صامد للأنباء -
قالت وزارة الخارجية، إن رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة بنيويورك، وفي مكاتب الأمم المتحدة الأخرى في جميع أنحاء العالم، انتصار جديد للشعب الفلسطيني، تقربه أكثر من حلمه الأكبر المتمثل بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
قالت وزارة الخارجية، إن رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة بنيويورك، وفي مكاتب الأمم المتحدة الأخرى في جميع أنحاء العالم، انتصار جديد للشعب الفلسطيني، تقربه أكثر من حلمه الأكبر المتمثل بإقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.
وأضافت
الخارجية في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن هذا الانتصار لم يكن ليتحقق
لولا تضحيات شعبنا وصموده في وجه المحتل الاسرائيلي، الذي يسعى يوميا الى
شطب ومصادرة الحق الفلسطيني، واعتبرته امتدادا لحلقات طويلة في سلسلة
الصمود الفلسطيني، والتضحيات الجسام التي قدمها الشهداء والجرحى والأسرى،
وهو انجاز لم يكن ليتحقق لولا حكمة الرئيس محمود عباس، ونهجه العقلاني في
قيادة شعبنا نحو العودة والحرية والاستقلال، وتحرير الأسرى، ورفع العلم
الفلسطيني على أسوار القدس وكنائسها ومآذنها، كما وعد الرئيس الشهيد الخالد
ياسر عرفات.
وتابعت:
'انه انتصار للدبلوماسية الفلسطينية بقيادة الرئيس وتوجيهاته، التي تقوم
وزارة الخارجية بتنفيذها من خلال دوائر وقطاعات الوزارة وسفارات دولة
فلسطين وبعثاتها الدبلوماسية، بإشراف ومتابعة حثيثة من قبل الوزير رياض
المالكي، وعديد السفراء والكوادر والجنود المجهولين الذين يصلون الليل
بالنهار من اجل تحقيق هذه الانجازات'.
وحيت
الوزارة بعثة دولة فلسطين في نيويورك على جهودها المخلصة وعطائها لتحقيق
هذا الانجاز الكبير، مشددة على أهمية أن تستمر الدبلوماسية الفلسطينية من
أجل انهاء الاحتلال وجلائه بالكامل عن أرض دولة فلسطين، ومواصلة فضح
الانتهاكات والممارسات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ومساءلة ومحاسبة
مجرمي الحرب الاسرائيليين امام المحاكم الدولية.
ورأت
أن رفع العلم الفلسطيني في مقر الامم المتحدة يمثل انتصارا لقوة القانون
الدولي على قوة الاحتلال الاسرائيلي الغاشم في فلسطين، كما ينسجم مع مفهوم
أن فلسطين هي دولة تحت الاحتلال، ولسان حاله يطالب الامم المتحدة والمنظمة
الدولية بضرورة تكثيف عملها، من أجل منح الشعب الفلسطيني كامل حقوقه
الوطنية، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير اسوة بشعوب المعمورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق