صامد للأنباء -
رام
الله 27-4-2016 وفا- أكدت وزارة الخارجية أن التدمير الإسرائيلي الممنهج
والمستمر لفرص إقامة دولة فلسطينية، بات مكشوفا أكثر من أي وقت مضى، في ظل
غياب أية مساءلة من جانب المجتمع الدولي.
وأوضحت
الخارجية في بيان صحفي اليوم الأربعاء، "أن غياب هذه المساءلة يزيد من
شهية اليمين واليمين المتطرف في إسرائيل على مواصلة تغوله، في تنفيذ برامجه
ومخططاته القائمة على تكريس الاحتلال، وإفشال الجهود الدولية الهادفة إلى
إحياء عملية السلام، والبدء بمفاوضات جادة وذات معنى.
وأشارت
إلى "أن الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى فرض السيطرة الاسرائيلية على
المناطق المصنفة (ج)، وضرب الوجود الفلسطيني فيها تتسارع وبوتيرة متزايدة،
وكافة المستويات والمؤسسات الرسمية في إسرائيل تتجند لتهجير المواطنين
الفلسطينيين عبر مواصلة عمليات هدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي،
وتدمير الممتلكات، وسحب الهويات، وتوسيع عمليات البناء الاستيطاني في جميع
المناطق الفلسطينية، وبشكل خاص في القدس الشرقية، بغية القضاء على أية فرصة
لقيام دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة."
وفي
السياق، أدانت اقتحام عشرات المستوطنين لأراضي المواطنين في بلدة عرابة
بجنين، تحت حماية جيش الاحتلال، حيث نصبوا الخيام، وأقاموا طقوسا تلمودية،
وهتفوا بشعارات عنصرية معادية للعرب.
كما
أدانت اقتحام المستوطنين يوم أمس، متنزه بلدية يطا الأثري وتنظيمهم صلوات
تلمودية حول بركة الماء بحماية مكثفة من قوات الاحتلال.
يشار
إلى أن الاحتلال صعد منذ بداية العام الجاري اعتداءاته ضد منازل المواطنين
الفلسطينيين، في إطار مخطط مدروس يتركز في القدس الشرقية، والأغوار، ومحيط
المستوطنات، وعلى التلال التي تصنفها إسرائيل بأنها ( تلال حيوية وذات
أهمية استراتيجية)
0 التعليقات:
إرسال تعليق