صامد للأنباء -
استُشهد المواطن بسيم صلاح ( عاماً) من مدينة نابلس، قبل قليل، برصاص قوات الاحتلال في شارع الواد المُفضي الى أسواق البلدة القديمة وأبواب المسجد الاقصى وحارات البلدة القديمة، بزعم طعنه أحد جنود ما يسمى 'حرس الحدود' بقوات الاحتلال.
استُشهد المواطن بسيم صلاح ( عاماً) من مدينة نابلس، قبل قليل، برصاص قوات الاحتلال في شارع الواد المُفضي الى أسواق البلدة القديمة وأبواب المسجد الاقصى وحارات البلدة القديمة، بزعم طعنه أحد جنود ما يسمى 'حرس الحدود' بقوات الاحتلال.
وسارعت
ناطقة باسم شرطة الاحتلال لاصدار بيان لتبرير عملية قتل قواتها للشاب
الفلسطيني، وقالت ان الجندي أصيب بجروح وُصفت بالمتوسطة وتم نقله الى أحد
مستشفيات القدس، بينما أطلق جنود آخرين النار على الشاب الفلسطيني والذي
استُشهد على الفور.
ونقل
مراسلنا عن شهود عيان أن مجموعة من المستوطنين اليهود شاركوا عناصر من
قوات الاحتلال في اطلاق 12 رصاصة قاتلة على الشاب الفلسطيني، أعقبها إغلاق
كامل لمنطقة باب العامود المؤدي الى شارع الواد، ونشْر أعدادٍ هائلة من
عناصر القوات الخاصة في شوارعها وطرقاتها وأسواقها.
ويسود
البلدة القديمة ومحيطها وحاراتها وأسواقها توتر شديد وسط انتشار واسع
لقوات الاحتلال وعربدات عصابات المستوطنين الذين شرعت بهتافات عنصرية تدعو
لقتل العرب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق