حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح إقليم وسط الخليل تشارك يوم السبت في "مهرجان الوفاء "لروح الشهيد ياسر عرفات ،وبدعوة من مجلس اتحاد الطلبة ،وحركة الشبيبة الطلابية في جامعة القدس المفتوحة فرع الخليل التعليمي ، وبمناسبة الذكرى العاشرة لاستشهاد الرئيس ياسر عرفات، وبمناسبة استقبال الطلبة الجدد ،وبحضور رئيس الجامعه الدكتور نعمان عمرو، ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان زياد ابو عين ،وأمين سر حركة فتح في وسط الخليل عماد خرواط ،وأعضاء الإقليم ،ومدراء وممثلين من المؤسسات الرسمية والأهلية ومجالس البلديات ،والمجتمع المدني ،وحشد من الطلبة.
استهل الحفل بآيات من الذكر الحكيم ، ومن ثم الوقوف للسلام الوطني الفلسطيني ، وتلاوة الفاتحة على أرواح الشهداء ،وتلاها كلمات المتحدثون والذين أكدوا خلالها على أهمية التمسك بنهج الرئيس الشهيد أبو عمار ،والسير على دربه حتى تحقيق الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف ، وكما جددوا البيعه للرئيس محمود عباس .
وتخلل المهرجان العديد من الفقرات الفنية والدبكات الشعبيه ،وعزفت الفرقة الموسيقيه التابعة للأمن الوطني عددا من الإلحان الوطنيه ، ونفذ عدد من أفراد الأمن الوطني عملية إنزال من على سطح مبنى الجامعة،و قاموا خلاله بعرض صور كبيرة للرئيس ابو عمار على واجهة مبنى الجامعة.
وفي ذات السياق شارك كل من الوزير أبو عين ، وعماد خرواط ، ويونس جنيد ، ونجوى عمرو ، وعمار الشرباتي في مسيرة سلمية جابت المنطقة الجنوبية من محافظة الخليل ،وقاموا خلالها بالإطلاع على معاناة المواطنين في البلدة القديمة والمحاذية لشارع الشهداء ، ومن جانبه أوضح أبو عين قائلاً " بأنه تم منعنا من الوصول إلى شارع الشهداء ، وتمت محاصرتنا من قبل المستوطنين ، وحاولوا الاعتداء علينا ، وكما أطلق جنود الاحتلال علينا قنابل الغاز لمنعنا من الوصول ؛ ولكننا تمكنا من الدخول ونقول : بأن عام 2015 سيكون شارع الشهداء خال من المستوطنين وهو حق كامل للفلسطينيين " .
ومن جانبه أمين السر عماد خرواط أضاف : بأن ما يجري في شارع الشهداء هو مخطط اسرائيلي ومنافي لكافة القوانين والأعراف الدولية ، وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته اتجاه الفلسطينيين والمواطنين الذين يتعرضون بشكل يومي للعديد من الانتهاكات واعتداءات المستوطنين ، وعلى الجميع ضمان تحقيق العيش الكريم للفلسطينيين ،والحرية والسلام على ارضهم ووطنهم .
ومن جانبه عضو الإقليم عمار الشرباتي أشار بأن حركة فتح تتابع باهتمام منطقة شارع الشهداء والذي يمنع الوصول إليه ومغلق أمام الفلسطينيين بالكامل ،ومضيفاً بأن ما يتم فيه بشكل يومي ،هو انتهاك لحقوق الفلسطينيين وحتى بالوصول إلى منازلهم ، وكما يتم منع طلبة المدارس من الوصول إلى مدارسهم ،ناهيك عن العديد من الانتهاكات الممنهجة والتي يمارسها الاحتلال والمستوطنين بشكل دائم في كافة المناطق الفلسطينية وتحديداً بالبلدة القديمة من الخليل وشارع الشهداء ، وتل ارميدة
0 التعليقات:
إرسال تعليق