صامد للأنباء -
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ان القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها هي خط أحمر لن يقبل المساس بها.
الرئيس :سنسعى إلى تجسيد دولتنا على أرض الواقع وهي الدولة الوحيدة في العالم الباقية تحت الاحتلال
أكد رئيس دولة فلسطين محمود عباس، ان القدس والمقدسات الاسلامية والمسيحية فيها هي خط أحمر لن يقبل المساس بها.
وقال نبيل ابو ردينة، الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إننا
نحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد الخطير في مدينة القدس المحتلة، والذي
وصل ذروته بإغلاق المسجد الأقصى المبارك، صباح اليوم الخميس.
واعتبر أن هذا القرار الذي اصدرته اسرائيل بإغلاق
المسجد الاقصى المبارك لأول مرة، يعتبر تحديا سافرا وتصرفا خطيرا، الأمر الذي
سيؤدي إلى مزيد من التوتر وعدم الاستقرار وخلق أجواء سلبية وخطيرة.
وأشار ابو ردينة، إلى أن دولة فلسطين ستتخذ كافة الإجراءات
القانونية لمحاسبة إسرائيل، ولوقف هذه الاعتداءات المتكررة.
وطالب الناطق الرسمي باسم الرئاسة،، المجتمع الدولي
باتخاذ الإجراءات الفورية لوقف هذا العدوان، لأن استمرار هذه الاعتداءات والتصعيد
الإسرائيلي الخطير هو بمثابة إعلان حرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته وعلى الامتين
العربية والاسلامية.الرئيس :سنسعى إلى تجسيد دولتنا على أرض الواقع وهي الدولة الوحيدة في العالم الباقية تحت الاحتلال
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عباس، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله أمس الأربعاء، وفد اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي العربي برئاسة رئيس الحزب طلب الصانع، والذي يضم وجهاء وشخصيات من النقب والجليل والمثلث، بحضور أمين عام الرئاسة الطيب عبد الرحيم، وعضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' محمد المدني.
وقال الرئيس إننا لن نتخلى عن أرضنا ووطننا مهما كانت الصعاب، وسنحقق حلم شعبنا بإقامة دولتنا المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967.
وأشار الرئيس إلى صعوبة الوضع السياسي الذي تمر به العملية السياسية، موضحا أن الشعب الفلسطيني حصل على شهادة ميلاد دولته في 29/11/2012 في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو مصمم على تجسيدها من خلال المسعى الفلسطيني في مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وفق سقف زمني محدد.
وقال إن الطلب الفلسطيني يجب أن يكون مدعوما دوليا، وذلك من أجل إعادة المسيرة السلمية إلى مسارها الصحيح، خاصة وأن صيغة المشروع كلها تتضمن قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة والخاص بقبول فلسطين كدولة عضو مراقب.
وأضاف الرئيس: لذلك سنسعى إلى تجسيد دولتنا على أرض الواقع، وهي الدولة الوحيدة في العالم الباقية تحت الاحتلال، وهناك جلسة الشهر المقبل لمجلس الأمن لبحث القرار الفلسطيني، والتي نأمل من كل العالم دعمه لصنع السلام الذي نريده لنعيش جنبا إلى جنب بأمن واستقرار.
وتابع: مشكلتنا الأساسية الآن تتمثل في إصرار الجانب الإسرائيلي على الاستيطان في أرضنا، وإحلال المستوطنين مكان السكان الفلسطينيين أصحاب الأرض، وهو ما يخالف كل اتفاقيات جنيف الأربعة والمواثيق الدولية.
وبخصوص قضية الدولة اليهودية، قال الرئيس: لقد اعترفنا بدولة إسرائيل في إطار عملية السلام، ولن نعترف بما يسمى الدولة اليهودية التي ظهرت مؤخرا، ولم يكونوا (الإسرائيليون) يطالبون بها في السابق، فلماذا الآن؟.
وجدد الرئيس التأكيد على أن قضية القدس خط أحمر، لا يمكن السكوت على ما يحدث في هذه المدينة المقدسة من اعتداءات وانتهاكات للمقدسات المسيحية والإسلامية، وخاصة المحاولات الإسرائيلية لفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك.
وقال الرئيس: لن نقبل بفرض التقسيم الزماني والمكاني، الذي تحاول إسرائيل فرضه من خلال السماح للمتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك، وقد طالبنا أبناء شعبنا بالدفاع عنه بكل الوسائل السلمية، واليوم ستكون هناك جلسة طارئة في مجلس الأمن طالبنا بعقدها لبحث هذه القضية الخطيرة.
بدوره، أشار الصانع إلى أن لقاء اليوم هو لتهنئة الرئيس والقيادة الفلسطينية بإنجاز المصالحة الوطنية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني.
وقال إن الانقسام كان الخطر الحقيقي والأكبر على القضية الفلسطينية، وإسرائيل أصابتها الهستيريا جراء تحقيق المصالحة على يد الرئيس عباس.
وأضاف: كذلك نؤكد دعمنا وإشادتنا بالأداء السياسي للرئيس عباس وسياسته الحكيمة، التي عزلت السياسة المتطرفة للحكومة اليمينية في إسرائيل أمام كل المحافل الدولية، وأكدت الحق الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
وأشار إلى أهمية مؤتمر المانحين الذي عقد في القاهرة مؤخرا لإعادة إعمار قطاع غزة، ودور الرئيس محمود عباس في التخفيف من معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع جراء الدمار الهائل الذي تعرض له في العدوان الإسرائيلي الأخير
0 التعليقات:
إرسال تعليق