صامد للأنباء -
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – اقليم ماليزيا وتايلند في اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطيني الداخل إن حرمان السكان العرب في الداخل الفلسطيني من حقوقهم وتقييد حرياتهم ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية والثقافية والانتقاص من حقوقهم المدنية والدينية هو برهان واضح على أن دولة الاحتلال الاسرائيلي هي دولة عنصرية لا تحترم حقوق الانسان.
واليكم نص البيان كما وصلنا:بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – اقليم ماليزيا وتايلندفي اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطيني الداخلأبناؤنا في الوطن الحبيب ... كل الوطن ... أهلنا في مخيمات الشتات ... أهلنا ورمز صمودنا في الأرض التاريخية قلب فلسطين النابض, إليكم يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، تبرق لكم حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح إقليم ماليزيا وتايلند أسمى التحيات و أصدق آيات الحب والأخلاص أينما تواجدتم وأينما حلَلَتم , نحييكم ونحيي فيكم صمودكم الاسطوري المستمر في وجه الاحتلال الغاشم، في هذا اليوم الذي نقف فيه تعبيراً عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب أهلنا داخل الخط الأخضر, نؤكد لكم في حركة فتح بكافة أقاليمها وأذرعها ومؤسساتها دعمنا الخالص لكامل حقوقكم المدنية والانسانية في أرضكم الأم، وكما عهدتم حركتكم الأبية "فتح" أن تكون الأوفى والأصدق والأقرب لآلام الشعب وهمومه الوطنية, فأنتم ملح هذه الارض وأهل هذه الأرض وما زلتم, والأجدر بالحياة على هذه الأرض المباركة التي لطالما جمعت مسيحيي ومسلمي ويهود الشعب دون تمييز ودون عنصرية ودون اضطهاد. في القرن الواحد والعشرين ومع تنامي وارتفاع الأصوات الحرة المنادية بحقوق الأنسان وحريته ما زال أهلنا وشعبنا في الداخل يعاني من الأضهاد الديني والسياسي والإقتصادي, و حرمانه من كثير من حقوقه السياسية والاجتماعية والمدنية, وعليه نحن نُدين إستمرار تلك السياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن سبق الإصرار والتعمد ضد شعبنا و أهل الارض الأصليين, ونرفع صوتنا عالياً استنكاراً لتلك السياسة العنصرية بحق أهل الارض, ونطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان في العالم أن تقف في وجه السياسة العنصرية وسياسة التمييز الممنهج ضد أبناء شعبنا التي تَحول دون تمتعه بكامل حقوقه المدنية والسياسية والإجتماعية والدينية وغيرها أسوة بغيرهم. إن حرمان السكان العرب في الداخل الفلسطيني من حقوقهم وتقييد حرياتهم ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية و الثقافية والانتقاص من حقوقهم المدنية و الدينية هو برهان واضح على أن دولة الاحتلال الاسرائيلي هي دولة عنصرية لا تحترم حقوق الانسان وهي دولة قائمة على التمييز العنصري والإضطهاد بكافة أنواعه السياسي والديني والعرقي والإجتماعي, فالإعتداء على الكنائس والمساجد بشعارات مسيئة للسكان العرب هناك وما تقوم به دولة الاحتلال من إعتقال للنواب والقيادات العربية وتقييد حريتهم في التحرك والتواصل وإغلاق وحظر العديد من نشاطات الجمعيات و المؤسسات التي تعنى بشؤون السكان العرب و هدم البيوت والقرى ومصادرة الممتلكات والأراضي في الجنوب والمناطق البدوية و جعل حقوق المواطنة والمساوة درب من دروب الوهم للسكان العرب, كل تلك السياسات العنصرية هي إنتهاك صارخ لكل مبادئ حقوق الانسان في العالم, وضرباً لكل القوانين الإنسانية وأصوات المؤسسات الحقوقية الدولية بعرض الحائط دون