صامد للأنباء - عقب عضو في اللجنة المركزية لحركة فتح، عباس زكي في حديث خاص لشبكة فلسطين الاخبارية PNN، أن اسرائيل في اعلانها عن بناء استيطاني جديد في القدس الشرقية، سواء في ابو غنيم أو شمال القدس، هي كسر لإرادة الادارة الامريكية المعلنة، مشيرا لأن امريكا جزء من العالم وهناك قرارات شرعية دولية ضد الاستيطان، وهناك دول اعترفت بحدود عام 1967 كدولة مراقب، تمهيدا لان تكون دولة كامل العضوية، وان الاعتداء على اراضي هذه الدولة من قبل الاحتلال لايجوز في القانون الدولي.
وأوضح زكي في حديثه، ان الولايات المتحدة الامريكية موضوعة الان في دائرة الحرج، فقلبها وعقلها وكل امكاناتها لاسرائيل، ولكن هذا العمل والذي وصفه ب"الأرعن" من قبل المتطرفين الاسرائيليين، وضعها في دوائر الحرج، مؤكدا انه اذا كانت الولايات المتحدة بالفعل لا تريد ان تكون عدو أول للفلسطينيين، عليها ان تكون ضد الاستيطان، وألا تأخذ "فيتو" على أي قرار، وألا تتدخل لما هو لصالح اسرائيل على حساب الحق الفلسطيني.
وأكد زكي بأنه لا يمكن الحكم الآن هل هذه التوترات جدية، أم توترات متفق عليها، وذلك بحكم التجربة التي شهدها الفلسطينييون مع الاحتلال، أكدت ان شريان حياة اسرائيل وقوتها؛ هو دعمها اللامحدود من قبل الادارة الامريكية متجاهلة مصالحها في المنطقة ومصالح العالم، وان هدفها استراتيجي هو تدمير العرب من أجل هذا الجسم الغريب المحطة المتقدمة للامبريالية القديمة والمتجددة في الولايات المتحدة الامريكية.
وبين زكي، انه اذا كانت هذه الخلافات حقيقية، فإن امريكا ستستعيد شيئا من دورها الذي بدء يتلاشى في المنطقة بفعل الفوضى الخلاقة بفعل جرائم القتل والابادة، سواء في العراق، افغانستان، وليبيا، اضافة الا انها ستعيد التوازن وسينظر لها على انها جديرة بقيادة العالم، وليست منطوية تحت رداء التطرف الصهيوني، فهدذا أمر نستفيد منه، واذا وقفت امريكا بالفعل موقف -على الاقل- الحيادي، فنحن ةالفلسطينييون يمكن أن يكون لرضانا انعكاسا على كل العالم الذي يرى بأن فلسطين، والكارثة التي تحققت فيها سواء في نكبة 1948، أو في نكسة 1967، أو في مذابح الهلوكوست التي أقامتها اسرائيل في غزة مؤخرا، أو ما يجري من اعتداء على المقدسات وخاصة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ القدس، فهذا امر معتقد انه سينعكس ايجابيا اذا مارست امريكا مهامها ووضعت حدا لهذا الجنوح الخطر، وغياب القيادة والادارة الامريكية اتجاه التعايش من قبل اسرائيل.
وأوضح زكي في حديثه، ان الولايات المتحدة الامريكية موضوعة الان في دائرة الحرج، فقلبها وعقلها وكل امكاناتها لاسرائيل، ولكن هذا العمل والذي وصفه ب"الأرعن" من قبل المتطرفين الاسرائيليين، وضعها في دوائر الحرج، مؤكدا انه اذا كانت الولايات المتحدة بالفعل لا تريد ان تكون عدو أول للفلسطينيين، عليها ان تكون ضد الاستيطان، وألا تأخذ "فيتو" على أي قرار، وألا تتدخل لما هو لصالح اسرائيل على حساب الحق الفلسطيني.
وأكد زكي بأنه لا يمكن الحكم الآن هل هذه التوترات جدية، أم توترات متفق عليها، وذلك بحكم التجربة التي شهدها الفلسطينييون مع الاحتلال، أكدت ان شريان حياة اسرائيل وقوتها؛ هو دعمها اللامحدود من قبل الادارة الامريكية متجاهلة مصالحها في المنطقة ومصالح العالم، وان هدفها استراتيجي هو تدمير العرب من أجل هذا الجسم الغريب المحطة المتقدمة للامبريالية القديمة والمتجددة في الولايات المتحدة الامريكية.
وبين زكي، انه اذا كانت هذه الخلافات حقيقية، فإن امريكا ستستعيد شيئا من دورها الذي بدء يتلاشى في المنطقة بفعل الفوضى الخلاقة بفعل جرائم القتل والابادة، سواء في العراق، افغانستان، وليبيا، اضافة الا انها ستعيد التوازن وسينظر لها على انها جديرة بقيادة العالم، وليست منطوية تحت رداء التطرف الصهيوني، فهدذا أمر نستفيد منه، واذا وقفت امريكا بالفعل موقف -على الاقل- الحيادي، فنحن ةالفلسطينييون يمكن أن يكون لرضانا انعكاسا على كل العالم الذي يرى بأن فلسطين، والكارثة التي تحققت فيها سواء في نكبة 1948، أو في نكسة 1967، أو في مذابح الهلوكوست التي أقامتها اسرائيل في غزة مؤخرا، أو ما يجري من اعتداء على المقدسات وخاصة أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين؛ القدس، فهذا امر معتقد انه سينعكس ايجابيا اذا مارست امريكا مهامها ووضعت حدا لهذا الجنوح الخطر، وغياب القيادة والادارة الامريكية اتجاه التعايش من قبل اسرائيل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق