صامد للأنباء -
شيكاغو / ولاية الينويز من الاعلامي فراس الطيراوي
- أقام أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح في مدينة شيكاغو/ وضواحيها بيت عزاء وتأبين لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق عثمان ابو غربية الذي ترجل عن ظهر جواده ليلتحق بإخوانه ورفاق دربه الشهداء الغر الميامين ابو عمار و ابو جهاد وأبو اياد والكمالين وأبو يوسف النجار وغيرهم من الابطال والرجال. وقد حضر لفيف من أبناء الجالية الفلسطينية وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، وممثل وعميد الجالية الاردنية الشيخ ناصر شويات، وقد تليت آيات من الذكر الحكيم، تلاها الشيخ ناصر البيتوني ، ثم تحدث عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور غسان بركات وقال في كلمة الرثاء و التأبين : فقد الشعب الفلسطيني فارساً وقائداً ومناضلاً فلسطينياً وعروبياً صلباً وكان مثالا للوطنية في صفائها ونقائها مخلصا دؤوبا، تاريخه النضالي مشرف بكل ما تعنية الكلمة من معنى، وحافل بالعطاء الثوري والكفاحي. لقد مضى الشهيد القائد ابو غربية منذ انضمامه لقوات الثورة الفلسطينية ومن بوابة حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح مقاتلاً شرساً لا يعرف الهزيمة او الاستسلام، قاتل الانعزاليين في عدة مواقع وانتصر عليهم فيعود الفضل له وللمقاتلين الاشاوس الذي كانوا تحت امرته في توقيع اتفاق القاهرة الذي ضمن وثبت الوجود الفلسطيني في لبنان في تلك الحقبة الزمنية .كان الشهيد القائد متمسكا بنهج المقاومة لاستعادة الوطن والحقوق والمقدسات ولتجسيد العودة الكاملة لشعبه الذي أمن به وحمل السلاح من اجله فمهما تحدثنا او قلنا عن الشهيد البطل لن نفيه حقه، فهو مناضل ومن أسرة عريقة مناضلة لها باع طويل في النضال والثورة. رحم الله فقيدنا أبا عبدالله الذي صدمنا وفجعنا برحيله المبكر، وإذ نتقدم بمشاعر المواساة من القيادة الفلسطينية و شعبنا الابي وأسرته وأحبته وإخوته ورفاقه، لنؤكد ان العهد والقسم هما الصراط، متيقنين بان لحظه النصر التاريخي التي عاش من اجلها المناضلون وقضوا على دربها لا بد قادمة مهما طال الزمان لتحقيقها، وان شعبنا حتما لمنتصر وعائد. عضو الأمانة العامة للشبكة العربية لكتاب الرأي والاعلام - شيكاغو.
شيكاغو / ولاية الينويز من الاعلامي فراس الطيراوي
- أقام أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح في مدينة شيكاغو/ وضواحيها بيت عزاء وتأبين لعضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفريق عثمان ابو غربية الذي ترجل عن ظهر جواده ليلتحق بإخوانه ورفاق دربه الشهداء الغر الميامين ابو عمار و ابو جهاد وأبو اياد والكمالين وأبو يوسف النجار وغيرهم من الابطال والرجال. وقد حضر لفيف من أبناء الجالية الفلسطينية وممثلين عن القوى الوطنية والإسلامية، وممثل وعميد الجالية الاردنية الشيخ ناصر شويات، وقد تليت آيات من الذكر الحكيم، تلاها الشيخ ناصر البيتوني ، ثم تحدث عضو المجلس الوطني الفلسطيني الدكتور غسان بركات وقال في كلمة الرثاء و التأبين : فقد الشعب الفلسطيني فارساً وقائداً ومناضلاً فلسطينياً وعروبياً صلباً وكان مثالا للوطنية في صفائها ونقائها مخلصا دؤوبا، تاريخه النضالي مشرف بكل ما تعنية الكلمة من معنى، وحافل بالعطاء الثوري والكفاحي. لقد مضى الشهيد القائد ابو غربية منذ انضمامه لقوات الثورة الفلسطينية ومن بوابة حركة التحرير الوطني الفلسطيني - فتح مقاتلاً شرساً لا يعرف الهزيمة او الاستسلام، قاتل الانعزاليين في عدة مواقع وانتصر عليهم فيعود الفضل له وللمقاتلين الاشاوس الذي كانوا تحت امرته في توقيع اتفاق القاهرة الذي ضمن وثبت الوجود الفلسطيني في لبنان في تلك الحقبة الزمنية .كان الشهيد القائد متمسكا بنهج المقاومة لاستعادة الوطن والحقوق والمقدسات ولتجسيد العودة الكاملة لشعبه الذي أمن به وحمل السلاح من اجله فمهما تحدثنا او قلنا عن الشهيد البطل لن نفيه حقه، فهو مناضل ومن أسرة عريقة مناضلة لها باع طويل في النضال والثورة. رحم الله فقيدنا أبا عبدالله الذي صدمنا وفجعنا برحيله المبكر، وإذ نتقدم بمشاعر المواساة من القيادة الفلسطينية و شعبنا الابي وأسرته وأحبته وإخوته ورفاقه، لنؤكد ان العهد والقسم هما الصراط، متيقنين بان لحظه النصر التاريخي التي عاش من اجلها المناضلون وقضوا على دربها لا بد قادمة مهما طال الزمان لتحقيقها، وان شعبنا حتما لمنتصر وعائد. عضو الأمانة العامة للشبكة العربية لكتاب الرأي والاعلام - شيكاغو.
0 التعليقات:
إرسال تعليق