قال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف اننا ونحن نخوض معاركنا السياسية لم يكن لدينا أية أوهام أو مراهنات، فقد نجحنا من خلال التحركات الأخيرة في ابقاء القضية الفلسطينية حية على رأس جدول الأعمال الدولي، وأن لا يجري ازاحتها جانباً وتهميشها في ظل الفوضى الخلاقة التي تجتاح منطقتنا العربية والشرق الأوسط
وأكد عساف في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، لقد نجحنا في تحقيق هذا الهدف، ولم نرضخ للضغوط والابتزاز متعدد الأطراف والأشكال، مشيراً إلى أن من فشل أمس هو الذي وقف إلى جانب الاحتلال والارهاب، ووضع نفسه في مواجهة مع القانون والشرعية الدولية التي استند اليهما القرار الفلسطيني العربي
وشدد عساف على أن الرئيس محمود عباس يدرك، أن معركتنا طويلة وبحاجة إلى نفس طويل، وأن المهم في كل ذلك هو تمسكنا وحفاظنا على ثوابتنا الوطنية وحقوقنا المشروعة، وأن لا تتوقف مسيرتنا النضالية التي بدأت قبل خمسون عاماً حتى دحر الاحتلال الاسرائيلي ، ونيل الشعب الفلسطيني حقوقه الوطنية المشروعة في العودة وتقرير المصير وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من حزيران /يوينيو 1967
وقال عساف أن المعركة السياسية متواصلة ولن تتوقف لا في مجلس الأمن ولا في أي مكان آخر مشيرا الا أن هناك العديد من الخيارات النضالية، وفي مقدمتها تصعيد المقاومة الشعبية التي تسير بالتوازي مع المقاومة السياسية
واختتم عساف أن حركة فتح لا تراهن إلا على جماهير شعبنا وإرادته الصلبة وتصميمه وإصراره على نيل حريته واستقلاله، وهي إرادة وتصميم أثبتت التجربة أنها لن تلين ولن تخبو مهما كانت التضحيات.
إنهاء الدردشة
0 التعليقات:
إرسال تعليق