صامد للأنباء -
عرض في مقر سفارة دولة فلسطين في برلين اليوم السبت، الفيلم الوثائقي 'رسائل من اليرموك' للمخرج رشيد مشهراوي، وذلك خلال ندوة سياسية دعت اليها السفارة، الشباب الفلسطيني والالماني ضمن فعالياتها لإحياء للذكرى الـ 67 للنكبة.
وقالت السفيرة خلود دعيبس، في بداية الندوة 'إن نكبة عام 1948 ما زالت مستمرة، وان الذي يحصل من مآسي لأهالي المخيمات الفلسطينية في سوريا ما هو الا دليل على ذلك، وان الحل لن يكون الا من خلال قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
واوضحت ان تخصيص هذه الندوة للشباب، يهدف الى افساح المجال لهم لطرح افكارهم وآرائهم والتواصل فيما بينهم وبين السفارة.
وأكدت دعيبس للحضور من للشباب النازحين من المخيمات الفلسطينية في سوريا الذين استطاعوا الوصول الى المانيا، ان السفارة تضع كل امكانياتها للتخفيف من معاناتهم وتسهيل ظروفهم الحياتية.
من جهتها اوضحت لميس الخطيب التي قدمت خصيصا الى برلين للمشاركة في هذه الندوة والتي نزحت من مخيم اليرموك الى المانيا قبل حوالي السنة، ان الفيلم ينقل واقع مخيم اليرموك ويُصور حاله بعد تعرضه لأعمال عنف دمرت معظم معالمه لتحوله الى وطن اشباح.
ويُصور الفيلم من خلال مشاهده، الواقع المأساوي الذي يدفع ثمنه الآن ابناء الجيل الثالث من ضحايا نكبة الشعب الفلسطيني ناقلاً تفاصيل يعيشها فقط ابناء مخيمات الشتات التي كانت ولا تزال اكبر ضريبة يدفعها شعب كامل في القرن الـ21.
وسبق عرض الفيلم مداخلة قصيرة لمخرج الفيلم رشيد مشهراوي عبر 'السكايب' من رام الله، اعرب فيها عن سعادته لمشاهدة الفيلم لأول مرة في المانيا والذي ينقل صورة عن بعض المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وجرت في نهاية العرض، العديد من المداخلات والنقاشات حول الذي يجري في مخيم اليرموك واوضاع الفلسطينيين في سوريا، وابدى الحضور اهتمامه بهذه الفعاليات ودعا الى تكثيفها.
كما اجابت السفيرة دعيبس على العديد من الاسئلة التي تتعلق بالأوضاع الفلسطينية واكدت عزم السفارة على اقامة مثل هذه اللقاءات بشكل دوري مع الشباب للتعريف بجوانب القضية الفلسطينية والتواصل الدائم معهم. فيما قامت لميس الخطيب بتوضيح العديد من المسائل التي تتعلق بالأوضاع الحياتية في المخيم المحاصر منذ اكثر من سنتين.
عرض في مقر سفارة دولة فلسطين في برلين اليوم السبت، الفيلم الوثائقي 'رسائل من اليرموك' للمخرج رشيد مشهراوي، وذلك خلال ندوة سياسية دعت اليها السفارة، الشباب الفلسطيني والالماني ضمن فعالياتها لإحياء للذكرى الـ 67 للنكبة.
وقالت السفيرة خلود دعيبس، في بداية الندوة 'إن نكبة عام 1948 ما زالت مستمرة، وان الذي يحصل من مآسي لأهالي المخيمات الفلسطينية في سوريا ما هو الا دليل على ذلك، وان الحل لن يكون الا من خلال قيام الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وحل قضية اللاجئين وفق قرارات الشرعية الدولية.
واوضحت ان تخصيص هذه الندوة للشباب، يهدف الى افساح المجال لهم لطرح افكارهم وآرائهم والتواصل فيما بينهم وبين السفارة.
وأكدت دعيبس للحضور من للشباب النازحين من المخيمات الفلسطينية في سوريا الذين استطاعوا الوصول الى المانيا، ان السفارة تضع كل امكانياتها للتخفيف من معاناتهم وتسهيل ظروفهم الحياتية.
من جهتها اوضحت لميس الخطيب التي قدمت خصيصا الى برلين للمشاركة في هذه الندوة والتي نزحت من مخيم اليرموك الى المانيا قبل حوالي السنة، ان الفيلم ينقل واقع مخيم اليرموك ويُصور حاله بعد تعرضه لأعمال عنف دمرت معظم معالمه لتحوله الى وطن اشباح.
ويُصور الفيلم من خلال مشاهده، الواقع المأساوي الذي يدفع ثمنه الآن ابناء الجيل الثالث من ضحايا نكبة الشعب الفلسطيني ناقلاً تفاصيل يعيشها فقط ابناء مخيمات الشتات التي كانت ولا تزال اكبر ضريبة يدفعها شعب كامل في القرن الـ21.
وسبق عرض الفيلم مداخلة قصيرة لمخرج الفيلم رشيد مشهراوي عبر 'السكايب' من رام الله، اعرب فيها عن سعادته لمشاهدة الفيلم لأول مرة في المانيا والذي ينقل صورة عن بعض المآسي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وجرت في نهاية العرض، العديد من المداخلات والنقاشات حول الذي يجري في مخيم اليرموك واوضاع الفلسطينيين في سوريا، وابدى الحضور اهتمامه بهذه الفعاليات ودعا الى تكثيفها.
كما اجابت السفيرة دعيبس على العديد من الاسئلة التي تتعلق بالأوضاع الفلسطينية واكدت عزم السفارة على اقامة مثل هذه اللقاءات بشكل دوري مع الشباب للتعريف بجوانب القضية الفلسطينية والتواصل الدائم معهم. فيما قامت لميس الخطيب بتوضيح العديد من المسائل التي تتعلق بالأوضاع الحياتية في المخيم المحاصر منذ اكثر من سنتين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق