صامد للأنباء -
ابتدع المتظاهرون الفلسطينيون في بلدة " سلواد " جنوب شمال رام الله خلال مواجهات وقعت يوم أمس الجمعة أسلوبا جديدا لتحدي قوات الاحتلال التي واجهتهم بالعنف والقنابل الغازية والرصاص المطاطي . وكشف موقع" يديعوت احرونوت" العبري ما وصفه بالسلاح الفلسطيني الجديد وهو عبارة عن أفعى ضخمة ربطها شبان فلسطينيون من ذيلها وعلقوها على نقطة رقابة تابعة لقوات الاحتلال " برج" . وقال الموقع إن جنود من كتيبة " نيتس يهودا " اكتشفوا أثناء تقدمهم إلى البرج الذي وضع سابقا في المنطقة لتوفير الحماية لجنود الاحتلال وجود أفعى كبيرة ربطها الفلسطينيون على جدار البرج بهدف إجبارها على لدغ الجنود . ويبدو ان الفلسطينيين وكذلك الجنود اعتقدوا بان الأمر يتعلق بأفعى سامة لكن الفحص اثبت بان الأمر يتعلق بأفعى تشبه الأفعى السامة لكنها نوعا من " الاحناش" غير السامة التي يوجد منها 27 نوعا منتشرة في أرجاء فلسطين والذي لا يخشى البشر بل يقترب منهم توددا لكن الشبه بينه وبين الأفعى السامة جعله في اغلب الأحيان ضحية الخلط بين النوعين بعد ان يقتله الناس اعتقادا منهم بأنه سام علما بأنه يتشبه بالأفعى السامة لحماية نفسه في الطبيعة .
ابتدع المتظاهرون الفلسطينيون في بلدة " سلواد " جنوب شمال رام الله خلال مواجهات وقعت يوم أمس الجمعة أسلوبا جديدا لتحدي قوات الاحتلال التي واجهتهم بالعنف والقنابل الغازية والرصاص المطاطي . وكشف موقع" يديعوت احرونوت" العبري ما وصفه بالسلاح الفلسطيني الجديد وهو عبارة عن أفعى ضخمة ربطها شبان فلسطينيون من ذيلها وعلقوها على نقطة رقابة تابعة لقوات الاحتلال " برج" . وقال الموقع إن جنود من كتيبة " نيتس يهودا " اكتشفوا أثناء تقدمهم إلى البرج الذي وضع سابقا في المنطقة لتوفير الحماية لجنود الاحتلال وجود أفعى كبيرة ربطها الفلسطينيون على جدار البرج بهدف إجبارها على لدغ الجنود . ويبدو ان الفلسطينيين وكذلك الجنود اعتقدوا بان الأمر يتعلق بأفعى سامة لكن الفحص اثبت بان الأمر يتعلق بأفعى تشبه الأفعى السامة لكنها نوعا من " الاحناش" غير السامة التي يوجد منها 27 نوعا منتشرة في أرجاء فلسطين والذي لا يخشى البشر بل يقترب منهم توددا لكن الشبه بينه وبين الأفعى السامة جعله في اغلب الأحيان ضحية الخلط بين النوعين بعد ان يقتله الناس اعتقادا منهم بأنه سام علما بأنه يتشبه بالأفعى السامة لحماية نفسه في الطبيعة .
0 التعليقات:
إرسال تعليق