صامد للأنباء -
بسام أبو الرب
شغلت صورة الطالبة في الصف العاشر بمدرسة جوريش الثانوية للبنات جنوب نابلس، شيرين فهد (15 عاما)، المتابعين للمواقع الإخبارية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، على المستوى المحلي وربما على الدولي؛ لما لها من معان خلال افتتاح العام الدراسي الجديد.
ولكن ما هي قصة الصورة التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي؟
الصورة التي التقطها عدد من المصورين، يوم أمس الاثنين، حملت بين ثناياها دموع الطالبة فهد، وهي ترتدي الزي المدرسي وتجلس على مقاعد الدراسة، حزنا وألما على فراق معلمتها رهام دوابشة التي تتلقى العلاج في المشافي الاسرائيلية، اثر تعرضها وعائلتها لحريق اشعله مستوطنون أواخر تموز في منزلها، الأمر الذي أدى الى احتراق جسدها وابنها أحمد واستشهاد زوجها سعد وطفلها الرضع علي.
صورة قلبت موازين الفرح بالعام الدراسي الجديد، وأخفت بين طياتها، دموعا طالت أحلام طالبات مدرسة جوريش اللواتي اعتدن على معملتهن رهام، ان تكون أول من يساعدهن في بداية أخرى لمستقبل وحلم آخر، بعيدا عن نيران المستوطنين التي باغتت طفولة رضيعها علي.
' لم أتخيل يومي الأول في المدرسة بدون معلمتي رهام التي طال جسدها الحريق، أشعله مستوطنون حاقدون، بصورة بشعة لم تفارق خيالي منذ السماع بالحادثة' هذا ما علقت عليه الطالبة فهد عن سبب دموعها خلال استقبالها العام الدراسي الجديد.
وقالت 'اعتدنا منذ الصف السابع أن تكون أول حصة مدرسية مادة الرياضيات، التي تدرسها المعلمة رهام، وعند دخولنا للصف افتقدت صورة وجهها وضحكاتها والسؤال عن العطلة الصيفية، والاستعداد للعام الجديد على مدار السنوات الثلاث'.
وأشارت الى أن صباح اليوم الثلاثاء، جل حديث الطالبات خاصة في الصف العاشر عن المعلمة رهام، والحزن عليها والدعاء لها بالشفاء، وتذكر كيف كانت تخفف عنهن خاصة قبيل الامتحانات.
مشهد الدموع وهي تنهمر من عيون الطالبة فهد، أثار ضجة خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي كتب روادها عنها وما تحمله من معان تروي حكاية معاناة عائلة دوابشة، وما يقوم به المستوطنون والجيش الاسرائيلي من انتهاكات.
يذكر أن رهام دوابشة ترقد في مستشفى 'تل هشومير' في حالة صحية خطرة، وأجريت لها عدة عمليات، بعد أن أحرق مستوطنون متطرفون في الواحد والثلاثين من تموز الماضي منزل عائلتها في قرية دوما، ما أدى إلى استشهاد رضيعها علي دوابشة( 18 شهرا)، وزوجها (سعد دوابشة).
بسام أبو الرب
شغلت صورة الطالبة في الصف العاشر بمدرسة جوريش الثانوية للبنات جنوب نابلس، شيرين فهد (15 عاما)، المتابعين للمواقع الإخبارية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، على المستوى المحلي وربما على الدولي؛ لما لها من معان خلال افتتاح العام الدراسي الجديد.
ولكن ما هي قصة الصورة التي تداولها الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي؟
الصورة التي التقطها عدد من المصورين، يوم أمس الاثنين، حملت بين ثناياها دموع الطالبة فهد، وهي ترتدي الزي المدرسي وتجلس على مقاعد الدراسة، حزنا وألما على فراق معلمتها رهام دوابشة التي تتلقى العلاج في المشافي الاسرائيلية، اثر تعرضها وعائلتها لحريق اشعله مستوطنون أواخر تموز في منزلها، الأمر الذي أدى الى احتراق جسدها وابنها أحمد واستشهاد زوجها سعد وطفلها الرضع علي.
صورة قلبت موازين الفرح بالعام الدراسي الجديد، وأخفت بين طياتها، دموعا طالت أحلام طالبات مدرسة جوريش اللواتي اعتدن على معملتهن رهام، ان تكون أول من يساعدهن في بداية أخرى لمستقبل وحلم آخر، بعيدا عن نيران المستوطنين التي باغتت طفولة رضيعها علي.
' لم أتخيل يومي الأول في المدرسة بدون معلمتي رهام التي طال جسدها الحريق، أشعله مستوطنون حاقدون، بصورة بشعة لم تفارق خيالي منذ السماع بالحادثة' هذا ما علقت عليه الطالبة فهد عن سبب دموعها خلال استقبالها العام الدراسي الجديد.
وقالت 'اعتدنا منذ الصف السابع أن تكون أول حصة مدرسية مادة الرياضيات، التي تدرسها المعلمة رهام، وعند دخولنا للصف افتقدت صورة وجهها وضحكاتها والسؤال عن العطلة الصيفية، والاستعداد للعام الجديد على مدار السنوات الثلاث'.
وأشارت الى أن صباح اليوم الثلاثاء، جل حديث الطالبات خاصة في الصف العاشر عن المعلمة رهام، والحزن عليها والدعاء لها بالشفاء، وتذكر كيف كانت تخفف عنهن خاصة قبيل الامتحانات.
مشهد الدموع وهي تنهمر من عيون الطالبة فهد، أثار ضجة خاصة في مواقع التواصل الاجتماعي، التي كتب روادها عنها وما تحمله من معان تروي حكاية معاناة عائلة دوابشة، وما يقوم به المستوطنون والجيش الاسرائيلي من انتهاكات.
يذكر أن رهام دوابشة ترقد في مستشفى 'تل هشومير' في حالة صحية خطرة، وأجريت لها عدة عمليات، بعد أن أحرق مستوطنون متطرفون في الواحد والثلاثين من تموز الماضي منزل عائلتها في قرية دوما، ما أدى إلى استشهاد رضيعها علي دوابشة( 18 شهرا)، وزوجها (سعد دوابشة).
0 التعليقات:
إرسال تعليق