صامد للأنباء -
الخليل – إكرام التميمي
عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " إقليم وسط الخليل،مساء الاثنين الماضي ، في قاعة بلدية الخليل ،ندوة تنظيمية، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام لمفوضية المنظمات الشعبية اللواء " توفيق الطيراوي "،وكل من أعضاء المجلس الثوري: اللواء إبراهيم المصري ،وفهمي الزعارير ،وأحمد سعيد بيوض التميمي ،وأمين سر الإقليم عماد خرواط ،وأعضاء إقليم وسط الخليل،وعضو مجلس بلدية الخليل محمد عمران القواسمة ، ونخبة من كوادر حركة فتح في النقابات والمكاتب الحركية في حركة فتح .
وبكلمة ترحيبية ،تحدث أمين سر الإقليم عماد خرواط ،قائلاً :بأن هذا الاجتماع التنظيمي الذي يضم نخبة من كوادر المكاتب الحركية ومن الكادر الفتحاوي في النقابات يأتي في سياق استنهاض العمل التنظيمي في حركة فتح ،وبعد مرحلة مهمة ممن اضراب المعلمين في كافة محافظات الوطن، وبأن هناك بعض المعلمون ذهبوا إلى طريق غير وطني ،وفي ذات السياق، أبت حركة فتح إلا أن تضحي وبكافة الميادين في سبيل هذا الوطن ،وهذه القضية المهمة ،ومرحباً بالحضور وباللواء توفيق الطيراوي،وأعضاء المجلس الثوري ،ومن اجل الاستماع لأبناء الحركة والإجابة عن استفساراتهم .
ومن جانبه، أكد الطيراوي أن هذه المرحلة صعبة ؛ وبداية حراك المعلمين كان حراك مطلبي صحيح ونحن معه ومع حقوق المعلم ،وبأن هناك من حاول إستغلال المعلمين وإضرابهم ، وأضاف :علينا جميعاً أن نقرأ جيدا ،وهناك بعض المضربين من المعلمين لم يقرأوا النظام الداخلي لاتحاد المعلمين ،وتابع بأن المعلمون هم القوة السياسية الكبرى في الوطن.
وتحدث عن النقابات والفوضى :وبأنه علينا أن لا نتسبب بالفوضى بالنقابات، وسيما والاحتلال لا يعترف بالسلام ويمارس كافة أشكال العنف والعديد من الجرائم ضد أبناء شعبنا ،وأضاف :طالما سيادة الرئيس محمود عباس قال: نحن ضد العنف ومع السياسة التي تنهي الاحتلال وتحقق لنا كامل حقوقنا ،ولكن الاحتلال من جانبه لا يعترف بنا شركاء في السلام ،وبالمقابل يريد منا أن نعترف بحدود الدولة المؤقتة،وأضاف :يجب فصل حركة فتح عن السلطة ،وبأنه يجب أن يتم محاسبة أي فساد ،ومن خلال المحاكم الحركية في حركة فتح ،وتابع حديثه:بأننا متمسكين بالثوابت الوطنية ،وبأن منظمة التحرير الوطني الفلسطيني هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ،وطالب بضرورة أن تكون كافة النقابات فلسطينية وأن تتبع لفرع القدس .
ومضيفاً : فيما يخص المكاتب الحركية بأنه هناك دائماً مهمة تنظيمية ونقابية ومن يعمل يبقى ومن لا يعمل يجب استبداله،وبأن الديمقراطية المركزية تقول ناقش داخل الإطار التنظيمي ويجب الالتزام بالقرار التنظيمي ،وكما أكد على أهمية وضرورة وجود المرأة والحث على زيادة عددهن داخل كافة المواقع والأطر التنظيمية .
وفي سياق كلمته،أشاد بأمين سر إقليم الوسط عماد خرواط والذي ينقل كافة رسائل وهموم أبناء الخليل لسيادة الرئيس في اجتماعاتهم الدورية ومع أمناء سر الأقاليم كافة ،وعبر عن فخره بمحافظة الخليل وأهلها وتضحياتهم .
وفي الختام: فتح مسؤول المكاتب الحركية عضو الإقليم م .أمجد أبو عصب للحضور المجال لطرح الاستفسارات والتوصيات ،والتي أجاب عليها الطيراوي،وأهمها :استراتيجية فتح للإعلام خطة ومرجعية ،تصحيح الفجوة بين النقابة والمكاتب الحركية ،الفراغ الثقافي ،والارتقاء بالقطاع الصحي في محافظة الخليل ،وفي ختام إجاباته وضح الطيراوي ؛أن الأمانة العامة التي انتخبت من قبل المجلس المركزي لها مهمتين، التفاوض مع الحكومة من أجل حقوق المعلمين ،والتحضير للانتخابات.
وأوضح بأن :"أزمة الإضرابات انتهت بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الحكومة وعلى المنظمات الشعبية ونفذ القرارين والآن يوجد رأس للاتحاد وهيئة أمانة عامة هي التي تقوم بدورها من أجل تحصيل حقوق المعلمين وضمانها".
