صامد للأنباء -
بقلم : فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية لكتاب الرآي والاعلام - شيكاغو.
عمر النايف ايها الشهيد القادم من ارجوان الارض يا ابن فلسطين اكشف لنا عن وجهك الفجري، وعن ملامحك الترابية، ايها الصاعد من نزف الجراح ، هل آن لك ان تستريح وتترك ركبنا في عصف الرياح،تحيط به الذئاب، وتتربص به الحراب ، ام ان الشوق اضنى روحك الوالهة وأثقل هامتك الثائرة فعجلت الرحيل الى جنات الخلد. المجد كل المجد للأسير والمطارد و الشهيد البطل" عمر النايف" والخزي والعار للاحتلال واعوانه ومن تواطؤ معه ان كان هناك تواطؤ ، وتعازينا الحارة لشعبنا الفلسطيني ولأسرته وعائلته ورفاقه ومحبيه، حقاً عندما نصاب بالذهول ندخل في حالة من الصمت ربما لان الموقف عندها يصبح اكبر من الكلمة، وربما لان الكلمة عندها تذوب في طوفان الذهول، فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق، ونحتاج الى وقت طويل كي نجمع شتاتنا، ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة !!! الكيان الصهيوني المأزوم وجوديا أراد باغتيال الشهيد عمر النايف خربطة الأوراق وبعث رسالة للناشطين مفادها بان ذراعه ما زالت طويلة ويستطيع الوصول لاي كان، ولا يهم في اي مكان يكون حتى لو كان متحصنا في داخل سفارة بلاده، ومن اجل إشعال الساحة الفلسطينية المشتعلة أصلاً، وتعميق الانقسام المخزي، واحداث تغيرات وانشطارات تدخلنا في أتون صراعات داخلية تتناسل وتتوالد بشكل يؤمن لهذا الكيان المارق الاستفراد بنا وتصفية قضيتنا. ومع ذلك لا يعفى السفير الفلسطيني احمد المذبوح وطاقم السفارة من المسؤولية لأ نهم أخفقوا في تأمين الرعاية والحماية لأحد المناضلين في صفوف الثورة الفلسطينية ، فكان حرياً بالسفير الفلسطيني منذ اليوم الاول عندما لجأ الشهيد عمر النايف للسفارة ان يكثف الحراسات ويضع كاميرات مراقبه داخل وخارج السفارة لانه يوجد بها مناضل مطلوب للكيان الصهيوني ، ويؤمن له كل ما يحتاجه وان يعمل على حل قضيته بالطرق الدبلوماسية مع الحكومة البلغارية التي ارادت تسليمه لهذا الكيان المارق وان يكون معه لا عليه. نتفهم غضب الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لقد فقدوا قائدا ومناضلا وجب حمايته، ولكن المحزن و الغير مقبول هو دخول احد الفصائل على الخط ومهاجمة كل سفاراتنا الفلسطينية حول العالم من اجل الاستثمار السياسي وبطريقة بشعة ومقززة متناسيين ان هناك سفراء ودبلوماسيين يعملون بكل جد واخلاص من اجل فلسطين وحقوقها ورفعتها وسؤددها والخلاص من الاحتلال. المجد والخلود للشهيد البطل ابن فلسطين البار عمر النايف ولكل شهدائنا الابرار، والحرية لأسرانا البواسل وعلى رأسهم القادة الأبطال مروان البرغوثي " ابو القسام،واحمد سعدات" ابو غسان والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال وانها لثورة وانتفاضة مجيدة حتى الحرية والاستقلال وزوال الاحتلال الغاشم عن ارضنا الفلسطينية.
بقلم : فراس الطيراوي عضو الأمانة العامة للشبكة العربية لكتاب الرآي والاعلام - شيكاغو.
عمر النايف ايها الشهيد القادم من ارجوان الارض يا ابن فلسطين اكشف لنا عن وجهك الفجري، وعن ملامحك الترابية، ايها الصاعد من نزف الجراح ، هل آن لك ان تستريح وتترك ركبنا في عصف الرياح،تحيط به الذئاب، وتتربص به الحراب ، ام ان الشوق اضنى روحك الوالهة وأثقل هامتك الثائرة فعجلت الرحيل الى جنات الخلد. المجد كل المجد للأسير والمطارد و الشهيد البطل" عمر النايف" والخزي والعار للاحتلال واعوانه ومن تواطؤ معه ان كان هناك تواطؤ ، وتعازينا الحارة لشعبنا الفلسطيني ولأسرته وعائلته ورفاقه ومحبيه، حقاً عندما نصاب بالذهول ندخل في حالة من الصمت ربما لان الموقف عندها يصبح اكبر من الكلمة، وربما لان الكلمة عندها تذوب في طوفان الذهول، فنعجز عن الاستيعاب ونرفض التصديق، ونحتاج الى وقت طويل كي نجمع شتاتنا، ولكي نستيقظ من غيبوبة الذهول التي أدخلتنا فيها رياح الصدمة !!! الكيان الصهيوني المأزوم وجوديا أراد باغتيال الشهيد عمر النايف خربطة الأوراق وبعث رسالة للناشطين مفادها بان ذراعه ما زالت طويلة ويستطيع الوصول لاي كان، ولا يهم في اي مكان يكون حتى لو كان متحصنا في داخل سفارة بلاده، ومن اجل إشعال الساحة الفلسطينية المشتعلة أصلاً، وتعميق الانقسام المخزي، واحداث تغيرات وانشطارات تدخلنا في أتون صراعات داخلية تتناسل وتتوالد بشكل يؤمن لهذا الكيان المارق الاستفراد بنا وتصفية قضيتنا. ومع ذلك لا يعفى السفير الفلسطيني احمد المذبوح وطاقم السفارة من المسؤولية لأ نهم أخفقوا في تأمين الرعاية والحماية لأحد المناضلين في صفوف الثورة الفلسطينية ، فكان حرياً بالسفير الفلسطيني منذ اليوم الاول عندما لجأ الشهيد عمر النايف للسفارة ان يكثف الحراسات ويضع كاميرات مراقبه داخل وخارج السفارة لانه يوجد بها مناضل مطلوب للكيان الصهيوني ، ويؤمن له كل ما يحتاجه وان يعمل على حل قضيته بالطرق الدبلوماسية مع الحكومة البلغارية التي ارادت تسليمه لهذا الكيان المارق وان يكون معه لا عليه. نتفهم غضب الرفاق في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين لقد فقدوا قائدا ومناضلا وجب حمايته، ولكن المحزن و الغير مقبول هو دخول احد الفصائل على الخط ومهاجمة كل سفاراتنا الفلسطينية حول العالم من اجل الاستثمار السياسي وبطريقة بشعة ومقززة متناسيين ان هناك سفراء ودبلوماسيين يعملون بكل جد واخلاص من اجل فلسطين وحقوقها ورفعتها وسؤددها والخلاص من الاحتلال. المجد والخلود للشهيد البطل ابن فلسطين البار عمر النايف ولكل شهدائنا الابرار، والحرية لأسرانا البواسل وعلى رأسهم القادة الأبطال مروان البرغوثي " ابو القسام،واحمد سعدات" ابو غسان والشفاء العاجل لجرحانا الأبطال وانها لثورة وانتفاضة مجيدة حتى الحرية والاستقلال وزوال الاحتلال الغاشم عن ارضنا الفلسطينية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق