صامد للأنباء -
أدانت قوى فصائل شعبنا، الهجمات الارهابية الدامية التي وقعت في سيناء امس الخميس، وراح ضحيتها العشرات من ابناء الشعب المصري الشقيق بن شهيد وجريح.
وأكد البيان أن قوة الجيش
والشرطة واستقرار مصر هي قوة للفلسطينيين ويعود بالاستقرار والأمن على الشعب
الفلسطيني وقضاياه العادلة.
أدانت قوى فصائل شعبنا، الهجمات الارهابية الدامية التي وقعت في سيناء امس الخميس، وراح ضحيتها العشرات من ابناء الشعب المصري الشقيق بن شهيد وجريح.
فقد ادانت جبهة النضال الشعبي الفلسطيني، الهجمات
الإرهابية على قوات الجيش والأمن المصري في شمال سيناء، وأودت بحياة عدد من الجنود
والضباط.
وقالت الجبهة في بيان لها 'إن هذه الأعمال
الاجرامية التي تستهدف الجيش العربي المصري هي استهداف للأمن القومي الفلسطيني'.
واضافت الجبهة 'إن هذه الهجمات الارهابية
الجبانة والمدعومة بأجندات خارجية لاستهداف جمهورية مصر العربية تأتي لزعزعة الامن
والاستقرار في المنطقة، ولما لمصر من دور ريادي وحيوي في منطقة الشرق الاوسط وقالت الجبهة 'إن
تلك الاعمال الارهابية لن تثني من عزيمة مصر الشقيقة ولن تؤثر على دورها الاقليمي
والعربي القوي'.
وأكدت الجبهة عمق العلاقات الفلسطينية المصرية ووحدة
المصير، مستذكرة ما قدمته مصر وقواتها المسلحة لفلسطين، مشيرة أن القيادة المصرية
والشعب المصري قادر على تجاوز هذه الأزمة وسوف ينتصر على اعداء الامة.
وتقدمت الجبهة بتعازيها الحارة للشعب المصري الشقيق
ولقيادة القوات المسلحة المصرية بالشهداء ، مؤكدة أن مصر ستنتصر على الإرهاب.
من جهتها ادانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين،
الأعمال الإرهابية التي استهدفت جنوداً للجيش والأمن المصري شمال سيناء وأسفرت عن عشرات الشهداء
والجرحىً
واستنكرت الجبهة هذه
الجريمة الشنعاء، متقدمة بأحر التعازي والمواساة للشعب المصري، رئاسةً
وحكومةً، ولأهالي الشهداء، وتعتبر هؤلاء الشهداء هم شهداء فلسطين ومتمنين الشفاء
العاجل للجرحى، وتعتبر مثل هذه الأعمال خدمة لأعداء مصر والاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت الجبهة أن المساس بمصر وجيشها هو مساس بكل الشعب الفلسطيني،
وبكل الأمة العربية، مذكرة بدور الجيش المصري التاريخي وتقديمه لآلاف الشهداء
والجرحى دفاعاً عن مصر والقضية الفلسطينية، ومشيدة بالدور التاريخي لمصر الكنانة
في خدمة كافة القضايا القومية لامتنا العربية، موضحة أن مصر هي قلب العرب النابض
وأن جيشها هو درع الأمة جمعاء، حيث أن شعبنا الفلسطيني يحمل كل التقدير لتضحيات
مصر العظيمة وجيشها البطل. ويشدد ان أمن مصر هو امن لفلسطين وكل العرب.
وأعربت الجبهة عن ثقتها بأن شعب مصر وقيادتها سيتجاوزون هذه المحن
والتحديات، ويحققون أهدافهم في الحرية والديمقراطية والكرامة والعدالة الاجتماعية،
وبناء مصر آمنة مطمئنة للاستمرار في دورها الريادي عربياً ودولياً ودعماً لنضال
شعبنا لتحقيق أهدافه.
كما دانت
جبهة التحرير الفلسطينية الاعمال الإرهابية، في سيناء، مؤكدة أن مصر ستنتصر على الإرهاب .
وقالت جبهة التحرير الفلسطينية في بيان لها: 'إن
هذه الاعمال الارهابية تهدف إلى نشر الفوضى، وأن سلامة الأمن القومي المصري جزء من
الأمن القومي الفلسطيني'، مشيدة بتضحيات وعطاء القوات المسلحة المصرية
ودفاعها عن الأرض الفلسطينية في كافة مراحل النضال الفلسطيني، مجددة تأكيدها على
الدور المصري الهام والمساند لقضية الشعب الفلسطيني.
بدوره استنكر حزب الشعب الفلسطيني بشدة سلسلة
التفجيرات واﻻعمال اﻻرهابية التي استهدفت عدد من مراكز ووحدات
الجيش المصري في شمالي سيناء، كما استهدفت عددا من المؤسسات العامة وادت الى
استشهاد عدد من المواطنين وجرح العشرات والحاق اضرار فادحة
بالمنشآت العامة وممتلكات المواطنين.
واكد الحزب في بيان صحفي ادانته واستنكاره الشديدين
لهذه اﻻعمال اﻻرهابية اﻻجرامية الدنيئة، معبرا في نفس الوقت عن وقوفه وتضامنه
اﻻخوي الصادق وتضامن كل الشعب الفلسطيني مع جمهورية مصر العربية
وجيشها وشعبها الشقيق في مواجهة ما تتعرض من مؤامرة ارهابية تستهدف
أمنها واستقرارها وزعزعة مكانتها في المنطقة والعالم.
وعبر الحزب عن ثقته بان مصر ستخرج قوية
ومعافاة وستتمكن من اﻻنتصار على اﻻرهاب اﻻسود هذا وتحافظ على دورها ومكانتها
المركزية في المنطقة والعالم.
وختم الحزب بيانه بتقديم التعازي اﻻخوية
الصادقة للقيادة المصرية للشعب المصري الشقيق ولأسر الضحايا متمنيا
الشفاء الجرحى.
ونعت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية مصر العربية، في بيان رسمي لها،
شهداء مصر من أبناء جيشها العظيم الذي قتلتهم أيادي الغدر والخيانة أثناء تأدية واجبهم
الوطني في محافظة شمال سيناء.
واستنكر سفير فلسطين
ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية جمال الشوبكي، وكافة كوادر السفارة الهجمات
الإرهابية والاعتداءات
الجاثمة المتكررة التي وقعت مساء الخميس، معربين عن أملهم بأن يتم القضاء على
الإرهاب وأن يعم الاستقرار والأمن في كل مصر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق