حملة
التحريض محاولة للاغتيال السياسي للرئيس عباس
قال
أحمد عساف المتحدث باسم حركة فتح، إن حملة التحريض الاسرائيلية على الرئيس الفلسطيني
محمود عباس (ابو مازن)، دليل واضح على الإنزعاج الإسرائيلي من مواقف الرئيس،
وتأثيرها على مصير الإحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن هذه الحملة محاولة اغتيال سياسي
وتهدف إلى نزع الشرعية الدولية عنه.
وأضاف
عساف في تصريح صحفي الاثنين، ان "هذه الحملة ليست جديدة ولكن تصاعدت خلال الفترة
الاخيرة الماضية، ووصلت إلى حد التهديد بالمساس بشخص الرئيس، وعبر عنها وزير الخارجية
الاسرائيلي افيغدور ليبرمن ووزير الاسكان أوري أرئيل عندما وصف الرئيس الفلسطيني (بالارهاب).
وذكر
عساف، ان الرئيس (ابو مازن)، يستمد شرعيته من شعبه الملتف حوله، لانه يعبر عن ارادة
الشعب بانهاء الاحتلال وقيام دولة فلسطين المستقلة.
وحول
سؤال هل تحملون المسؤولية لاسرائيل اذا مس الرئيس باي خطر، قال المتحدث باسم فتح:
"هذا من السابق لاوانه، لكن إسرائيل دولة ارهاب واجرام وارتكبت جرائم بحق الشعب
الفلسطيني منذ عشرات السنوات ولم تتوقف للحظة واحدة، وقائمة على ارتكاب الجرائم وممارسة
ارهاب الدولة المنظم".
واضاف
"لن يلتفت الرئيس إلى التهديدات الاسرائيلية لأنه يسعى إلى تحقيق أهداف شعبه".
واوضح
عساف، إن الرئيس أبو مازن، "اضاف (لا) جديدة للولايات المتحدة الأمريكية برفض
ايقاف الحراك السياسي لمطالبة المجتمع الدولي بقرار ينهي الاحتلال خلال مدة زمنية محدودة،
قائلا "هذه الـ "لا" الجديدة تضاف إلى لاءات جاءت من الرئيس برفضه مواقف
للولايات المتحدة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق