صامد

صامد

الخميس، 19 مارس 2015

وزير شؤون القدس يطلع وفدا تضامنيا على الإجراءات العدوانية الإسرائيلية

صامد للأنباء -

 حذر وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني  الأربعاء، من استمرار الإجراءات الإسرائيلية بحق مدينة القدس المحتلة ومقدساتها.
جاءت أقوال الحسيني هذه لدى استقباله في مدينة القدس وفد لجنة العلاقة مع المجلس التشريعي الفلسطيني بالبرلمان الأوروبي والذي يزور فلسطين حاليا لتقييم تطورات الأوضاع في فلسطين ضمن مساعيه لحث إسرائيل على تغير سياساتها خاصة في مدينة القدس.
وأوضح أن السياسات الاستيطانية الاسرائيلية تهدف إلى تحويل العاصمة الفلسطينية المحتلة الى مدينة يهودية خالصة عن طريق التطهير العرقي للفلسطينيين مسلمين ومسيحيين من وطنهم.
ودعا المحافظ إلى توفير حماية دولية لأبناء الشعب الفلسطيني والكف عن سياسة الصمت على جرائم الاحتلال، في ظل تصاعد إجراءات الاحتلال ومستوطنيه التعسفية بحق الانسان والأرض الفلسطينية.
واستعرض مخاطر ممارسات المستوطنين على حياة المواطنين المقدسيين مذكرا بجريمة اغتيال الشهيدين محمد أبو خضير ومحمد سنقرط، والاعتداء على المساجد والكنائس وحرقها وخط العبارات العنصرية على جدرانها .
كما تحدث عن المخاطر التي تحيط بالمقدسات الاسلامية والمسيحية، وتحديدا المسجد الأقصى المبارك والذي يتعرض لهجمة غير مسبوقة وتسارع وتيرة تغيير طابعه الاسلامي والعمل على تقسيمه زمانيا ومكانيا.
وحذر وزير شؤون القدس من أن الممارسات العدوانية الإسرائيلية بحق المقدسات قد تتسبب بإشعال حرب دينية في المنطقة ستطال نيرانها الجميع.
كما استعرض مراحل النشاطات الاستيطانية في مدينة القدس وحولها منذ بدء الاحتلال عام 1967 في ظل الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة، وما تبع ذلك من إقامة سلسة مستوطنات لعزل الاحياء المحيطة بالقدس الشرقية المحتلة عن البلدة القديمة.
من جانبها، تحدثت رئيسة الوفد الأوروبي النائبة الايرلندية مارتينا اندرسون خلال اللقاء، عن تداعيات الاستيطان، محذرة من تصاعد حدة التوتر في المسجد الاقصى المبارك، وتزايد 'درجة العنف المتبادل والتي من شأنها تقويض حل الدولتين بشكل جدي'.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

فلسطيني وأفتخر

فلسطيني وأفتخر