صامد للأنباء -
قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، إن موقف فرنسا الذي اعلنه وزير خارجيتها "إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية إذا أخفقت جهود تزمع القيام بها خلال الأسابيع المقبلة لمحاولة إنهاء حالة الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وفكرة مبادرة المؤتمر الدولي للسلام الفرنسية يشكل بداية لكسر الاحتكار الأمريكي للعملية السياسية وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته.
وتابع
د. مجدلاني حكومة نتنياهو لا تريد مفاوضات ولا تريد مؤتمر للسلام وأن
المجتمع الدولي ضاق ذرعا من سياسات الاحتلال العنصرية وإرهاب الدولة المنظم
الذي تمارسه ضد ابناء شعبنا ، مؤكدا أنها فرصة جيدة للاتحاد الاوروبي ايضا
للتدخل ودعم الموقف الفرنسي
قال الامين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د. أحمد مجدلاني، إن موقف فرنسا الذي اعلنه وزير خارجيتها "إن بلاده ستعترف بدولة فلسطينية إذا أخفقت جهود تزمع القيام بها خلال الأسابيع المقبلة لمحاولة إنهاء حالة الجمود بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، وفكرة مبادرة المؤتمر الدولي للسلام الفرنسية يشكل بداية لكسر الاحتكار الأمريكي للعملية السياسية وتحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته.
وأشار
د. مجدلاني أن رفض حكومة الاحتلال للمؤتمر الدولي للسلام هو دليلا للمجتمع
الدولي بأن حكومة نتنياهو ترعى الارهاب ولا يوجد على اجندتها سوى
الاستيطان وإنهاء حل الدولتين ، وأنه لا يوجد في حكومة الاحتلال أي شريك
للسلام ، وتشكل عقبة في وجه استقرار منطقة الشرق الاوسط .
وأوضح
د. مجدلاني أن ما بادرت فرنسا لتشكيله عام 2015 من مجموعة دوليّة داعمة
للمفاوضات بين الإسرائيليّين والفلسطينيّين، والتي التقت على هامش انعقاد
جلسة الأمم المتّحدة، وشارك بها وزراء خارجيّة الرّباعيّة – الولايات
المتّحدة الأميركيّة، روسيا، الاتّحاد الأوروبيّ والأمم المتّحدة،
والاتّحاد الأوروبيّ و30 دولة إضافيّة أخرى، غربيّة وعربيّة، كانت خطوة على
طريق الزام الاحتلال بقرارات الشرعية الدولية .
وتابع
د. مجدلاني إن اعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية يشكل بداية نحو اعتراف
كافة دول الاتحاد الاوروبي وهو امر سيكون له تداعيات سياسية هامة على صعيد
القضية الفلسطينية، ودفع عملية السلام .
وأضاف
د. مجدلاني أن فرنسا تبذل جهودا من أجل المؤتمر الدولي للسلام والقيادة
الفلسطينية ترحب وتثمن هذه الخطوة وأنها ترى بذلك فرصة لإنهاء الاحتلال
وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس، وضمان
الامن والاستقرار بالمنطقة والانتصار في معركة مكافحة الإرهاب، لان
استمرار الاحتلال يولد كافة اشكل التطرف والعنف بالمنطقة والعالم .
0 التعليقات:
إرسال تعليق