مبالاة ولا إحترام للهيئات الحقوقية ومؤسسات الأمم المتحدة التي ترفض تلك السياسات العنصرية. كما و تحاول دولة الاحتلال بكل السبل والوسائل ان تضفي شرعية قانونية على سياساتها العنصرية اتجاه السكان العرب باستحداث وسن القوانيين اللاأخلاقية التي تجيز وتبرر سياسات التمييز العنصري الهادفة الى تهميش الفلسطينيين وتشتيت وجودهم, ما يخلق حالة تناقض صارخ لما تتغنى به هذه الدولة العنصرية امام العالم وما تقوم به على أرض الواقع من سياسات لا أخلاقية. إن إستمرار دولة الاحتلال على ذلك النهج اللاسامي واللاأخلاقي ضد الفلسطينين داخل الخط الأخضر و إستمرار عدوانها وبطشها وجرائمها ضد الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس يؤكد إنعدام مصداقية دولة الكيان الصهيوني بحل الدولتين وتهدف الى قتل فرص السلام، ما يزيد من عزلتها دولياً ويظهر الوجه الحقيقي العنصري لها, وإننا نجتمع اليوم في كل ساحات العالم تنديداً واستنكاراً لتلك السياسات العنصرية ووقوفاً إلى جانب أهلنا وشعبنا الفلسطيني في الداخل الفلسطيني وفي كل أماكن تواجده وندعو شعوب العالم للوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني هناك حتى نيل حقوقه كافةً مدنياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً. وبهذه الوقفة التي تعبر عن التلاحم والتعاضد مع أهلنا وشعبنا الفلسطيني داخل الخط الاخضر نؤكد دعمنا لجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في جهوده التي لا تتوانى في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني أينما تواجد ونؤكد أيضا استمرارنا في دعم استراتيجياته في دحر المحتل وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وانها لثورة حتى النصرحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـح"اقليم ماليزيا وتايلند
قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – اقليم ماليزيا وتايلند في اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطيني الداخل إن حرمان السكان العرب في الداخل الفلسطيني من حقوقهم وتقييد حرياتهم ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية والثقافية والانتقاص من حقوقهم المدنية والدينية هو برهان واضح على أن دولة الاحتلال الاسرائيلي هي دولة عنصرية لا تحترم حقوق الانسان.
واليكم نص البيان كما وصلنا:بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" – اقليم ماليزيا وتايلندفي اليوم العالمي لدعم حقوق فلسطيني الداخلأبناؤنا في الوطن الحبيب ... كل الوطن ... أهلنا في مخيمات الشتات ... أهلنا ورمز صمودنا في الأرض التاريخية قلب فلسطين النابض, إليكم يا جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، تبرق لكم حركة التحرير الوطني الفلسطيني- فتح إقليم ماليزيا وتايلند أسمى التحيات و أصدق آيات الحب والأخلاص أينما تواجدتم وأينما حلَلَتم , نحييكم ونحيي فيكم صمودكم الاسطوري المستمر في وجه الاحتلال الغاشم، في هذا اليوم الذي نقف فيه تعبيراً عن تضامننا ووقوفنا إلى جانب أهلنا داخل الخط الأخضر, نؤكد لكم في حركة فتح بكافة أقاليمها وأذرعها ومؤسساتها دعمنا الخالص لكامل حقوقكم المدنية والانسانية في أرضكم الأم، وكما عهدتم حركتكم الأبية "فتح" أن تكون الأوفى والأصدق والأقرب لآلام الشعب وهمومه الوطنية, فأنتم ملح هذه الارض وأهل هذه الأرض وما زلتم, والأجدر بالحياة على هذه الأرض المباركة التي لطالما جمعت مسيحيي ومسلمي ويهود الشعب دون تمييز ودون عنصرية ودون اضطهاد. في القرن الواحد والعشرين ومع تنامي وارتفاع الأصوات الحرة المنادية بحقوق