أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، على خطورة إستخدام الإدارة الأميركية حق النقض "الفيتو" ضد قرار المشروع الفلسطيني - اعربي في مجلس الامن، لإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني محدد.
كما أكد زكي في حديث خاص لشبكة PNN الإخبارية، ان العدو الأول للشعب الفلسطيني هي الغدارة الأميريكية، مشيرا الى انه لا بد من حملة دولية نوضح من خلالها للعالم بان "الفيتو" الأميركي هو اذانا بأن أميركيا ستنتصر للباطل الإسرائيلي على الحق الفلسطيني، وهذا مؤشر على إعطاء اسرائيل التشجيع على مواصلة عدوانها على الأرض والإنسان والمقدسات في ظل إسرارها على رفع العلم الإسرائيلي وفق المسجد الأقصى المبارك.
وأوضح القيادي في "فتح، بإن القيادة الفلسطينية ستعقد اليوم اجتماعا هاما، الساعة السادسة والنصف مساء، سيضم اللجنتين المركزية والتنفيذية لبحث سبل الرد على فشل مجلس الأمن.
كما أكد على ان القيادةفي اجتماعها ستوقع عى ميثاق الأمم المتحدة لحماية الشعب الفلسطيني، مشيرا الى ان الفيتو الاميركي سيعطي الضوء الأخضر لاسرائيل لمواصلة عدوانها.
واضاف بإن اجتماع القيادة سيضم العديد من الافكار، من ضمنها انه لا بد من حملة دولية واسعة النطاق، لنوضح من خلالها ان الادارة الامريكية تظلم الشعب الفلسطيني وتمارس منعه من تقرير مصيره، وهو حق مكتسب لكل الشعوب، فلماذا يستثنى منه الشعب الفلسطيني.
وعلى صعيد آخر، قال زكي أنه لا بد من ترتيب البيت الفلسطيني وتجاوز الخلافات، بالإضافة الى وجود وحدة سياسية وجغرافية.
كما انه لا بد من فك الارتباط مع اسرائيل وإلغاء التنسيق الأمني معها.
الى ذلك، قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، بأن نتائج التصويت هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي معتبراً أن الأجدر بالفلسطينيين في المرحلة الراهنة هو الانضمام إلى الهيئات والمواثيق الدولية.
قال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات، بأن نتائج التصويت هي وصمة عار على جبين المجتمع الدولي معتبراً أن الأجدر بالفلسطينيين في المرحلة الراهنة هو الانضمام إلى الهيئات والمواثيق الدولية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق