صامد للأنباء -
حصل محمد دحلان المفصول من حركة فتح على الجنسية الصربية بشكل سري، كما ذكرت الشبكة الاقليمية "بيرن" الجمعة، لكن تعذر على السلطات الصربية التعليق على ذلك.
وأوضح المصدر نفسه أن المفصول دحلان وزوجته وأطفالهما الخمسة وخمسة من أقرب مساعديه حصلوا على الجنسية الصربية بين شباط/فبراير 2013 وحزيران/يونيو 2014.
وشبكة الأبحاث الصحافية البلقانية الاقليمية (بيرن) بثت رابطا يتضمن صفحة من الجريدة الرسمية الصادرة في 11 كانون الاول/ديسمبر 2013 وتتضمن إعلانا مفاده ان دحلان وخمسة من أفراد عائلته حصلوا على الجنسية الصربية بقرار من الحكومة وقعه رئيس الوزراء في تلك الفترة ايفيتسا داجيتش.
أما صحيفة الغارديان البريطانية، قامت بتحقيق صحفي نشرته على صفحاتها حول حصول دحلان سرا على الجنسية الصربية، فتقول إنّ دحلان "قام بالتعهد بتسهيل استثمارات للإمارات بمليارات اليورو"، إلا أن الصحيفة تؤكد أن الحكومة الصربية رفضت أن تشرح لماذا منحت دحلان الجنسية و11 فلسطينيا آخرين خلال العامين الماضيين.
وذكرت الغارديان أنّ الحكومة الصربية لها الحق بمنح جنسية صربية ومن خلال جلسة مغلقة لمجلس الوزراء لكل من "يخدمون مصالح الدولة" من غير الصربيين، كما ويحق لها ألا تفسّر ذلك للجمهور.
وكشف التقرير أن دحلان استأجر في صربيا فيلا ضخمة في منطقة يقطنها الدبلوماسيون في العاصمة الصربية، كما وأنّ الفيلا قريبة من منزل الرئيس الصربي، ويحيطها إجراءات أمنية شديدة رغم أن دحلان لم يصل إليها بعد! وقال دبلوماسي صربي لم يذكر اسمه "إن منح دحلان الجنسية تشير إلى امتنان صربيا لدور دحلان في مصالح صربيا التجارية مع الامارات المتحدة".
وذكر مختصون شرق أوسطيون أن دحلان "قد يستخدم صربيا من أجل أن تكون قاعدة انطلاقته ضدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونقلت الغارديان على لسان مسؤول فلسطيني دون ذكر اسمه أن "على أي دولة في العالم ترغب بمنح جنسية لأي إنسان، عليها أن تحقق في ملفه وأن تجد بأن تاريخه نظيف، ومن جهة السلطة الفلسطينية لم يتوجه لها أي طرف من أجل الاستفسار عن تاريخ دحلان والفلسطينيين الآخرين الذين حصلوا على الجنسية الصربية إذا ما كانوا نظيفين وغير مجرمين أم لا".
حصل محمد دحلان المفصول من حركة فتح على الجنسية الصربية بشكل سري، كما ذكرت الشبكة الاقليمية "بيرن" الجمعة، لكن تعذر على السلطات الصربية التعليق على ذلك.
وأوضح المصدر نفسه أن المفصول دحلان وزوجته وأطفالهما الخمسة وخمسة من أقرب مساعديه حصلوا على الجنسية الصربية بين شباط/فبراير 2013 وحزيران/يونيو 2014.
وشبكة الأبحاث الصحافية البلقانية الاقليمية (بيرن) بثت رابطا يتضمن صفحة من الجريدة الرسمية الصادرة في 11 كانون الاول/ديسمبر 2013 وتتضمن إعلانا مفاده ان دحلان وخمسة من أفراد عائلته حصلوا على الجنسية الصربية بقرار من الحكومة وقعه رئيس الوزراء في تلك الفترة ايفيتسا داجيتش.
أما صحيفة الغارديان البريطانية، قامت بتحقيق صحفي نشرته على صفحاتها حول حصول دحلان سرا على الجنسية الصربية، فتقول إنّ دحلان "قام بالتعهد بتسهيل استثمارات للإمارات بمليارات اليورو"، إلا أن الصحيفة تؤكد أن الحكومة الصربية رفضت أن تشرح لماذا منحت دحلان الجنسية و11 فلسطينيا آخرين خلال العامين الماضيين.
وذكرت الغارديان أنّ الحكومة الصربية لها الحق بمنح جنسية صربية ومن خلال جلسة مغلقة لمجلس الوزراء لكل من "يخدمون مصالح الدولة" من غير الصربيين، كما ويحق لها ألا تفسّر ذلك للجمهور.
وكشف التقرير أن دحلان استأجر في صربيا فيلا ضخمة في منطقة يقطنها الدبلوماسيون في العاصمة الصربية، كما وأنّ الفيلا قريبة من منزل الرئيس الصربي، ويحيطها إجراءات أمنية شديدة رغم أن دحلان لم يصل إليها بعد! وقال دبلوماسي صربي لم يذكر اسمه "إن منح دحلان الجنسية تشير إلى امتنان صربيا لدور دحلان في مصالح صربيا التجارية مع الامارات المتحدة".
وذكر مختصون شرق أوسطيون أن دحلان "قد يستخدم صربيا من أجل أن تكون قاعدة انطلاقته ضدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ونقلت الغارديان على لسان مسؤول فلسطيني دون ذكر اسمه أن "على أي دولة في العالم ترغب بمنح جنسية لأي إنسان، عليها أن تحقق في ملفه وأن تجد بأن تاريخه نظيف، ومن جهة السلطة الفلسطينية لم يتوجه لها أي طرف من أجل الاستفسار عن تاريخ دحلان والفلسطينيين الآخرين الذين حصلوا على الجنسية الصربية إذا ما كانوا نظيفين وغير مجرمين أم لا".
0 التعليقات:
إرسال تعليق