صامد للأنباء -
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد وجهاء ومخاتير وشيوخ من قطاع غزة، المشاركين في الحملة الشعبية لوحدة الوطن ورفض الدولة المؤقتة.
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، مساء الجمعة، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، وفد وجهاء ومخاتير وشيوخ من قطاع غزة، المشاركين في الحملة الشعبية لوحدة الوطن ورفض الدولة المؤقتة.
واطلع سيادته، من الضيوف، على الأوضاع في قطاع غزة، ومعاناة أبناء شعبنا جراء الظروف الصعبة التي يعيشونها.
بدوره،
قال رئيس الحملة جمال الجواريش، إن هذا الوفد يمثل وجهاء ومخاتير ورجال
الإصلاح وشيوخ قطاع غزة، الذين جاؤوا ليجددوا البيعة للرئيس على وحدة الوطن
ورفض كل المشاريع المشبوهة والانفصالية التي تمس مشروعنا الوطني.
وأضاف
أن هذه الحملة يقودها عدد كبير من الأكاديميين ووجهاء المجتمع المدني
وشيوخ العشائر ورجال الإصلاح، ليؤكدوا على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي
الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وأنهم لن يسمحوا بتمرير المشاريع
الانفصالية، وأنهم سيحمون المشروع الوطني مهما كان الثمن.
من
جانبه، قال رئيس جمعية مخاتير فلسطين أبو سيف، 'جئنا من غزة لنتحدى
الحصار، ونؤكد على أننا أبناء وطن واحد، الضفة الغربية وقطاع غزة، والقدس
عاصمتنا'.
وأضاف:
'نؤكد رفضنا للانقسام الأسود الذي سبب المعاناة لأبناء شعبنا، وكذلك رفضنا
الشديد لفكرة الدولة المؤقتة ولكل المشاريع المشبوهة، وتمسكنا بالثوابت
الوطنية'.
وتابع أبو سيف: ' لا شرعية سوى شرعية منظمة التحرير الفلسطينية، وجئنا اليوم لنجدد البيئة لسيادة الرئيس التي لن نحيد عنها أبدا'.
وأشار
إلى أن الرئيس محمود عباس هو صمام الأمان للمشروع الوطني الفلسطيني، معربا
عن أمله بأن يكون سيادة الرئيس بين أبناء شعبه في قطاع غزة بأقرب وقت.
من
جانبه، قال الشيخ أبو إسلام العطار، إن كل رجال الإصلاح وشيوخ العشائر
والمخاتير يضعون أنفسهم جنودا خلف الرئيس محمود عباس المتمسك بالثوابت
الوطنية، وبذل الغالي والنفيس للدفاع عن قضيتنا الوطنية.
وأضاف:
'بقيادتكم الحكيمة نأمل أن نمسح ما خلفه الاحتلال وعدوانه، وما تسبب به
الانقسام من ويلات لأبناء شعبنا، وأن نقيم دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس
الشريف'.
وتابع: 'ندعم سياستكم لإنهاء الانقسام البغيض، وتوحيد الصف الوطني، وبناء الوئام بين أبناء شعبنا'.
بدورها،
قالت المختارة رضا: 'جئنا من غزة لننقل همومنا الصعبة هناك، خاصة هموم
المرأة الفلسطينية التي عانت وتعاني من الاحتلال وحروبه، وكذلك من الانقسام
الأسود'.
وأضافت:
'نحن مع الشرعية والثوابت الوطنية، ونقول عاليا لا للانقسام، ونعم
للمصالحة والوحدة الوطنية، فنحن شعب واحد، وقضيتنا واحدة، ومصيرنا واحد'.
وحضر اللقاء، أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، ونائب رئيس الوزراء زياد أبو عمرو، وعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' جمال محيسن.
ــــ
0 التعليقات:
إرسال تعليق