صامد للأنباء -
قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، إن الرئيس محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الامريكي جون كيري عبر عن مواقف ومطالب الشعب الفلسطيني بشكل واضح وصلب، مشدداً على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف جرائمة من اعدامات ميدانية واحتجاز جثامين الشهداء، وإيقاف الإستيطان والانتهاكات بحق الأماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك والإفراج عن الاسرى وانتهاك القانون الدولي والاتفاقيات التي رعتها الإدارة الأمريكية.
قال أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، إن الرئيس محمود عباس خلال لقائه وزير الخارجية الامريكي جون كيري عبر عن مواقف ومطالب الشعب الفلسطيني بشكل واضح وصلب، مشدداً على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإيقاف جرائمة من اعدامات ميدانية واحتجاز جثامين الشهداء، وإيقاف الإستيطان والانتهاكات بحق الأماكن المقدسة وفي مقدمتها المسجد الاقصى المبارك والإفراج عن الاسرى وانتهاك القانون الدولي والاتفاقيات التي رعتها الإدارة الأمريكية.
وأضاف
عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم الأربعاء:" إذا كانت الولايات المتحدة
الأمريكية معنية بالوصول إلى السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، عليها
الإدراك أن هذا لن يتم إلا بإنهاء الاحتلال الاسرائيلي واقامة الدولة
الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
وشدد
عساف على أن محاربة الإرهاب على المستوى الدولي يجب أن يبدأ من انهاء
الاحتلال الإسرائيلي ، مبيناً أن هذا الاحتلال أصل الإرهاب ومنبعه، ودون
تجفيفه فإن آثاره سوف تصل إلى كل مكان في العالم ، مشدداً على ضرورة إعادة
النظر في تعامل العالم مع دولة الاحتلال الإسرائيلي وكأنها فوق القانون
واتخاذ مواقف واضحة ومحددة.
وحول
تصريحات وزراء في حكومة الاحتلال ومطالبتها قطع الانترنت عن الاراضي
الفلسطينية، قال عساف:" هذه التصريحات الوقحة تدلل على المستوى الذي وصلت
إليه هذه الحكومة اليمينية المتطرفة وأعضائها"، معتبراً الهدف منها محاولة
طمس الحقائق حول الجرائم التي ترتكبها.
وتابع
عساف:" حكومة الإحتلال تتهم الإعلام الفلسطيني بالتحريض، موضحاً:" إذا ما
نشرنا في وسائل إعلامنا الجرائم الإسرائيلية فإننا نحرض على إسرائيل، فإن
أرادت هذه الحكومة أن لا يحرض أحد عليها أحد -وفقاً لمفهومها- يجب عليها
وقف جرائمها وليس قطع الإنترنت وإغلاق وسائل إعلام" مشيراً إلى إغلاقها
لمؤسسات إعلامية في مدينة الخليل.
وعبر عساف
عن التناقض الإسرائيلي فقال:" هذه الدولة المارقة التي تدعي أنها الدولة
الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط، وبأنها جزء من العالم الحر، يهدد
وزرائها بقطع الإنترنت وبإغلاق مؤسسات إعلامية لأنها تعرض الجرائم التي
ترتكبها"، مؤكداً أن جرائمها وإغلاقها المؤسسات هو الإرهاب الحقيقي،
والعنصرية الحقيقية.
وقال عساف:" من الواضح أن
حكومة الإحتلال الإسرائيلي ماضية في سياستها، وبأنها لا تآبه بالوساطة
الأمريكية، ولا في زيارة وزير خارجيتها جون كيري"، معتبراً تصاعد جرائم
الإحتلال أثناء زيارته إضافة للتصريحات الإسرائيلية العنصرية الإرهابية
(الوقحة ) دليل على ذلك، ومؤشر واضح أن الأسلوب الذي تتبعه الولايات
المتحدة الأمريكية لإدارة المفاوضات غير ناجح ولم يأت بنتائج طوال السنوات
الماضية.
وأكد
عساف أن الشعب الفلسطيني سوف يواصل نضاله وكفاحه على الأرض والتصدي
للجرائم الإسرائيلية، بالتوازي مع الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية
وعلى رأسها الرئيس أبو مازن من خلال التوجه للمؤسسات الدولية ووضعها أمام
مسؤولياتها، مبيناً أن حكومة الإحتلال استخدمت كل أشكال الجرائم بحق شعبنا
عبر السنوات الماضية في محاولة منها لانهاء النضال والتصدي للإحتلال، لكنها
لم تنجح بل على العكس كانت وقوداً للشعب الفلسطيني في التصدي لاحتلالها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق