صامد للأنباء -
وأضاف
عساف:" ان ما تقوم به حماس اليوم يؤكد ما قلناه مرارا بانها تسعى لا قامة امارتها
الظلامية ولو على حساب المشروع
كشف
المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف إن الاتصالات بين حماس واسرائيل والتي تتعلق بدولة
غزة على حساب القدس والضفة الفلسطينية وصلت إلى مرحلة متقدمة جداً، مشيراً أن لدى القيادة
معلومات بأن الاتفاق الاسرائيلي الحمساوي سيدخل حيز التنفيذ حال تشكيل الحكومة الاسرائيلية
الجديدة.
وقال
عساف في حديث لإذاعة موطني اليوم الثلاثاء:" إن الاتصالات بين حماس واسرائيل ليست
بالجديدة مذكرا بمحادثات سويسرا واتفاق العار ( وقف الاعمال العدائية ) في العام
2012 وصفقة شليط واللقاءات التي تتم بين خالد
مشعل وضباط الموساد في عواصم اقليمية بحجة انهم خبراء او دبلوماسيين اجانب اما اليوم
فان هذه المفاوضات التي اعترف بها احد قيادات
حماس واطلق عليها مصطلح ( دردشات) فإنها تتم بشكل مباشر وبرعاية اقليمية.
واضاف
ان الاطراف الثلاثة ( اسرائيل ،حماس ،الدول الاقليمية) المشتركة في مؤامرة فصل غزة
على حساب القدس والضفة لكل منها هدفه ، موضحاً أن اسرائيل تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية،
وقتل إمكانية إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود العام 67 وعاصمتها القدس من خلال
التنازلات التي حصلت عليها من حماس في القدس والضفة، اما حماس فإنها تهدف إلى ابقاء حكمها المنفرد لقطاع
غزة واقامة كيانها هناك ، وأن يصبح لها ممر مائي تستطيع أن تكون قاعدة تخدم الجهات
الخارجية، اما الاطراف الاقليمية التي تأتمر بأوامر اسيادها فان هدفها تفتيت المنطقة
وتحقيق مصالح أمريكا واسرائيل من خلال هذا الدور الذي تقوم بها.
وأكد
عساف أن فلسطين أكبر من هذه المؤامرات، مشدداً على أننا سوف نفشلها كما افشلناها بالسابق
وأن الشعب الفلسطيني وامتنا العربية والتاريخ لن يرحم كل من يشارك في هذه المؤامرة
ودعا
عساف أهلنا في قطاع غزة إلى القيام بما هو متوقع منهم في افشال هذه المؤامرة التي تهدف
إلى التنازل عن القدس والضفة الفلسطينية والتضحيات الجسام التي قدمها شعبنا على مدار
100 عام من النضال لإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مطالباً القوى الوطنية كافة
بإعلاء الصوت ، محذراً الجهات الاقليمية والدولية المتواطئة بهذه المؤامرة من الاستمرار
فيها.
واكد
عساف:" اذا اصرت حماس على المضي في تنفيذ هذه المؤامرة فإنها تكون قد أخرجت نفسها
من المجموع الوطني الفلسطيني وساهمت في تصفية القضية الفلسطينية، الامر الذي يصنف في
خانة (الخيانة العظمى) لتضاف إلى كل ما قامت به حماس بحق الشعب الفلسطيني من سفك للدماء
وانقلاب على الشرعية ومتاجرة بالدين والمقاومة ومعاناة اهلنا في القطاع.
0 التعليقات:
إرسال تعليق