صامد للأنباء -
يوقع الروائي الفلسطيني الكبير يحيى يخلف روايته الأخيرة (راكب الريح) وذلك في اطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ال47 ، يوم الأثنين الموافق 1 فبراير 2016 ، وذلك في سرايا اتحاد الناشرين العرب رقم 19- جناح دار الشروق-الأردن في تمام الخامسة عصرا.تتحدث الرواية حول قصة رجل يخرج من أساطير يافا وبحرها وأسوارها، ومن حكايا الولاة والسلاطين والإنكشارية والحرملك والجواري والغواية ودسائس القصور، وكيف كانت يافا لؤلؤة البحر المتوسط ونافذة الشرق على الغرب، وكان (يوسف) لؤلؤة المدينة وقمرها وفتى ذلك الزمن، رجل يسير بحثًا عن الحقيقة والحكمة وأسرار الحياة، وينتقل عبر الأمكنة مثقلاً بالحكايات والنزوات والمغامرات، حاملاً يافا أيقونة تنوّعها وحنينها وأنينها وعبقرية مكانها، وتوحّش حكّامها وغزاتها.ومن هنا وهناك يحصد يوسف ما تنثره الحياة أمامه على طريق العمر في محطّته الأخيرة، يتوقف عند التأمّل والحكمة وبلاغة الرسالة؛ رسالة الشرق إلى الغرب من أجل التعايش والسلام والمساواة واحترام كرامة الإنسان، فهل تصل الرسالة؟ هل يلتقي كتاب الحكمة الشرقي مع مدوّنة الثورة الفرنسية التنويرية؟هل تتقلص الفجوة بين الأنا والآخر؟ أم تتسع حتى اللاتلاقي..يموت الطغاة، لكنّ الحكمة والتنوير لا يموتان.الكاتب هو الروائي الكبير يحيى يخلف، من مواليد قرية سمخ الواقعة على الشاطىء الجنوبي لبحيرة طبريا عام 1948، هجّرت أسرته بعد احتلال قريته وعاشت في الأردن.صدر له العديد من المجموعات القصصية والروايات منها: " نورما ورجل الثلج، نجران تحت الصفر، تفاح المجانين،نشيد الحياة، تلك الليلة الطويلة ،بحيرة وراء الريح،ماء السماء،جنّة ونار،نهر يستحم في البحيرة"،وصنفت روايته "نجران تحت الصفر " كواحدة من أقضل مائة رواية في الأدب العربي ، ترجمت بعض أعماله الى عدة لغات ، وشغل عدة مناصب في منظمة التحرير الفلسطينية،أبرزها : الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام1980،ومدير عام دائرة الثقافة عام1987، ووزير الثقافة في السلطة الفلسطينية من 2003 – 2006.ترأس وفد فلسطين للعديد من المؤتمرات الثقافية العربية ومؤتمرات اليونيسكو .
يوقع الروائي الفلسطيني الكبير يحيى يخلف روايته الأخيرة (راكب الريح) وذلك في اطار فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب ال47 ، يوم الأثنين الموافق 1 فبراير 2016 ، وذلك في سرايا اتحاد الناشرين العرب رقم 19- جناح دار الشروق-الأردن في تمام الخامسة عصرا.تتحدث الرواية حول قصة رجل يخرج من أساطير يافا وبحرها وأسوارها، ومن حكايا الولاة والسلاطين والإنكشارية والحرملك والجواري والغواية ودسائس القصور، وكيف كانت يافا لؤلؤة البحر المتوسط ونافذة الشرق على الغرب، وكان (يوسف) لؤلؤة المدينة وقمرها وفتى ذلك الزمن، رجل يسير بحثًا عن الحقيقة والحكمة وأسرار الحياة، وينتقل عبر الأمكنة مثقلاً بالحكايات والنزوات والمغامرات، حاملاً يافا أيقونة تنوّعها وحنينها وأنينها وعبقرية مكانها، وتوحّش حكّامها وغزاتها.ومن هنا وهناك يحصد يوسف ما تنثره الحياة أمامه على طريق العمر في محطّته الأخيرة، يتوقف عند التأمّل والحكمة وبلاغة الرسالة؛ رسالة الشرق إلى الغرب من أجل التعايش والسلام والمساواة واحترام كرامة الإنسان، فهل تصل الرسالة؟ هل يلتقي كتاب الحكمة الشرقي مع مدوّنة الثورة الفرنسية التنويرية؟هل تتقلص الفجوة بين الأنا والآخر؟ أم تتسع حتى اللاتلاقي..يموت الطغاة، لكنّ الحكمة والتنوير لا يموتان.الكاتب هو الروائي الكبير يحيى يخلف، من مواليد قرية سمخ الواقعة على الشاطىء الجنوبي لبحيرة طبريا عام 1948، هجّرت أسرته بعد احتلال قريته وعاشت في الأردن.صدر له العديد من المجموعات القصصية والروايات منها: " نورما ورجل الثلج، نجران تحت الصفر، تفاح المجانين،نشيد الحياة، تلك الليلة الطويلة ،بحيرة وراء الريح،ماء السماء،جنّة ونار،نهر يستحم في البحيرة"،وصنفت روايته "نجران تحت الصفر " كواحدة من أقضل مائة رواية في الأدب العربي ، ترجمت بعض أعماله الى عدة لغات ، وشغل عدة مناصب في منظمة التحرير الفلسطينية،أبرزها : الأمين العام لاتحاد الكتاب والصحفيين الفلسطينيين عام1980،ومدير عام دائرة الثقافة عام1987، ووزير الثقافة في السلطة الفلسطينية من 2003 – 2006.ترأس وفد فلسطين للعديد من المؤتمرات الثقافية العربية ومؤتمرات اليونيسكو .
0 التعليقات:
إرسال تعليق