الأنسان وحريته ما زال أهلنا وشعبنا في الداخل يعاني من الأضهاد الديني والسياسي والإقتصادي, و حرمانه من كثير من حقوقه السياسية والاجتماعية والمدنية, وعليه نحن نُدين إستمرار تلك السياسة العنصرية التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن سبق الإصرار والتعمد ضد شعبنا و أهل الارض الأصليين, ونرفع صوتنا عالياً استنكاراً لتلك السياسة العنصرية بحق أهل الارض, ونطالب المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الانسان في العالم أن تقف في وجه السياسة العنصرية وسياسة التمييز الممنهج ضد أبناء شعبنا التي تَحول دون تمتعه بكامل حقوقه المدنية والسياسية والإجتماعية والدينية وغيرها أسوة بغيرهم. إن حرمان السكان العرب في الداخل الفلسطيني من حقوقهم وتقييد حرياتهم ومنعهم من ممارسة حقوقهم السياسية و الثقافية والانتقاص من حقوقهم المدنية و الدينية هو برهان واضح على أن دولة الاحتلال الاسرائيلي هي دولة عنصرية لا تحترم حقوق الانسان وهي دولة قائمة على التمييز العنصري والإضطهاد بكافة أنواعه السياسي والديني والعرقي والإجتماعي, فالإعتداء على الكنائس والمساجد بشعارات مسيئة للسكان العرب هناك وما تقوم به دولة الاحتلال من إعتقال للنواب والقيادات العربية وتقييد حريتهم في التحرك والتواصل وإغلاق وحظر العديد من نشاطات الجمعيات و المؤسسات التي تعنى بشؤون السكان العرب و هدم البيوت والقرى ومصادرة الممتلكات والأراضي في الجنوب والمناطق البدوية و جعل حقوق المواطنة والمساوة درب من دروب الوهم للسكان العرب, كل تلك السياسات العنصرية هي إنتهاك صارخ لكل مبادئ حقوق الانسان في العالم, وضرباً لكل القوانين الإنسانية وأصوات المؤسسات الحقوقية الدولية بعرض الحائط دون مبالاة ولا إحترام للهيئات الحقوقية ومؤسسات الأمم المتحدة التي ترفض تلك السياسات العنصرية. كما و تحاول دولة الاحتلال بكل السبل والوسائل ان تضفي شرعية قانونية على سياساتها العنصرية اتجاه السكان العرب باستحداث وسن القوانيين اللاأخلاقية التي تجيز وتبرر سياسات التمييز العنصري الهادفة الى تهميش الفلسطينيين وتشتيت وجودهم, ما يخلق حالة تناقض صارخ لما تتغنى به هذه الدولة العنصرية امام العالم وما تقوم به على أرض الواقع من سياسات لا أخلاقية. إن إستمرار دولة الاحتلال على ذلك النهج اللاسامي واللاأخلاقي ضد الفلسطينين داخل الخط الأخضر و إستمرار عدوانها وبطشها وجرائمها ضد الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس يؤكد إنعدام مصداقية دولة الكيان الصهيوني بحل الدولتين وتهدف الى قتل فرص السلام، ما يزيد من عزلتها دولياً ويظهر الوجه الحقيقي العنصري لها, وإننا نجتمع اليوم في كل ساحات العالم تنديداً واستنكاراً لتلك السياسات العنصرية ووقوفاً إلى جانب أهلنا وشعبنا الفلسطيني في الداخل الفلسطيني وفي كل أماكن تواجده وندعو شعوب العالم للوقوف والتضامن مع الشعب الفلسطيني هناك حتى نيل حقوقه كافةً مدنياً وسياسياً واجتماعياً وثقافياً واقتصادياً. وبهذه الوقفة التي تعبر عن التلاحم والتعاضد مع أهلنا وشعبنا الفلسطيني داخل الخط الاخضر نؤكد دعمنا لجهود القيادة الفلسطينية وعلى رأسهم الأخ الرئيس محمود عباس "أبو مازن" في جهوده التي لا تتوانى في الدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني أينما تواجد ونؤكد أيضا استمرارنا في دعم استراتيجياته في دحر المحتل وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف. وانها لثورة حتى النصرحركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتـح"اقليم ماليزيا وتايلند
0 التعليقات:
إرسال تعليق