حدثت وتمنى الشفاء العاجل للمصابين، كما تمنى تجاوز سريلانكا لكل الصعوبات في مواجهة نتائج هذه الكارثة.
وطالب السفير زيد المجتمع الدولي باتخاذ مواقف فاعلة لإنهاء الاحتلال وتبعاته، كونه سبب كارثة إنسانية بعمل مخطط وممنهج وما زال يتمادى في جرائمه، مؤكداً أن استمرار سياسات الإدانة دون فعل لا تجدي نفعاَ وتعطي المحتل رخصة للاستمرار في سياسة القمع والاعتداء، وقدم زيد الشكر على الدعم والمساندة السريلانكية التي نجدها على كل المستويات في سريلانكا، الشعبية والرسمية، وعبر عن الشكر الخاص باسم سيادة الرئيس للرئيس السريلانكي ميتريبالا سريسينا ورئيس الوزراء ووزير الخارجية مانغالا ساماراويرا على مواقفهم الثابتة في دعم فلسطين ومساندتها.
كما قدم السفير زيد هدايا رمزية فولكلورية للمتحدثين.
مثل حزب الحرية نائب رئيس الحزب الوزير ساراث امونوغاما، وزير المهام الخاصة، حيث ألقى كلمته نيابة عن الرئيس ميتريبالا سريسينا ورئيس الحزب، وعبر عن تضامن سريلانكا مع فلسطين ودعمها لمطالبها بتحقيق الحرية والاستقلال، مشيراً إلى أن الرئيس وحزب الحرية يولون أهمية كبيرة لحقوق الإنسان سواء كان في سريلانكا أو في العالم بأسره، مؤكداً أهمية وضرورة صون هذه الحريات وعدم السماح بالمساس بها، وشكر سيادة الرئيس محمود عباس ودولة فلسطين على دعمهم المستمر لسريلانكا في كل المحافل الدولية، مؤكداً أن هذا الدعم مقدر وسريلانكا ملتزمه بكل ما يصدر عن دول عدم الانحياز خاصة المتعلق بفلسطين، وأكد باسم الرئيس السريلانكي على تضامن سريلانكا مع الشعب الفلسطيني في سعية لتحقيق حقوقه.
حزب الإتحاد الوطني الذي يرأسه دولة رئيس الوزراء رانيل وكريميسنغها مثله القائم بأعمال وزير الخارجية وزير الدولة ونائب وزير الخارجية هرشا دي سيلفا، والذي قال إنه تأثر كثيراً مما شاهده خلال العروض، مؤكداً أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات قاسية لا يمكن قبوله والتسليم به، وأعرب عن تأييد ودعم بلاده وحكومته لمطلب الشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة.
رئيس المعارضة ورئيس حزب التحالف الوطني التاميلي راجافاروثيام سامبانثن، أكد أن ما يجري في فلسطين مؤلم جداً، وهذه القضية التي بدأت مأساتها مع بداية استقلال سريلانكا يجب أن تجد طريقها للحل، مثل الكثير من القضايا الأخرى، كون استمرار الحال على هذا النحو سيقود لما هو أصعب من الأبارتهيد في جنوب إفريقيا، وأشار الى أن من حق الشعب الفلسطيني نيل حقوقه كامله، وعلى المجتمع الدولي العمل على إنهاء هذه القضية من خلال التشجيع على التفاوض والمساهمة في دعم الحل العادل، خاصة وأن الإرهاب لن يستطيع تحقيق شيء كما حدث في بورما وجنوب إفريقيا سابقا، والتي نجح قادتها في إقناع العالم بعدالة قضيتهم، ولاقوا بقيادة مانديلا الدعم والمساندة، مشيراً الى أن على الفلسطينيين متابعة نهجهم وطريقهم رغم كل الصعوبات حتى تحقيق أهدافهم.
رئيس حزب الكونغرس الإسلامي الوزير رؤوف حكيم، أشار الى أن الشعب الفلسطيني بحاجة لدعم فعلي لإنهاء الاحتلال وإقامة دولته، مؤكداً أن ما نحياه في عالم يعتبر نفسه متحضرا محزن جداً، خاصة فيما يتعلق بفلسطين التي ما زالت مجرد مادة للنقاش على طاولة الأمم المتحدة دون فعل لوقف ما يجري ضد الشعب الفلسطيني ولتحقيق حقوقه بالحرية والاستقلال والعودة.
رئيس حزب جبهة الشعب المتحد، عضو البرلمان الوزير السابق دينيش غوناواردينا، أعرب عن حزنه لتواصل معاناة الشعب الفلسطيني الذي يحظى بدعم دولي لا حدود له، في حين أن من يدعم إسرائيل فقط قوتها والولايات المتحدة ومكرونيزيا.
رئيس حزب المساواة المجتمعية الماركسي الوزير السابق وعضو البرلمان السابق برفسور تيسا فيترانا، أكد أن فلسطين وشعبها يستحقون الحرية، ونصرهم حتمية تاريخية ستنهي أسطورة إمبريالية ومعقل إمبريالي يمارس كل صنوف الجريمة ضد شعب أعزل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق