صامد للأنباء - عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" اقليم أوكرانيا مؤتمرها وذلك في العاصمة كييف بمشاركة ابناء الحركة من الأعضاء المنتخبين للمؤتمر من مختلف مناطق أوكرانيا وقد عقد هذا المؤتمر باسم الشهيد الراحل زياد أبو عين.
وفي بداية المؤتمر تحدث أبو جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمشرف على المؤتمر عن تاريخ ونضال الحركة منذ انطلاقها قبل نصف قرن مشددا على أهمية انعقاد المؤتمرات للحركة والتي تساهم في البناء التنظيمي الذي يرفد الحركة بالدماء الجديدة التي تعزز من صمود الحركة وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها قضيتنا وان استمرار عقد المؤتمرات لهو خير دليل على الوعي والثقافة التنظيمية التي يتمتع بها أبناء الحركة موضحا أن فتح ستبقى كما كانت دوماً على التصاق دائم بالجماهير والمعبرة عن آمالها وآلامها وستظل تقود مشروعنا الوطني حتى تحقيق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال كما وتحدث ابو جودة النحال عن الراحل ابو عين الذي أبى إلا ان يكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن ارضنا التي يعبث فيها الاحتلال ومستوطنيه وجيشه كما وتحدث النحال عن الوضع التنظيمي للحركة وعن ضرورة انجاح المؤتمر الذي من شأنه ان يعزز الصمود الفلسطيني على ارضه وترابه كون حركة فتح هي قائدة العمل الوطني ونجاح فتح هو نجاح لكافة قوى العمل الوطني والنضالي ودعا النحال الى نبذ كافة الخلافات وتغليب المصلحة العليا للحركة على حساب المصالح الشخصية.
ومن ثم توجه السفير د. محمد الأسعد بالتحية للحضور الذين جاؤوا رغم المسافات البعيدة ليعبروا عن دعمهم وتأييدهم لفلسطين وقيادتها الشرعية وعلى رأسها الرئيس الأخ ابو مازن كما تحدث السفير الاسعد عن الأوضاع السياسية والخطوات التي تنوي الدبلوماسية الفلسطينية القيام بها خلال الساعات القادمة في مسعى لانتزاع قرار أممي حول انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية كما وتحدث الاسعد عن حكومة التوافق الوطني برئاسة الأخ د. رامي الحمد الله مؤكدا على أنها مصلحة وطنية عليا وتأتي منسجمة ومتوافقة مع مشروع حركة فتح وسياساتها التي تهدف دائما للحفاظ على الصف الفلسطيني ووحدته ففتح كانت ولا زالت رائدة المشروع الوطني وعملاقة الثورة وعليه فقد قدمت فتح آلاف الجرحى والأسرى والشهداء في سبيل الوطن وفي سبيل انجاز مشروعنا الوطني وتحدث الأسعد عن الاحتلال الذي يمارس ابشع انواع العذابات لشعبنا فمن استيطان متزايد ومتسارع لإجراءات تعسفية في القدس لحصار لقطاع غزة وحرمان مئات الالاف من أبناء شعبنا لأبسط حقوقهم في الحياة بكرامة دون احتلال وتشريد وفي نهاية كلمته تمنى الأسعد لأعضاء المؤتمر التوفيق والنجاح لما هو خير ورفعة لبلادنا وتحقيق حلمنا بإقامة دولتنا المستقلة .
ومع بدء أعمال المؤتمر تم انتخاب د. محمد الأسعد رئيسا للمؤتمر وتم انتخاب نائب رئيس ومقرر للمؤتمر ومن ثم تم تثبيت شرعية الحضور الذين يمثلون الأطر حسب أنظمة الحركة ومن ثم قدم د. حسين غنام امين السر التقرير التنظيمي والمالي والتي شملت مختلف أوجه ونشاطات الحركة في الاقليم ومن بعدها رفعت التوصيات من قبل الاعضاء لخطط العمل القادمة التي ستساهم في تعزيز الحركة ونشاطها ومن ثم قدم أعضاء الاقليم استقالتهم .
وكان المؤتمر عرسا ديمقراطيا ففي نهاية المؤتمر تم انتخاب لجنة الاقليم الجديدة والتي تشكلت من 7 أعضاء من أصل عشرة مرشحين .
وفي بداية المؤتمر تحدث أبو جودة النحال عضو المجلس الثوري لحركة فتح والمشرف على المؤتمر عن تاريخ ونضال الحركة منذ انطلاقها قبل نصف قرن مشددا على أهمية انعقاد المؤتمرات للحركة والتي تساهم في البناء التنظيمي الذي يرفد الحركة بالدماء الجديدة التي تعزز من صمود الحركة وخصوصا في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر بها قضيتنا وان استمرار عقد المؤتمرات لهو خير دليل على الوعي والثقافة التنظيمية التي يتمتع بها أبناء الحركة موضحا أن فتح ستبقى كما كانت دوماً على التصاق دائم بالجماهير والمعبرة عن آمالها وآلامها وستظل تقود مشروعنا الوطني حتى تحقيق آمال شعبنا في الحرية والاستقلال كما وتحدث ابو جودة النحال عن الراحل ابو عين الذي أبى إلا ان يكون في الصفوف الأمامية للدفاع عن ارضنا التي يعبث فيها الاحتلال ومستوطنيه وجيشه كما وتحدث النحال عن الوضع التنظيمي للحركة وعن ضرورة انجاح المؤتمر الذي من شأنه ان يعزز الصمود الفلسطيني على ارضه وترابه كون حركة فتح هي قائدة العمل الوطني ونجاح فتح هو نجاح لكافة قوى العمل الوطني والنضالي ودعا النحال الى نبذ كافة الخلافات وتغليب المصلحة العليا للحركة على حساب المصالح الشخصية.
ومن ثم توجه السفير د. محمد الأسعد بالتحية للحضور الذين جاؤوا رغم المسافات البعيدة ليعبروا عن دعمهم وتأييدهم لفلسطين وقيادتها الشرعية وعلى رأسها الرئيس الأخ ابو مازن كما تحدث السفير الاسعد عن الأوضاع السياسية والخطوات التي تنوي الدبلوماسية الفلسطينية القيام بها خلال الساعات القادمة في مسعى لانتزاع قرار أممي حول انهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية كما وتحدث الاسعد عن حكومة التوافق الوطني برئاسة الأخ د. رامي الحمد الله مؤكدا على أنها مصلحة وطنية عليا وتأتي منسجمة ومتوافقة مع مشروع حركة فتح وسياساتها التي تهدف دائما للحفاظ على الصف الفلسطيني ووحدته ففتح كانت ولا زالت رائدة المشروع الوطني وعملاقة الثورة وعليه فقد قدمت فتح آلاف الجرحى والأسرى والشهداء في سبيل الوطن وفي سبيل انجاز مشروعنا الوطني وتحدث الأسعد عن الاحتلال الذي يمارس ابشع انواع العذابات لشعبنا فمن استيطان متزايد ومتسارع لإجراءات تعسفية في القدس لحصار لقطاع غزة وحرمان مئات الالاف من أبناء شعبنا لأبسط حقوقهم في الحياة بكرامة دون احتلال وتشريد وفي نهاية كلمته تمنى الأسعد لأعضاء المؤتمر التوفيق والنجاح لما هو خير ورفعة لبلادنا وتحقيق حلمنا بإقامة دولتنا المستقلة .
ومع بدء أعمال المؤتمر تم انتخاب د. محمد الأسعد رئيسا للمؤتمر وتم انتخاب نائب رئيس ومقرر للمؤتمر ومن ثم تم تثبيت شرعية الحضور الذين يمثلون الأطر حسب أنظمة الحركة ومن ثم قدم د. حسين غنام امين السر التقرير التنظيمي والمالي والتي شملت مختلف أوجه ونشاطات الحركة في الاقليم ومن بعدها رفعت التوصيات من قبل الاعضاء لخطط العمل القادمة التي ستساهم في تعزيز الحركة ونشاطها ومن ثم قدم أعضاء الاقليم استقالتهم .
وكان المؤتمر عرسا ديمقراطيا ففي نهاية المؤتمر تم انتخاب لجنة الاقليم الجديدة والتي تشكلت من 7 أعضاء من أصل عشرة مرشحين .
0 التعليقات:
إرسال تعليق