صامد للأنباء -
فتح ميديا- كتب رئيس التحرير: موفق مطر- نجزم باليقين ان نجاح الفضائية الفلسطينية (عودة) كان السبب الوحيد لظهور وانتشار عوارض مرض الحسد عند أعداء النجاح.
اصبحت "عودة " خلال شهور لا يتجاوز عددها اصابع اليد الواحدة، صوت وصورة حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، وملتقى الباحثين عن حقيقة مواقف القيادة السياسية للشعب الفلسطيني، وحركة التحرير الوطني الفلسطيني، ومنظمة التحرير الفلسطينية، من قضايا الصراع الفلسطيني مع دولة الاحتلال الاسرائيلي، وموضع ثقة الجمهورين الفلسطيني والعربي، حيث الفكر السياسي الوطني، والموقف الصريح، والتحليل العلمي والمنطقي للقضايا، والمعالجة والنقاش الموضوعي للأحداث والمستجدات على الساحة الفلسطينية والعربية أيضا.
سارع أعداء النجاح لإطلاق مزاد علني لبضاعتهم المزيفة، المغلفة بسوليفان الوطنية، وحرية الرأي والتعبير، بالتزامن مع بدء استقرار القناة في مدارها، وفوزها بجائزة أفضل برنامج سياسي في مونديال القاهرة للإذاعة والتلفزيون للعام 2014 الذي شارك فيه ممثلون عن الدول العربية كافة وفي مقدمتهم كبار المثقفين والفنانين والمبدعين العرب عن برنامج " فرسان الملحمة " الذي يقدمه بنصه وفكرته الشاعر والاعلامي محمود ابو الهيجاء، فهؤلاء (الأميون الفاشلون) رغم نفش ريشهم بشهادات الدراسة الجامعية والتقدير والشكر من تلك التي توزع في مهرجانات النفاق السياسي، هالهم نجاح ارادة مناضلين وإعلاميين وطنيين في نشر الرواية والرؤى الوطنية الفلسطينية البعيدة المدى للأحداث.
اتخذ الرافضون للاعتراف بالآخر وإبداعاته، من لقاء الإعلامية الزميلة اميرة حنانيا مع الاعلامي المصري توفيق عكاشة، كلمة سر لنتق حوامض التهابات (أدمغتهم المريضة بالأنا) على قناة عودة وتلفزيون فلسطين، اذ خافوا من انفضاح عورات قصورهم الذهني، فهيأت لهم نفوسهم الراسبة في كل المحطات العملية والمنعطفات التاريخية، انهم قادرون على خنق القناة، لوأد اول تجربة تلفزيونية حقيقية لحركة التحرير الوطني الفلسطيني، متجاهلين أن الاعلامية اميرة حنانيا، وهي كنموذج اعلامي فلسطيني مميز نفاخر ونضاهي به الاعلام العربي والأجنبي، هي واحدة من اسرة اعلامية عريقة، من أب وأم هما الوطن والضمير.
ليعلم المتسلقون على جدار حصن الرأي والإعلام، أن مالك القناة، رجل الأعمال الوطني الفلسطيني مالك ملحم لا يبتغي ربحا، ولا يسعى لتبوء منصب رسمي، فهو غني بعطائه لوطنه، لا يحب الظهور، لكنه ظهر في هذا الفضاء الرحب بأجمل أناشيد العاشقين للوطن، فباتت محطة اللاجئين الحالمين بالعودة، والمناضلين من اجل الحرية والاستقلال.
مَن في فلسطين والوطن العربي لا يعرف المشرف العام على الفضائية احمد عساف، المتحدث باسم حركة فتح، ومنجز نقلتها النوعية بإعجاز، يعمل بنبض الالتزام بالحركة، وبقوة دفع الانتصار لروايتها ومواقفها، اما تلفزيون فلسطين فقد حقق قفزة نوعية منذ تكليف الدكتور رياض الحسن بمهمة الاشراف العام على الاعلام الرسمي، فالرجل كان ركنا في اعلام الثورة الفلسطينية في بيروت قبل حوالي ربع قرن.
وهل يعقل أن مهتما في الشؤون السياسية الاستراتيجية، والبحث والتحليل العلمي لا يعرف الأكاديمي الاعلامي الدكتور عبد المجيد سويلم؟!
لن نعذر(أميين) جهلهم بمحمود ابو الهيجاء الشاعر والاعلامي، رئيس تحرير صحيفة الحياة الجديدة، فهؤلاء لا يقرأون، وان قرأوا لا يفقهون، اما الصم الذين لم يستمعوا يوما للإعلامي الاذاعي ( البصمة المهنية ) خالد سكر، فننصحهم بالذهاب الى اطبائهم لتشخيص الوقر في آذانهم وقلوبهم! أما الغائبين عن ميادين المواجهات مع الاحتلال، العاكفين ما بين مكيفات الهواء البارد صيفا والحارة شتاء في مكاتبهم، لا يعرفون المناضل عبدالله ابو رحمة، وحراكه القيادي في لجان المقاومة الشعبية، وربما لا يعرفون باسم برهوم الذي شاب رأسه في مؤسسات الاعلام الفلسطيني من بيروت حتى رام الله، فهؤلاء لم يطلعوا على تجارب شباب صحفيين وإعلاميين وفنيين ومصورين، كالصحفيين من الجنسين: ختام الديك، وابراهيم ابو كبر، محمد رضوان، ريما الجمرة، رزان قريع، واسيل الأسطل، وناردين الطروة، وصابر امطير، ومحمد القاضي، ومحمد خضر، وخليل الريماوي، وزينة رمضان، وعبد القادر قباجة، وضحى رضوان، وخالد ابو عيد, علاء الخطيب، ورهف البريمي، وآثار هب الريح، والطواقم الفنية المساعدة، ولعلمهم أن كل هؤلاء وأنا معهم اخوة اميرة حنانيا في اسرة قناة عودة، المؤمنة بعقيدة الانتماء للوطن.
من يمس اخلاقيات ومصداقية عودة وتلفزيون فلسطين، أو يلدغ باسم قلمه – حاشى لقلم الحق ان ينفث سموما – هو مخادع، يبيع الناس كلاما وطنيا، ليحظى (ببرواز مذهب) على جدار مكتب مزروع بأعقاب سجائر (التبغ الامبريالي) والنميمة الحارقة الخارقة لضباب دخان (الشيشة التركية)، أما نحن فقد تربينا ونشأنا على النقد الموضوعي البناء حتى بات منهجنا العملي والنظري، نفتح صدورنا للفكرة الجميلة بالمنطق ونحترم نقد الناصح بالمحبة.
رجموا قناة عودة الثابتة كثبات حق العودة، وتلفزيون فلسطين، كرجمٍ داعشيين لحرة (مُحصَنة) رفعت برجها على المبادئ والاخلاق الوطنية وقوانين المهنية، لكنها أما أميرة حنانيا ستبقى منارة لـ (حال السياسة) في بلادنا، وستبقى (عودة) قمرا في سماء فلسطين، تصد عتمة الظلاميين، أعداء التحرر، المرعوبين من علو صوت الوطن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق