صامد للأنباء -
قال سفير دولة فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان إبراهيم خريشة، إن تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي سلم إلى مجلس حقوق الإنسان، بالأمس أشار إلى موضوع النسبة والتناسب في استخدام القوى أثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة للعام 2014، واستخدم الأعضاء مصطلح جرائم حرب في توصيف الأحداث.
قال سفير دولة فلسطين لدى مجلس حقوق الإنسان إبراهيم خريشة، إن تقرير لجنة تقصي الحقائق الذي سلم إلى مجلس حقوق الإنسان، بالأمس أشار إلى موضوع النسبة والتناسب في استخدام القوى أثناء العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة للعام 2014، واستخدم الأعضاء مصطلح جرائم حرب في توصيف الأحداث.
وأوضح
خريشة في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء، إن التقرير ركز بشكل أساسي
على المجازر التي وقعت في حي الشجاعية وخزاعة ورفح، واستهداف المستشفيات
والمدارس والأطقم الطبية وسيارات الإسعاف، ,العائلات التي تم استهدافها،
مشيراً ألى احتواء التقرير مقارنة في قوة النيران التي تم استخدامها.
وقال
خريشة موضحاً:" استخدمت اسرائيل أكثر من 50000 ألف قذيفة أدت لاستشهاد
1500 مدني في الجانب الفلسطيني ، ثلثهم من الأطفال مقابل 5000 صاروخ وقذيفة
هاون أطلقت من الجانب الفلسطيني، أدت لقتل 6 مدنين اسرائيلين.
وأشار
خريشة إلى أن لجنة تقصي الحقائق عرضت تقريرها أمام مجلس حقوق الإنسان،
وتبعه حوار تفاعلي من قبل الدول والمجموعات المختلفة داخل المجلس، الذين
أشاروا في مجمل كلماتهم إلى الانتهاكات الجسيمة التي وقعت أثناء العدوان
على مدار واحد وخمسين يوما، لافتا الى مصطلح (جرائم حرب ) كتوصيف استخدمته
لجنة تقصي الحقائق للأحداث.
وحول
مقاطعة اسرائيل جلسة حقوق الإنسان لمناقشة التقرير واعلان نتنياهو بأنه
ينوي الانسحاب من مجلس حقوق الإنسان، قال خريشة:" قاطعت اسرائيل الجلسة
وعقدت مؤتمراً صحفياً، إضافة لجلبها عدداً كبيراً من أصدقاء اسرائيل في
أوروبا والتظاهر أمام مبنى الأمم المتحدة، مضيفاً:" فيما يتعلق بإعلان
اسرائيل انسحابها من مجلس حقوق الإنسان فهي عادة تعودنا عليها، لأنهم
ينسحبوا ويعودوا عندما يجدون الأوضاع تسير عكس مصلحتهم ، مشدداً:" عليهم أن
ينسحبوا من بقية مؤسسات الأمم المتحدة إن أرادوا أن تكون هناك أمم متحدة
بمقاييس اسرائيلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق