صامد للأنباء -
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ووزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع إقليم فتح في يطا والمسافر، واتحاد معلميها، اليوم الأحد، حملة تضامنية دعما للأسير الجريح الطفل أحمد مناصرة، تحت شعار 'اعتقال الأطفال قتل للطفولة.. امنحوهم فضاء للتعلم واللعب'.
وأعلن عن إطلاق الحملة في مدرسة بنات حواء الثانوية في يطا، بحضور، محافظ الخليل كامل حميد، ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، ورئيس نادي الأسير قدوة فارس، ووفد من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وأمين سر فتح في يطا كمال مخامرة، وذوي الأسير مناصرة، وذوي الشهيد حسن مناصرة.
وشدد حميد على أهمية الوقوف إلى جانب الأسرى سيما الأطفال منهم، موضحا أن ملف الأسرى هو في صلب اهتمامات القيادة الفلسطينية وكافة أبناء شعبنا.
وقال صيدم، إن هدف الحملة جلب الاهتمام الدولي لقضية الأطفال المعتقلين، من خلال حث الأطفال في المدارس لكتابة رسائل سترسل في صناديق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأن هذه الرسائل ستكتب تحت عنوان البطل أحمد مناصرة. وأعرب عن أمله بأن يصل عدد تلك الرسائل إلى مليون رسالة.
من جانبه، أكد فارس أن استمرار صمت المؤسسات الدولية والحقوقية ومواقفها الخجولة تجاه جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين وتحديدا جريمة تعذيب الأسير الطفل مناصرة والتحقيقات القاسية التي يتعرض لها، يشكل دعما لإسرائيل لارتكاب جرائم إضافية بحق أبنائنا.
وأوضح ممثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن هذه الفعالية تأتي في ظل تسارع حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين حيث تم توثيق ما يقارب 800 حالة اعتقال بحق الأطفال منذ مطلع أكتوبر الماضي. ولفت إلى أن العديد من حالات اعتقال الأطفال تتم أثناء توجههم للمدارس.
وكانت فعالية اطلاق الحملة استهلت بكلمة امين سر فتح كامل مخامرة، طالب فيها العالم بالوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يحدث بحق الطفولة الفلسطينية التي يتهددها الموت في كل لحظة من آلة البطش الإسرائيلية.
للصور اضغط هنا
أطلقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، ووزارة التربية والتعليم العالي، بالتعاون مع إقليم فتح في يطا والمسافر، واتحاد معلميها، اليوم الأحد، حملة تضامنية دعما للأسير الجريح الطفل أحمد مناصرة، تحت شعار 'اعتقال الأطفال قتل للطفولة.. امنحوهم فضاء للتعلم واللعب'.
وأعلن عن إطلاق الحملة في مدرسة بنات حواء الثانوية في يطا، بحضور، محافظ الخليل كامل حميد، ووزير التربية والتعليم العالي صبري صيدم، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح فهمي الزعارير، ورئيس نادي الأسير قدوة فارس، ووفد من هيئة شؤون الأسرى والمحررين، وأمين سر فتح في يطا كمال مخامرة، وذوي الأسير مناصرة، وذوي الشهيد حسن مناصرة.
وشدد حميد على أهمية الوقوف إلى جانب الأسرى سيما الأطفال منهم، موضحا أن ملف الأسرى هو في صلب اهتمامات القيادة الفلسطينية وكافة أبناء شعبنا.
وقال صيدم، إن هدف الحملة جلب الاهتمام الدولي لقضية الأطفال المعتقلين، من خلال حث الأطفال في المدارس لكتابة رسائل سترسل في صناديق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، وأن هذه الرسائل ستكتب تحت عنوان البطل أحمد مناصرة. وأعرب عن أمله بأن يصل عدد تلك الرسائل إلى مليون رسالة.
من جانبه، أكد فارس أن استمرار صمت المؤسسات الدولية والحقوقية ومواقفها الخجولة تجاه جرائم الاحتلال بحق الأطفال الفلسطينيين وتحديدا جريمة تعذيب الأسير الطفل مناصرة والتحقيقات القاسية التي يتعرض لها، يشكل دعما لإسرائيل لارتكاب جرائم إضافية بحق أبنائنا.
وأوضح ممثل هيئة شؤون الأسرى والمحررين حسن عبد ربه، أن هذه الفعالية تأتي في ظل تسارع حملات الاعتقال بحق الفلسطينيين حيث تم توثيق ما يقارب 800 حالة اعتقال بحق الأطفال منذ مطلع أكتوبر الماضي. ولفت إلى أن العديد من حالات اعتقال الأطفال تتم أثناء توجههم للمدارس.
وكانت فعالية اطلاق الحملة استهلت بكلمة امين سر فتح كامل مخامرة، طالب فيها العالم بالوقوف عند مسؤولياته تجاه ما يحدث بحق الطفولة الفلسطينية التي يتهددها الموت في كل لحظة من آلة البطش الإسرائيلية.
للصور اضغط هنا
0 التعليقات:
إرسال تعليق