صامد للأنباء -
أمر فخامة رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس، مساء أمس الاثنين، بإجراء تحقيق فوري في نشر رسم كاريكاتيري عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، في صحيفة الحياة الجديدة. وأكد سيادته ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحق المتسبب بهذا الخطأ الفادح، مشددا على احترام الرموز الدينية المقدسة وفي مقدمتها أشخاص الأنبياء والمرسلين.
ندَّدت وزارة الأوقاف والشئون الدينية بنشر صحيفة الحياة الجديدة رسم كاريكاتيري فيه تشخيص لصورة النبي محمد صلى الله عليه وسلم ، معتبرةً أن هذا الفعل من أصعب ما يكون كونه صادر عن جهة عربية إسلامية فلسطينية مما تستفز و تثير حفيظة أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم.
وشدَّدت الوزارة في بيان على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة وجادة بحق المسئول عن هذا الجرم الكبير الذي يتنافى مع الشرائع السماوية والأصول الدينية والعقيدة الإسلامية المستمدة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وقوة شخصيته وبراعته في نشر الإسلام في كافة مناحي الحياة.
واستهجنت الأوقاف هذا الفعل المشين، متسائلة: لمصلحة من حدث ذلك ؟وما الفائدة والعائد الذي سيعود على هذه الصحيفة ؟ وطالبت بضرورة التحقيق في كافة التفاصيل والتداعيات الرامية لحدوث ذلك علاوة على ذلك لابد من محاكمة المسئول والمتسبب في نشر هذه الفتنة العقائدية المنحرفة.
في حين دعت للتراجع العاجل بالاعتذار الفوري والتسامح لله ومن ثم إظهار نوايا حسنة مترجمة إلى فعل حقيقي مناهض لهذا التصرف الأحمق، لافتةً إلى أن هذه الخطوة الجريئة غير المشروعة ليست حكيمة ومجنونة؛ لأنها تساعد "المتطرفين" على مواصلة إهانتهم وإساءتهم للرسول وهم قلة لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين ويقتلون من المسلمين أكثر من غيرهم.
أمر فخامة رئيس دولة فلسطين الرئيس محمود عباس، مساء أمس الاثنين، بإجراء تحقيق فوري في نشر رسم كاريكاتيري عن النبي محمد عليه الصلاة والسلام، في صحيفة الحياة الجديدة. وأكد سيادته ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة بحق المتسبب بهذا الخطأ الفادح، مشددا على احترام الرموز الدينية المقدسة وفي مقدمتها أشخاص الأنبياء والمرسلين.
الأوقاف:لابد من محاسبة المسئول عن هذا الجرم الكبير
وشدَّدت الوزارة في بيان على ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة وجادة بحق المسئول عن هذا الجرم الكبير الذي يتنافى مع الشرائع السماوية والأصول الدينية والعقيدة الإسلامية المستمدة من سنة النبي صلى الله عليه وسلم وقوة شخصيته وبراعته في نشر الإسلام في كافة مناحي الحياة.
واستهجنت الأوقاف هذا الفعل المشين، متسائلة: لمصلحة من حدث ذلك ؟وما الفائدة والعائد الذي سيعود على هذه الصحيفة ؟ وطالبت بضرورة التحقيق في كافة التفاصيل والتداعيات الرامية لحدوث ذلك علاوة على ذلك لابد من محاكمة المسئول والمتسبب في نشر هذه الفتنة العقائدية المنحرفة.
في حين دعت للتراجع العاجل بالاعتذار الفوري والتسامح لله ومن ثم إظهار نوايا حسنة مترجمة إلى فعل حقيقي مناهض لهذا التصرف الأحمق، لافتةً إلى أن هذه الخطوة الجريئة غير المشروعة ليست حكيمة ومجنونة؛ لأنها تساعد "المتطرفين" على مواصلة إهانتهم وإساءتهم للرسول وهم قلة لا يمثلون الإسلام ولا المسلمين ويقتلون من المسلمين أكثر من غيرهم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق