صامد للأنباء -
ثمانية و خمسون عاما ولا يزال الجرح نازفا.. ولا يزال قتل ابناء شعبنا الفسطيني مستمرا كل ساعة وكل يوم
اتبعت العصابات الصهيونية أساليب العنف والإرهاب والمجازر بشكل مبرمج، ضد الفلسطينيين قبل وبعد قيام 'دولة إسرائيل' من أجل إجبارهم على الهجرة من قراهم ومدنهم، وإحلال اليهود مكانهم.
مذبحة كفر قاسم التي وقعت في مثل هذا اليوم من عام 1956 بعد إعلان قيادة الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية وقتذاك، نظام حظر التجوال في بعض القرى العربية داخل أراضي 48، وهي كفر قاسم، والطيره، وكفر برا، وجلجولية، والطيبة، وقلنسوة، وبير السكة وإبثان.
أوكلت مهمة حظر التجوال إلى 'وحدة حرس الحدود' بقيادة شموئيل ملينكي، وأعطيت الاوامر بحيث يكون المنع من الساعة الخامسة مساء حتى السادسة صباحاً.
خلال إعلان حظر التجوال تم قتل 49 مدنياً فلسطينيا،ً بينهم نساء و23 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 - 17 عاما.
القيادة الإسرائيلية طلبت من ملينكي أن يقتل المدنيين بدل اعتقالهم، ووزعت مجموعاتها على القرى العربية في المثلث، واتجهت مجموعة بقيادة جبريئل دهان إلى قرية كفر قاسم، وفي الساعة الرابعة من مساء ذات اليوم، استدعى رقيب من حرس الحدود مختار كفر قاسم وديع أحمد صرصور وأبلغه بقرار منع التجوال وطلب منه إبلاغ الأهالي.
عند الخامسة مساء بدأت المذبحة في طرف القرية الغربي حيث سقط 44 شهيداً، وفي الطرف الشمالي سقط 3 شهداء، وفي داخل القرية سقط شهيدان. أما في القرى الأخرى فقد سقط صبي عمره 11 عاما شهيداً في الطيبة.
وكان من بين الشهداء في كفر قاسم 10 أطفال و 9 نساء، ولم يسلم بيتا في القرية من الإصابة جراء إطلاق النار الكثيف.
الحكومة الإسرائيلية حاولت إخفاء الموضوع ولكن أنباء المجزرة بدأت تتسرب فأصدرت الحكومة الإسرائيلية بياناً يفيد بإقامة لجنة تحقيق.
توصلت اللجنة إلى قرار بتحويل قائد وحدة حرس الحدود وعدد من مرؤوسيه إلى المحاكمة العسكرية، وبعد مداولات طويلة حوكموا بأحكام تراوحت بين 17 و8 سنوات لكن هذه الأحكام لم تبق على حالها بل خفضت لتصل أعلاها إلى أربع سنوات.
وفي هذا التاريخ من كل عام يحيي أبناء البلدة ذكرى المجزرة وأصبح هذا اليوم عطلة رسمية ويوم حداد على الشهداء.
وعلى الرغم من أنه تم للدولة العبرية ما كانت تصبو إليه من إحلال اليهود القادمين من الخارج مكان الفلسطينيين فإن المذابح لا تزال تمارس وإن بشكل أقل عن فترة الأربعينيات من القرن الماضي .
ثمانية و خمسون عاما ولا يزال الجرح نازفا.. ولا يزال قتل ابناء شعبنا الفسطيني مستمرا كل ساعة وكل يوم
اتبعت العصابات الصهيونية أساليب العنف والإرهاب والمجازر بشكل مبرمج، ضد الفلسطينيين قبل وبعد قيام 'دولة إسرائيل' من أجل إجبارهم على الهجرة من قراهم ومدنهم، وإحلال اليهود مكانهم.
مذبحة كفر قاسم التي وقعت في مثل هذا اليوم من عام 1956 بعد إعلان قيادة الجيش الإسرائيلي المتمركزة على الحدود الأردنية الإسرائيلية وقتذاك، نظام حظر التجوال في بعض القرى العربية داخل أراضي 48، وهي كفر قاسم، والطيره، وكفر برا، وجلجولية، والطيبة، وقلنسوة، وبير السكة وإبثان.
أوكلت مهمة حظر التجوال إلى 'وحدة حرس الحدود' بقيادة شموئيل ملينكي، وأعطيت الاوامر بحيث يكون المنع من الساعة الخامسة مساء حتى السادسة صباحاً.
خلال إعلان حظر التجوال تم قتل 49 مدنياً فلسطينيا،ً بينهم نساء و23 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 8 - 17 عاما.
القيادة الإسرائيلية طلبت من ملينكي أن يقتل المدنيين بدل اعتقالهم، ووزعت مجموعاتها على القرى العربية في المثلث، واتجهت مجموعة بقيادة جبريئل دهان إلى قرية كفر قاسم، وفي الساعة الرابعة من مساء ذات اليوم، استدعى رقيب من حرس الحدود مختار كفر قاسم وديع أحمد صرصور وأبلغه بقرار منع التجوال وطلب منه إبلاغ الأهالي.
عند الخامسة مساء بدأت المذبحة في طرف القرية الغربي حيث سقط 44 شهيداً، وفي الطرف الشمالي سقط 3 شهداء، وفي داخل القرية سقط شهيدان. أما في القرى الأخرى فقد سقط صبي عمره 11 عاما شهيداً في الطيبة.
وكان من بين الشهداء في كفر قاسم 10 أطفال و 9 نساء، ولم يسلم بيتا في القرية من الإصابة جراء إطلاق النار الكثيف.
الحكومة الإسرائيلية حاولت إخفاء الموضوع ولكن أنباء المجزرة بدأت تتسرب فأصدرت الحكومة الإسرائيلية بياناً يفيد بإقامة لجنة تحقيق.
توصلت اللجنة إلى قرار بتحويل قائد وحدة حرس الحدود وعدد من مرؤوسيه إلى المحاكمة العسكرية، وبعد مداولات طويلة حوكموا بأحكام تراوحت بين 17 و8 سنوات لكن هذه الأحكام لم تبق على حالها بل خفضت لتصل أعلاها إلى أربع سنوات.
وفي هذا التاريخ من كل عام يحيي أبناء البلدة ذكرى المجزرة وأصبح هذا اليوم عطلة رسمية ويوم حداد على الشهداء.
وعلى الرغم من أنه تم للدولة العبرية ما كانت تصبو إليه من إحلال اليهود القادمين من الخارج مكان الفلسطينيين فإن المذابح لا تزال تمارس وإن بشكل أقل عن فترة الأربعينيات من القرن الماضي .
0 التعليقات:
إرسال تعليق