صامد للأنباء -
يطا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم يطا والمسافر محاضره سياسية حول الواقع السياسي واستراتيجية التحرك وسط أجواء احتفالية بذكرى انطلاقة الحركة الـ 50، وألقى المحاضرة الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بحضور كل من عضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد رجوب، ورئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامره، ومدراء المديريات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وقادة الأجهزة الامنية في مدينة يطا، وحشد كبير من كوادر الحركة والمثقفين.
وقد حيا عريف الحفل اياد المصري عضو لجنة الاقليم بالحضور وعلى راسهم القائد محمد اشتيه، وكما القى امين سر اقليم يطا والمسافر د. كمال مخامره كلمه ترحيبه، وقال انا يطا اليوم تفخر بزيارة عضو اللجنة المركزية للحركة وان حركة فتح تفخر بقادتها الذين تناوبوا في قيادة الحركة والثورة الفلسطينية على مدار خمسين عام وقال مخامره ان هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج الفعاليات التي وضعتها الحركة لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة.
وفي بداية حديثه شكر د. محمد اشتية قيادة اقليم يطا والمسافر على اتاحة الفرصة له للقاء بالأهل في يطا الصمود، وتحدث اشتية عن المرحلة المقبلة والخطوات السياسية التي سيتم اتخاذها فيما يتعلق بمشروع القرار الفلسطيني والعربي من أجل الحصول على قرار دولي لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة فلسطينية رغم اننا نواجه تحديات صعبه بخصوص هذا المشروع، الا ان القيادة الفلسطينية عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق الحلم بإقامة دولة كاملة السيادة.
وقال اشتية ان المشروع الفلسطيني العربي يتضمن بند رئيسي هو إنهاء الاحتلال ضمن إطار زمني مدته عامين ، مؤكداً ان فكرة التوجه لمجلس الامن جاءت من اجل المحافظة على حل الدولتين لكن المشكلة اننا نواجه ائتلاف إسرائيلي امريكي ضد مشروعنا في إقامة الدولة وانهاء الاحتلال مما جعلنا مصرون على المضي قدماً في الخطة السياسية المدعومة عربياً والتوجه الى المحافل الدولية.
كما وتطرق اشتيه للوضع في غزة حيث قال أنه لا يوجد إعمار حقيقي لقطاع غزة ، و كل الذي يجري هو إغاثة، لأن الدول لم تلتزم بما تعهدت به من لإعمار قطاع غزة وعزا ذلك للانقسام الفلسطيني الداخل، وقال: ان الجهود التي بذلت لم توصلنا للاتفاق النهائي، مشيراً الى أن الحركة متمسكة بالمصالحة لأن الوحدة الوطنية هي صمام أمان وضمانة أكيده للتقدم في مشروع التحرر الوطني، وأنها القادرة على إرغام الاحتلال من أجل نزع حقوقنا وذلك ضمن مظلة ورؤية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وشدد على ان وجود السلطة هي نتيجة تضحيات قدمها شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على دور السلطة لا يقتصر على الخدمات بل ايضا دورها نضالي من خلال مقارعتها العدو في المحافل الدولية والمقاومة الشعبية وترسيخ مفهوم والوحدة الوطنية.
وقال محمد البيراوي الناطق باسم قيادة اقليم يطا والمسافر ان اللقاء تم في قاعة مدرسة ام سلمة للبنات، وبعد انتهاء اللقاء زار اشتية دار بلدية يطا وبحث مع رئيسها سبل التعاون المشترك مبدياً استعداده بدعم مدينة يطا بمشاريع تنموية، مؤكداً بأنه سيرشح يطا بأن تكون واحدة من ثلاثة المدن الذكية لتكون ضمن مشروع فرنسي وهذا سيدخل يطا في تخطيط شامل في شتى القطاعات التنموية التي ستخدم المواطنين فيها.