وفي السياق ذاته ،افتتحت الندوة م .ألاء زلوم ودعت الحضور للوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
الخليل – إكرام التميمي
عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني " فتح " إقليم وسط الخليل،مساء الاثنين الماضي ، في قاعة بلدية الخليل ،ندوة تنظيمية، بحضور عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المفوض العام لمفوضية المنظمات الشعبية اللواء " توفيق الطيراوي "،وكل من أعضاء المجلس الثوري: اللواء إبراهيم المصري ،وفهمي الزعارير ،وأحمد سعيد بيوض التميمي ،وأمين سر الإقليم عماد خرواط ،وأعضاء إقليم وسط الخليل،وعضو مجلس بلدية الخليل محمد عمران القواسمة ، ونخبة من كوادر حركة فتح في النقابات والمكاتب الحركية في حركة فتح .
وبكلمة ترحيبية ،تحدث أمين سر الإقليم عماد خرواط ،قائلاً :بأن هذا الاجتماع التنظيمي الذي يضم نخبة من كوادر المكاتب الحركية ومن الكادر الفتحاوي في النقابات يأتي في سياق استنهاض العمل التنظيمي في حركة فتح ،وبعد مرحلة مهمة ممن اضراب المعلمين في كافة محافظات الوطن، وبأن هناك بعض المعلمون ذهبوا إلى طريق غير وطني ،وفي ذات السياق، أبت حركة فتح إلا أن تضحي وبكافة الميادين في سبيل هذا الوطن ،وهذه القضية المهمة ،ومرحباً بالحضور وباللواء توفيق الطيراوي،وأعضاء المجلس الثوري ،ومن اجل الاستماع لأبناء الحركة والإجابة عن استفساراتهم .
ومن جانبه، أكد الطيراوي أن هذه المرحلة صعبة ؛ وبداية حراك المعلمين كان حراك مطلبي صحيح ونحن معه ومع حقوق المعلم ،وبأن هناك من حاول إستغلال المعلمين وإضرابهم ، وأضاف :علينا جميعاً أن نقرأ جيدا ،وهناك بعض المضربين من المعلمين لم يقرأوا النظام الداخلي لاتحاد المعلمين ،وتابع بأن المعلمون هم القوة السياسية الكبرى في الوطن.
وتحدث عن النقابات والفوضى :وبأنه علينا أن لا نتسبب بالفوضى بالنقابات، وسيما والاحتلال لا يعترف بالسلام ويمارس كافة أشكال العنف والعديد من الجرائم ضد أبناء شعبنا ،وأضاف :طالما سيادة الرئيس محمود عباس قال: نحن ضد العنف ومع السياسة التي تنهي الاحتلال وتحقق لنا كامل حقوقنا ،ولكن الاحتلال من جانبه لا يعترف بنا شركاء في السلام ،وبالمقابل يريد منا أن نعترف بحدود الدولة المؤقتة،وأضاف :يجب فصل حركة فتح عن السلطة ،وبأنه يجب أن يتم محاسبة أي فساد ،ومن خلال المحاكم الحركية في حركة فتح ،وتابع حديثه:بأننا متمسكين بالثوابت الوطنية ،وبأن منظمة التحرير الوطني الفلسطيني هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني ،وطالب بضرورة أن تكون كافة النقابات فلسطينية وأن تتبع لفرع القدس .
ومضيفاً : فيما يخص المكاتب الحركية بأنه هناك دائماً مهمة تنظيمية ونقابية ومن يعمل يبقى ومن لا يعمل يجب استبداله،وبأن الديمقراطية المركزية تقول ناقش داخل الإطار التنظيمي ويجب الالتزام بالقرار التنظيمي ،وكما أكد على أهمية وضرورة وجود المرأة والحث على زيادة عددهن داخل كافة المواقع والأطر التنظيمية .
وفي سياق كلمته،أشاد بأمين سر إقليم الوسط عماد خرواط والذي ينقل كافة رسائل وهموم أبناء الخليل لسيادة الرئيس في اجتماعاتهم الدورية ومع أمناء سر الأقاليم كافة ،وعبر عن فخره بمحافظة الخليل وأهلها وتضحياتهم .
وفي الختام: فتح مسؤول المكاتب الحركية عضو الإقليم م .أمجد أبو عصب للحضور المجال لطرح الاستفسارات والتوصيات ،والتي أجاب عليها الطيراوي،وأهمها :استراتيجية فتح للإعلام خطة ومرجعية ،تصحيح الفجوة بين النقابة والمكاتب الحركية ،الفراغ الثقافي ،والارتقاء بالقطاع الصحي في محافظة الخليل ،وفي ختام إجاباته وضح الطيراوي ؛أن الأمانة العامة التي انتخبت من قبل المجلس المركزي لها مهمتين، التفاوض مع الحكومة من أجل حقوق المعلمين ،والتحضير للانتخابات.
وأوضح بأن :"أزمة الإضرابات انتهت بقرار من الرئيس الفلسطيني محمود عباس على الحكومة وعلى المنظمات الشعبية ونفذ القرارين والآن يوجد رأس للاتحاد وهيئة أمانة عامة هي التي تقوم بدورها من أجل تحصيل حقوق المعلمين وضمانها".
وفي السياق ذاته ،افتتحت الندوة م .ألاء زلوم ودعت الحضور للوقوف دقيقة صمت وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .
0 التعليقات:
إرسال تعليق