أكدت مصادر محلية وشهود عيان، تعرض مراكب عدد من الصيادين لإطلاق نار إسرائيلي في ساعة متأخرة من الليلة، وخلال ساعات الفجر الأولى، انطلاقاً من زوارق حربية إسرائيلية كانت منتشرة بكثافة في مياه البحر قبالة سواحل محافظة رفح.
وقال صيادون وشهود عيان، إن الزوارق وطرادات الاحتلال، عاودت تنفيذ إجراءاتها الاستفزازية بحق الصيادين، حيث تقدم زورقان حربيان على الأقل، في اتجاه تجمع للمراكب، كانت تصطاد قرب الشاطئ، وبدآ بإطلاق النار بصورة متقطعة من الرشاشات الثقيلة والمتوسطة، مستهدفين مراكب الصيادين خلال وجودها في المياه، كما استهدفا استراحات ومباني منتشرة على الشاطئ.
ووفقا للمصادر نفسها، فإن إطلاق النار الذي تخلله إطلاق قنابل إنارة في الهواء، أسفر عن تضرر عدد من المراكب، دون أن يبلغ عن إصابة أي من الصيادين بأذى.
وتزامناً مع إطلاق النار، طاردت زوارق حربية قوارب ومراكب الصيادين، ما أجبر بعضها على التوجه شمالاً، في حين اضطرت أخرى لمغادرة المياه، خشية تعرض الصيادين على متنها للأذى.
وقال شهود عيان: إن عمليات المطاردة التي تركزت قرب الحدود المصرية الفلسطينية، تواصلت حتى ساعات الصباح.
وأوضح الشهود أن زوارق الاحتلال أعادت انتشارها مجدداً في مياه البحر قبالة سواحل محافظتي رفح وخان يونس خلال اليومين الماضيين، بعد أيام من تراجع هذا الانتشار.
ووفقاً لما أكده صيادون ومواطنون يقطنون قرب المنطقة الساحلية، فإن أعداداً من الزوارق متعددة الأشكال والأحجام وصلت إلى المياه، وتمركزت قرب الشاطئ، خاصة بمحاذاة الحدود المصرية الفلسطينية
وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وذكر شهود عيان أن أحد الشبان أصيب بعيار ناري في يده، نقل إثرها إلى مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا.
وفي سياق متصل ذكرت مصادر عبرية، مساء اليوم الجمعة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتقل فلسطينيين لم يكونا مسلحين قرب حدود قطاع غزة.
وحسب ذات المصادر، فإن الاعتقال جرى قرب موقع (كوسوفيم) العسكري ، مشيرة إلى انه تم اقتياد المعتقلين للتحقيق معهما من قبل أجهزة أمن الاحتلال
0 التعليقات:
إرسال تعليق