يطا- نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح اقليم يطا والمسافر محاضره سياسية حول الواقع السياسي واستراتيجية التحرك وسط أجواء احتفالية بذكرى انطلاقة الحركة الـ 50، وألقى المحاضرة الدكتور محمد اشتية عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، بحضور كل من عضو المجلس الثوري لحركة فتح زياد رجوب، ورئيس بلدية يطا المحامي موسى مخامره، ومدراء المديريات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، وقادة الأجهزة الامنية في مدينة يطا، وحشد كبير من كوادر الحركة والمثقفين.
وقد حيا عريف الحفل اياد المصري عضو لجنة الاقليم بالحضور وعلى راسهم القائد محمد اشتيه، وكما القى امين سر اقليم يطا والمسافر د. كمال مخامره كلمه ترحيبه، وقال انا يطا اليوم تفخر بزيارة عضو اللجنة المركزية للحركة وان حركة فتح تفخر بقادتها الذين تناوبوا في قيادة الحركة والثورة الفلسطينية على مدار خمسين عام وقال مخامره ان هذا اللقاء يأتي ضمن برنامج الفعاليات التي وضعتها الحركة لإحياء ذكرى انطلاقة الثورة.
وفي بداية حديثه شكر د. محمد اشتية قيادة اقليم يطا والمسافر على اتاحة الفرصة له للقاء بالأهل في يطا الصمود، وتحدث اشتية عن المرحلة المقبلة والخطوات السياسية التي سيتم اتخاذها فيما يتعلق بمشروع القرار الفلسطيني والعربي من أجل الحصول على قرار دولي لإنهاء الاحتلال واقامة الدولة فلسطينية رغم اننا نواجه تحديات صعبه بخصوص هذا المشروع، الا ان القيادة الفلسطينية عازمة على المضي قدماً نحو تحقيق الحلم بإقامة دولة كاملة السيادة.
وقال اشتية ان المشروع الفلسطيني العربي يتضمن بند رئيسي هو إنهاء الاحتلال ضمن إطار زمني مدته عامين ، مؤكداً ان فكرة التوجه لمجلس الامن جاءت من اجل المحافظة على حل الدولتين لكن المشكلة اننا نواجه ائتلاف إسرائيلي امريكي ضد مشروعنا في إقامة الدولة وانهاء الاحتلال مما جعلنا مصرون على المضي قدماً في الخطة السياسية المدعومة عربياً والتوجه الى المحافل الدولية.
كما وتطرق اشتيه للوضع في غزة حيث قال أنه لا يوجد إعمار حقيقي لقطاع غزة ، و كل الذي يجري هو إغاثة، لأن الدول لم تلتزم بما تعهدت به من لإعمار قطاع غزة وعزا ذلك للانقسام الفلسطيني الداخل، وقال: ان الجهود التي بذلت لم توصلنا للاتفاق النهائي، مشيراً الى أن الحركة متمسكة بالمصالحة لأن الوحدة الوطنية هي صمام أمان وضمانة أكيده للتقدم في مشروع التحرر الوطني، وأنها القادرة على إرغام الاحتلال من أجل نزع حقوقنا وذلك ضمن مظلة ورؤية منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي للشعب الفلسطيني، وشدد على ان وجود السلطة هي نتيجة تضحيات قدمها شعبنا الفلسطيني، مؤكداً على دور السلطة لا يقتصر على الخدمات بل ايضا دورها نضالي من خلال مقارعتها العدو في المحافل الدولية والمقاومة الشعبية وترسيخ مفهوم والوحدة الوطنية.
وقال محمد البيراوي الناطق باسم قيادة اقليم يطا والمسافر ان اللقاء تم في قاعة مدرسة ام سلمة للبنات، وبعد انتهاء اللقاء زار اشتية دار بلدية يطا وبحث مع رئيسها سبل التعاون المشترك مبدياً استعداده بدعم مدينة يطا بمشاريع تنموية، مؤكداً بأنه سيرشح يطا بأن تكون واحدة من ثلاثة المدن الذكية لتكون ضمن مشروع فرنسي وهذا سيدخل يطا في تخطيط شامل في شتى القطاعات التنموية التي ستخدم المواطنين فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق