صامد للأنباء -
وجهت المحكمة المركزية الاسرائيلية في مدينة القدس اليوم الجمعة لائحة اتهام بحق الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة 13 عاما بمحاولة القتل، وسيتم احتجاز الطفل في "منشأة مغلقة" بناء على طلب النيابة العامة وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت".وقال الموقع بأن المحكمة وجهت للطفل مناصرة تهمة محاولة القتل مرتين، حيث التقى أحمد مناصرة يوم 12 من هذا الشهر مع ابن عمه حسين مناصرة 15 عاما بعد انتهاء الدوام المدرسي، وتحدثا عن الوضع في المسجد الاقصى وقطاع غزة وما يقوم به الجيش الاسرائيلي، وادعت الصحيفة ان الطفلين قررا الاستشهاد من أجل المسجد الاقصى بتنفيذ عملية ضد اليهود.وأضاف الموقع ان الطفلين توجها الى مستوطنة "بزغات زئيف" وقاما بطعن اسرائيلي 21 عاما وطفل 13 عاما، وقامت قوات الشرطة باطلاق النار على حسين مناصرة ما ادى الى استشهاده في حين اصيب أحمد مناصرة بجروح خطيرة، نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
وطالب محامي الدفاع عن الطفل مناصرة وعائلته بالافراج عنه وبقائه في الاعتقال البيتي، ولكن المحكمة رفضت هذا الطلب وسيبقى محتجزا بناء على طلب النيابة العامة في منشأة مغلقة، كون القانون الاسرائيلي يمنع اعتقال الاطفال من هم أقل من 14 عاما وتقديمهم للمحكمة، ولكن النيابة العامة الاسرائيلية المماطلة والتسويف حتى شهر يناير عام 1016 بتواطئ من المحكمة، حتى يصبح الطفل 14 عاما ما يسمح بتحويله الى السجن وتقديمه للمحكمة.
يشار بأن الطفل أحمد مناصرة 13 عاما ظهر في شريط مصور وهو مصاب بجروح خطيرة وملقى على الارض، ويتعرض للضرب والشتائم على يد عدد من الاسرائيليين والشرطة الاسرائيلية.
وجهت المحكمة المركزية الاسرائيلية في مدينة القدس اليوم الجمعة لائحة اتهام بحق الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة 13 عاما بمحاولة القتل، وسيتم احتجاز الطفل في "منشأة مغلقة" بناء على طلب النيابة العامة وفقا لما نشره موقع صحيفة "يديعوت احرونوت".وقال الموقع بأن المحكمة وجهت للطفل مناصرة تهمة محاولة القتل مرتين، حيث التقى أحمد مناصرة يوم 12 من هذا الشهر مع ابن عمه حسين مناصرة 15 عاما بعد انتهاء الدوام المدرسي، وتحدثا عن الوضع في المسجد الاقصى وقطاع غزة وما يقوم به الجيش الاسرائيلي، وادعت الصحيفة ان الطفلين قررا الاستشهاد من أجل المسجد الاقصى بتنفيذ عملية ضد اليهود.وأضاف الموقع ان الطفلين توجها الى مستوطنة "بزغات زئيف" وقاما بطعن اسرائيلي 21 عاما وطفل 13 عاما، وقامت قوات الشرطة باطلاق النار على حسين مناصرة ما ادى الى استشهاده في حين اصيب أحمد مناصرة بجروح خطيرة، نقل على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج.
وطالب محامي الدفاع عن الطفل مناصرة وعائلته بالافراج عنه وبقائه في الاعتقال البيتي، ولكن المحكمة رفضت هذا الطلب وسيبقى محتجزا بناء على طلب النيابة العامة في منشأة مغلقة، كون القانون الاسرائيلي يمنع اعتقال الاطفال من هم أقل من 14 عاما وتقديمهم للمحكمة، ولكن النيابة العامة الاسرائيلية المماطلة والتسويف حتى شهر يناير عام 1016 بتواطئ من المحكمة، حتى يصبح الطفل 14 عاما ما يسمح بتحويله الى السجن وتقديمه للمحكمة.
يشار بأن الطفل أحمد مناصرة 13 عاما ظهر في شريط مصور وهو مصاب بجروح خطيرة وملقى على الارض، ويتعرض للضرب والشتائم على يد عدد من الاسرائيليين والشرطة الاسرائيلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق